حزب الله يدمر ميركافا للاحتلال في موقع المرج.. وصافرات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
ذكرت الإذاعة العبرية أن جيش الاحتلال رصد إطلاق 10 صواريخ وقذائف مضادة للدروع من لبنان باتجاه الجليل الأعلى.
من جهته أعلن حزب الله استهداف دبابة ميركافا في موقع المرج الإسرائيلي قبالة الحدود الجنوبية للبنان، مؤكدا تدميرها وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح.
في ذات الوقت دوت صافرات الإنذار في مناطق بالجليل الأعلى المحتلة بعد اشتباه بتسلل مسيرة.
وفي سوريا، استشهد عنصرين من حزب الله اللبناني السبت جراء قصف نفذته مسيرة للاحتلال على عربتين تابعتين له في وسط سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد، "إن مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخين على سيارة وشاحنة تابعتين لحزب الله قرب مدينة القصير" قرب الحدود مع لبنان في محافظة حمص بينما كانتا في طريقهما إلى مطار الضبعة العسكري".
وأمس الجمعة أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، على فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهدافه المعلنة من العدوان الوحشي على قطاع غزة، ساخرا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد تهديده الحزب بـ"خطط مفصلة ومهمة وحتى مفاجئة".
وقال نصر الله في كلمة له خلال حفل تأبيني أقامه الحزب للرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ومرافقيه، الجمعة، إن "العدو لم يستطع تحقيق أي هدف من أهدافه، واعترف بذلك رئيس مجلس الأمن القومي في الكيان (تساحي هنغبي)".
وذكر نصر الله، "أن هم ما يعاني منه المسؤولون في الكيان اعتراف بعض الدول الأوروبية بفلسطين، وهذا الاعتراف هو خسارة استراتيجية للكيان الصهيوني وهذا من نتائج طوفان الأقصى وما بعد طوفان الأقصى"، في إشارة إلى المعركة التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأوضح "أن من نتائج طوفان الأقصى وثبات المقاومة أن إسرائيل اليوم باتت أمام المحكمة الجنائية"، عقب طلب مدعي عام المحكمة كريم خان، إصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" في غزة.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال "لم تحترم يوما قرارا دوليا، فقد شنت أعنف الغارات على مدينة رفح بعد قرار محكمة العدل الدولية".
والأسبوع الماضي، أقر رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي بفشل الاحتلال الإسرائيلي بعد 8 أشهر من العدوان الوحشي على قطاع غزة.
وقال، "لم نحقق أيا من الأهداف الاستراتيجية للحرب، حيث لم نتوصل إلى صفقة لإعادة المحتجزين بغزة ولم نُسقط حماس، ولم نسمح لسكان غلاف غزة بالعودة إلى منازلهم بأمان".
وأوضح خلال اجتماع للجنة الأمن والخارجية بالكنيست، أن تقديرات جيش الاحتلال تشير إلى أن "تحقيق أهداف الحرب سيستغرق وقتا طويلا جدا، ليس سنة واحدة، بل سنوات"، على حد زعمه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال حزب الله غزة غزة حزب الله الاحتلال جنوب لبنان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
القدس في أبريل.. انتهاكات غير مسبوقة للاحتلال في المسجد الأقصى
شهد أبريل/نيسان المنصرم انتهاكات صارخة في المسجد الأقصى من قبل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، حيث اقتحم المسجد على مدار الشهر 10 آلاف و31 مستوطنا ومستوطنة، 6768 منهم اقتحموه خلال 5 أيام بالتزامن مع احتفال اليهود بعيد الفصح اليهودي.
وسُجّل في خامس أيام عيد الفصح رقم قياسي للاقتحامات في يوم واحد، إذ بلغ 2258 مستوطنا، كما سُجل انتهاك جديد للمرة الأولى بسماح شرطة الاحتلال لنحو 200 متطرف باقتحام المسجد معا في مجموعة واحدة، وذلك بعدما كانت المجموعة الواحدة تضم بين 30 إلى 45 مستوطنا بشكل عام.
وخلال هذا العيد، أدى المتطرفون صلوات وطقوسا توراتية داخل المسجد الأقصى، ورقصوا وغنوا وصفقوا واقتحموا الساحات حفاة الأقدام باعتبار المكان مقدسا يهوديا.
وكان من بين المقتحمين في خامس أيام الفصح عضو الكنيست "تسيفي سوكوت" الذي أدى طقس السجود الملحمي بحماية شرطة الاحتلال، وهو طقس ديني يعني الانبطاح الكامل، واستواء الجسد على الأرض ببسط اليدين والقدمين والوجه بالكامل.
وقبيل العيد نشطت الجماعات المتطرفة في حثّ أنصارها على ذبح وتقديم قرابين الفصح الحيوانية في المسجد الأقصى، وضُبطت عدة محاولات لتهريبها بالفعل.
وبالإضافة للاعتداءات التي رافقت هذا العيد، فإن الوزير إيتمار بن غفير اقتحم الساحات في اليوم الثاني من أبريل/نيسان، وهو الاقتحام الثامن له منذ توليه حقيبة وزارة الأمن القومي مطلع عام 2023.
إعلانولم ينقضِ الشهر قبل أن تطلق جماعات المعبد المتطرفة عريضة لجمع ألف توقيع قبل توجيهها إلى بن غفير، لمطالبته بفتح المسجد الأقصى أمام المقتحمين للاحتفال بـ"يوم القدس" الذي يحلّ في نهاية مايو/أيار الجاري، وطالب المتطرفون بإدخال كافة الأدوات المقدسة اللازمة لصلواتهم.
وكما بدأت التحضيرات المبكّرة لهذه المناسبة أطلقت الدعوات على منصات التواصل لرفع الأعلام الإسرائيلية في الأقصى بشكل جماعي خلال الاحتفال بيوم "الاستقلال" الإسرائيلي الذي يصادف اليوم الخميس.
وتضمنت التصاميم المختلفة، التي نشرتها صفحات جماعات الهيكل، صورة قبّة الصخرة المشرفة محاطة بعشرات الأعلام، التي يصرُّ المتطرفون على التلويح بها داخل الساحات.
وفي تطور خطير أيضا، نشرت مجموعة من المتطرفين وبعض صفحات منظمات الهيكل مقطع فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي، يُظهر مشهدا صادما لتفجير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، تحت عنوان "العام القادم في القدس".
أما في إطار انتهاك الحريات، فوثقت الجزيرة نت 54 حالة اعتقال في المحافظة، وقع ضحيتها 7 قاصرين و4 نساء، كما أصدرت محاكم الاحتلال 12 أمر اعتقال إداري بحق أسرى مقدسيين.
وفي أبريل/نيسان، أفرج الاحتلال عن أحمد مناصرة بعد انتهاء محكوميته البالغة 9 أعوام ونصف العام، بينما حُكم على المقدسي باسل عبيدية -الذي اعتقل طفلا وغدا خلف القضبان شابا- بالسجن لمدة 24 عاما بعد اتهامه بتنفيذ عملية طعن قرب باب الخليل في سبتمبر/أيلول 2023.
وتسلم 11 مقدسيا أوامر إبعاد، بينها 4 عن المسجد الأقصى و3 عن الضفة الغربية، بالإضافة لإبعاد واحد عن مدينة القدس، وإبعاد واحد عن مكان السكان، وإبعاد عن باب العامود، وآخر عن حي المصرارة.
إعلانوصدر خلال أبريل/نيسان أوامر حبس منزلي بحق 8 مقدسيين، ومن بين هؤلاء 3 أطفال.
في تعقيبه على إغلاق الاحتلال وقفية وصندوق القدس في مدينة القدس، قال الباحث والمحلل السياسي المختص في شؤون القدس والأقصى، ناصر الهدمي، إن المؤسسات الفلسطينية الوطنية في القدس شكلت عناصر أساسية لتكوين الهوية الوطنية الفلسطينية في مدينة القدس، في ظل غياب أي شكل من أشكال القيادة أو… pic.twitter.com/a92Zsx3SoH
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) April 30, 2025
هدم وتهجير وإغلاق لمؤسساتوفي إطار جرائم الهدم المستمرة، وثق فريق الجزيرة نت 26 عملية هدم، بينها 3 عمليات هدم ذاتي قسري، وكان منزل الشهيد المقدسي محمد شهاب من بين المنازل التي أدرجت في خانة "الهدم العقابي" بعد تفجيره في بلدة الرام يوم 22 أبريل/نيسان المنصرم، ويضاف منزله إلى 8 منازل لشهداء وأسرى هُدمت تحت هذا البند منذ اندلاع الحرب الحالية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولم يسدل الستار عن هذا الشهر قبل أن تسجل اعتداءات جديدة على مؤسسات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعد اقتحام مدارسها الستّ الواقعة داخل حدود بلدية القدس، وإخطارها بالإغلاق، وذلك بعد أسابيع من حظر عمل هذه الوكالة الدولية ووقف أنشطتها في المدينة المحتلة.
كما أغلق الاحتلال مقرَي "صندوق وقفية القدس" و"اتحاد نقابات عمّال فلسطين" بادعاء تبعيتهما للسلطة الفلسطينية، ولم يَسلم المسيحيون كما كل عام من الاعتداءات التي تترافق مع احتفالهم بعيد الفصح، إذ منعوا من الوصول إلى كنيسة القيامة وتم الاعتداء عليهم من قبل شرطة الاحتلال في أزقة البلدة القديمة.