باحثة: الفيتو الأمريكي أداة إسرائيل لتعطيل قرارات «العدل الدولية» أمام مجلس الأمن
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إنَّ الواقع الإسرائيلي لا يزال يتحدى المنظومة الدولية القضائية؛ حتى على مستوى قرار محكمة العدل الدولية أحد أذرع مجلس الأمن، رغم أن القرار ملزم ولا يُستأنف ولكنه بحاجه إلى آلية للتنفيذ.
وتابعت «حداد»، خلال مداخلة هاتفية لها على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ مجلس الأمن الدولي وحده الذي يملك وضع عقوبات على من لا ينفذ القرارت الدولية، وطالما تتواصل إسرائيل مع الولايات المتحدة فهي مطمئنة إلى أي قرار يتم رفعه من «العدل الدولية» إلى مجلس الأمن فإنه سيتم وضع الفيتو الأمريكي على الطاولة، حتى لو كان قرار وقف إطلاق النار بشكل نهائي.
وأوضحت: «يمكن أيضًا امتناع الولايات المتحدة عن التصويت على قرار المحكمة الخاص بوقف الأعمال العدائية في رفح الفلسطينية وعدم المساس بالمدنيين الفلسطينيين، عند رفعه إلى مجلس الأمن للتصويت عليه»، مستطردة: «إسرائيل لا تمتثل لقرارات المنظومة الدولية وممارساتها تعدٍ على القانون الإنساني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية محكمة العدل الدولية العدوان الإسرائيلي مجلس الأمن فيتو مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
عاجل - فلسطين أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية بحق أطفال غزة
في جلسة مرافعات أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، حذر عمار حجازي، ممثل دولة فلسطين، من أن إسرائيل تنفذ حملة إبادة جماعية بحق أطفال غزة، مشيرًا إلى أن جرائمها تستهدف التهجير والإبادة.
جاءت تصريحات حجازي ضمن جلسة الاستماع التي تُعقد بين 28 أبريل و2 مايو 2025، بمشاركة 44 دولة و4 منظمات دولية.
الثوابتة: الوضع الإنساني في غزة وصل إلى مرحلة كارثية والمجاعة تقترب ممثل فلسطين أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تستخدم منع المساعدات كسلاح حرب إبادة جماعية واستهداف الأطفالخلال كلمته أمام المحكمة، شدد حجازي على أن قطاع غزة يحتوي على أكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث، مؤكدًا أن عمليات بتر الأطراف تتم للأطفال دون استخدام الأدوية أو المسكنات، وهو ما يشير إلى فظاعة الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في حق الأطفال الفلسطينيين.
وأضاف أن هذا التصعيد يتجسد بشكل خاص في ممارسات الإبادة الجماعية التي تهدف إلى القضاء على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
حصار غزة والممارسات القاسيةوتابع حجازي قائلًا: "إسرائيل تواصل الحصار على قطاع غزة منذ أكثر من 19 شهرًا، مما يساهم في تفاقم الأوضاع الإنسانية هناك.
حيث تقوم إسرائيل بمنع دخول الغذاء والضروريات الأساسية للحياة، فضلًا عن إجبار سكان غزة على العيش في ثلث المساحة من القطاع".
هذه السياسات تتسبب في معاناة إنسانية هائلة وتفاقم الأزمة في القطاع.
التحرك الدولي وإجراءات المحكمةيأتي هذا التحرك بناء على قرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2024، بناء على اقتراح من النرويج، الذي دعا محكمة العدل الدولية إلى إصدار رأي استشاري حول التزامات إسرائيل في تسهيل وصول الإمدادات الإنسانية العاجلة إلى الفلسطينيين، وضمان عدم عرقلتها.