لوحة جديدة لأميرة ويلز تثير جدلًا وانتقادات واسعة.. لماذا؟
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أثارت لوحة جديدة لكاثرين، أميرة ويلز، جدلًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتقد بعض المعجبين بالمَلَكيّة البريطانيّة العمل لجهة كيفية رسمه الملكة البريطانية المستقبلية.
تصدّرت لوحة الفنانة البريطانية الزامبية هانا أوزور، غلاف عدد يوليو/ تموز من مجلة تاتلر. وهدفت إلى تكريم "قوة ومكانة" الأميرة، وفق ما جاء في بيان من المجلة أُرسل إلى CNN، الخميس.
ورسمت كاثرين أثناء مشاركتها في أول مأدبة رسمية بعهد الملك تشارلز الثالث، وقالت أوزور إنها درست صور الأميرة خلال مراحل رسم اللوحة.
وأفادت أوزور في بيان أنه "عندما لا يمكنك مقابلة شخصية اللوحة، عليك التدقيق بكل ما يمكنك العثور عليه وتجميع اللحظات الإنسانية الدقيقة التي تتبدّى في صور مختلفة: هل لديها طريقة معينة بالوقوف، أو إدراة رأسها، أو حركة يديها؟ هل ثمة تكرار في لفتة محددة؟".
صورة لأميرة ويلز خلال مأدبة رسمية في 21 نوفمبر/ تشرين الأول 2023. Credit: Yui Mok-WPA Pool/Getty Imagesوكشفت أوزور أيضًا أنّ مقطع الفيديو الأخير الذي نشرته كيت، الذي أعلنت من خلاله عن تشخيص إصابتها بالسرطان قد أثر على روحية العمل.
وجاء في البيان: "كل لوحاتي تجسد طبقات من الشخصية، مبنية على كل ما يمكنني العثور عليه عنها".
ومع ذلك، لم يقدّر الجميع لوحة الأميرة.
فقد جاء في أحد التعليقات أسفل منشور مجلة تاتلر على صفحتها الخاصة على موقع منصة "إكس" (تويتر سابقًا) التالي: "هذا أمر مروع.. بطريقة ما، لست متأكدًا من أن الفنانة معجبة بالأميرة. يبدو أنه مشروع GCSE (إجازة عامة للتعليم الثانوي) سيئ".
وجاء في تعليق آخر: "هذه لا تشبه أميرة ويلز. إنه (عمل) فظيع، إنه غير محترم".
الفنانة هانا أوزور. Credit: Tatlerوعلّق آخر: "أنا أتفق مع مشاعر القوة والمكانة، لكن الصورة تفتقر إلى أي تشابه مع أميرة ويلز".
ومع ذلك، أشاد البعض بالعمل، ووصف أحدهم اللوحة بـ"الجميلة".
وتابع: "هل أنا الشخص الوحيد الذي يحب هذا (العمل)؟، فيما كتب آخر: "إنه فن لا صورة".
ولم يكن مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي وحدهم من تفاعلوا مع اللوحة.
إذ كتب أليستر سوك، كبير النقاد الفنيين في صحيفة ديلي تلغراف البريطانية، في مقال، إن اللوحة "سيئة بشكل غير مسموح" و"لا تظهر أي تماثل مع الشخصية".
وتابع: "هل توجد لوحة ملكية أكثر تملقًا وخالية من الحياة في الذاكرة الحية؟ شعرها البني غير الرتيب أشبه بالليغو، تتمتع أميرة ويلز هذه (المرسومة) بالكاريزما التي يتمتع بها تمثال صغير موضوع فوق قالب حلوى الزفاف".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة رسم فنون كيت ميدلتون وسائل التواصل الاجتماعي أمیرة ویلز
إقرأ أيضاً:
أميرة سليم تغني لداليدا ونجاة الصغيرة في حفلها بقطر
لمدة 90 دقيقة تمكنت السوبرانو العالمية أميرة سليم من أن تجذب مايقرب من 30 ألف من الجمهور بقطر، وذلك أثناء مشاركتها في ختام فعاليات "الأسبوع الثقافي المصري" الذي أقيم بـ"درب الساعي" في أم صلال، من خلال تقديمها لـ 12 أغنية متنوعة ما بين التراث المصري والفنون العالمية باللغات الإيطالية والفرنسية، ولك بمصاحبة زملائها واصدقائها العازفين صلاح عبدالله واحمد عثمان وجمال علاء الدين ما بين البيانو والكونترباص والآلات الإيقاعية.
وبدأت السوبرانو أميرة سليم، الحفل بأغنية "إيه العبارة" للموسيقار الكبير سيد درويش، والتي قدمتها من قبل بشكل موسيقي وتوزيع جديد تحت اسم "نوستالجيا" في قالب موسيقي "فوكاليز" غناء بدون كلمات، بينما ختمتها بأنشودة إيزيس الشهيرة وذلك بناءً على رغبة الجمهور الذي تحمس لكل ما قدمته خلال الحفل.
خاصة وإنها قدمت مفاجآت جديدة لجمهورها ومنها إعادة تقديم أغنية "بحلم معاك"، والتي غنتها نجاة الصغير وهي من ألحان الموسيقار هاني شنودة والتي قدمت عام 1979، ولكن بشكل وتوزيع جديد، وأيضا "حلوة يا بلدي" لداليدا للملحن جيف بارنيل، والتي قدمت أيضا في نفس العام.
بالإضافة إلي أغنية الراحل فريد الأطرش يا زهرة في خيالي، أما الأغاني العالمية فكان من بينها La Vie en rose للمطربة الفرنسية إيديث بياف، وأغنية الجاز Summertime لجورج جيرشوين، و Over the Rainbow من تلحين هارولد ارلين، و Torna a Surriento للموسيقي الإيطالي إرنست دي كورتيس، و غيرها من الأغاني التي تعايش معها الجمهور.
وقالت اميرة : "الموسيقي هي الروح التي تجمع الجمهور من كل مكان في العالم، ولا تحتاج كلمة أو لغة محددة لاي شخص حتي يحبها، وهو ما حدث في حفلي الاخير بقطر، حيث قابلت جمهورا جديدا، والذين اندمجوا مع البرنامج المتنوع الذي وضعته، ولذلك اوجهه لهم شكرخاص للجمهور لكنه كان حاضرا ومتفاعل مع كل لحظة وحالة، لقد أسعدوني بشدة، وأسعدني اهتمامهم بالسؤال عن الموسيقي العالمية وكيفية تقديمها".
وحضر الحفل كلا من : "السفير عمرو الشربيني، سفير مصر في قطر، والمهندس حمدي السطوحي، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية وعدد من سفراء الدول والشخصيات العامة.