أولمرت مخاطبا غانتس وآيزنكوت: غادرا حكومة نتنياهو الدموية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت انتقاده لحكومة بنيامين نتنياهو وحربه في قطاع غزة، مشددا على أن الطريق لإرجاع الأسرى الإسرائيليين سالمين يمر عبر "وقف فوري للحرب".
وكتب أولمرت في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" أنه "يجب ألا ننجر وراء مجموعة من المجانين والمتوحشين، الذين يريدون مزيدا من الدم والاستيطان في غزة".
وأضاف أن "القتال في غزة يخدم نتنياهو وبعض المتطرفين في حكومته"، مخاطبا كلا من الوزيرين بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس وغادي آيزنكوت "عليكما مغادرة هذه الحكومة الدموية اليوم، أو ستتحملون وزر الدمار الذي تجرّه".
وفيما يتعلق برفح، قال أولمرت إنه "كان على إسرائيل وقف العملية برفح قبل مطالبة المجتمع الدولي بذلك"، مشيرا إلى أنه "كان يجب عدم تنفيذ العملية في رفح، والتوجه بدلا من ذلك لإبرام صفقة تعيد المحتجزين".
وكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق "لقد قلت ذلك من قبل وسأقوله مرة أخرى: الحرب في غزة ليست الهدف الأول لإيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش وأصدقائهم. دعواتهم لغزو رفح شيء ثانوي مقارنة برغبتهم في نقل الحرب إلى الضفة الغربية. إنهم يتحدثون عن رفح بألسنتهم، بينما تلهج قلوبهم بذكر يهودا والسامرة" (الاسم الذي يطلقه الإسرائيليون على الضفة الغربية).
وانتقد أولمرت مرارا حكومة نتنياهو، قائلا، قبل أيام، إن الحرب على غزة انتهت فعليا قبل 3 أشهر، ولا يوجد سبب للادعاء باستمرارها، مؤكدا ضرورة التوصل إلى صفقة لاستعادة المحتجزين وانسحاب الجيش من القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
شعث: نتنياهو لن يكون جزءًا من المشهد السياسي بعد حرب غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يكون جزءًا من المشهد السياسي بعد انتهاء الحرب في غزة.
وفي حديثه مع الإعلامي خالد عاشور عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار شعث إلى أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط وصل إلى تل أبيب وعدد من دول المنطقة، حيث بدأ في بحث المرحلة الثانية من المفاوضات للإفراج عن الأسرى.
وأوضح شعث، أن المبعوث الأمريكي نجح في الحفاظ على استمرارية المفاوضات، لكنه توقع أن تواجه هذه المرحلة صعوبات كبيرة، خاصة بسبب الشروط التي يضعها نتنياهو، والتي وصفها بأنها قد تكون "كارثية" وقد تؤدي إلى فشل المحادثات، ومن أبرز هذه الشروط، إصرار نتنياهو على إزالة حكم حماس بالكامل، وهو ما سيشكل نقطة خلاف رئيسية، بالإضافة إلى رفضه عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، رغم أنها الجهة المعترف بها دوليًا.
وأضاف شعث، أنه في حال التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويشمل تبادل الأسرى بين الجانبين، فمن المرجح أن نتنياهو لن يكون في المشهد السياسي بعد ذلك، نظرًا لتزايد الضغوط الداخلية والخارجية عليه.