وصلت أخيرا الطائرة الفضائية "دريم تشاسِر" إلى مقرّها الأخير في مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" السبت الماضي 18 مايو/أيار الجاري لإجراء فحوص نهائية قبل تنفيذ مهمتها الأولى بإرسال شحنات إلى محطة الفضاء الدولية في وقت لاحق من العام الجاري.

ومن المقرر أن تنطلق طائرة الفضاء "دريم تشاسر" على متن صاروخ "فولكان سنتور" التابع لشركة "ائتلاف الإطلاق المتحد" (ULA)، لنقل نحو 3500 كيلوغرام من المواد إلى المحطة الدولية القابعة في المدار القريب من الأرض، وفقًا لبيان صدر عن "ناسا" الاثنين 20 مايو/أيار.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ناسا تكشف عن إستراتيجيات جديدة للتخلص من نفايات الفضاءناسا تكشف عن إستراتيجيات جديدة ...list 2 of 2ماذا يخبرنا اللون الأزرق الذي نتج عن احتراق نيزك في سماء البرتغال؟ماذا يخبرنا اللون الأزرق الذي ...end of list

وتحظى "دريم تشاسِر" بعدّة نسخ، على غرار "مكوك الفضاء" الشهير الذي كان يعمل لصالح "ناسا" لعدّة عقود، ويُطلق على النسخة الأولى منها "تيناسيتي"، وهي من صناعة شركة "سييرا سبيس".

وكانت الشركة أبرمت عقدا في عام 2016 مع ناسا تُرسل بموجبه ما لا يقل عن 6 بعثات إلى محطة الفضاء الدولية باستخدام طائرات الفضاء الحديثة.

وعلى مدار الأعوام الماضية، خضعت "دريم تشاسِر" إلى اختبارات مكثفة وصارمة، ورحلات جويّة مستقلّة في الغلاف الجوّي للأرض، مجتازة بذلك جميع العقبات كي تكون صالحة للاستعمال، وما تبقى الآن هو اختبار وكالة "ناسا" نفسها لطائرة الفضاء لمزيد من التحقق من إجراءات السلامة.

على نقيض مركبات الفضاء التابعة لشركات عملاقة تستطيع "دريم تشاسر" التحليق في الجو و الفضاء  (سييرا سبيس)

ويُعد التأخر في عمليات التطوير والتحقق أمرًا شائعا في البرامج الكبيرة، خاصة مع إدخال طائرات الفضاء مجددا إلى النشاط الفضائي بعد انقطاعها لأكثر من عقدٍ من الزمان.

وقد أشار مسؤولو الوكالة إلى أنّ الاختبارات السابقة التي أجريت على طائرة الفضاء شملت اختبار الاهتزازات وفحص قدرة الأنظمة على العمل تحت الضغط المنخفض وفي درجات الحرارة القصوى، وأضافت الوكالة إلى أنّ الفحوص القادمة ستشمل اختبار الضوضاء الصوتية الناجمة عن الكهرومغناطيسية، والانتهاء من العمل على نظام الحماية الحرارية، ودمج الحمولة النهائية ضمن طائرة الفضاء.

وتحمل طائرات الفضاء كلا من صفات الطائرات الاعتيادية ومركبات الفضاء، إذ إن طائرة الفضاء قادرة على التحليق ضمن الغلاف الجوّي بفضل الصفات الديناميكية الهوائية التي تمتلكها، والهبوط بسلاسة في مدرجات المطار، وكذلك يمكنها التنقل في الفضاء الخارجي بفضل محركات الصواريخ التي تدفعها بسهولة من مكان إلى آخر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فضاء طائرات الفضاء طائرة الفضاء

إقرأ أيضاً:

باستخدام الذكاء الاصطناعي.. ميتا تقترب من فك شفرة الأفكار البشرية

باستخدام الذكاء الاصطناعي.. ميتا تقترب من فك شفرة الأفكار البشرية

مقالات مشابهة

  • كارثة عالمية في هذا الموعد بسبب كويكب.. وهذه الدول الأكثر تأثرا| تفاصيل
  • كيف علق لبنانيون على أزمة طائرات إيران واحتجاجات مطار بيروت؟
  • محمد أصلان.. مقاتل شيشاني يسعى للثأر عبر الجبهة الأوكرانية
  • باستخدام الذكاء الاصطناعي.. ميتا تقترب من فك شفرة الأفكار البشرية
  • نادي الأسير يتهم الاحتلال بتعذيب الأسرى وإذلالهم
  • إيران تمنع إعادة رعايا لبنانيين بعد تهديد إسرائيلي
  • مزاح ثقيل..تفاصيل جديدة حول إقالة وزير بريطاني
  • زيلينسكي: مسيرة روسية ضربت محطة تشيرنوبيل النووية
  • زيلينسكي: درون روسية ضربت محطة تشيرنوبيل النووية
  • عطل فني يضرب طائرة وزير خارجية أمريكا في الجو