جماهير الترجي تحتشد بالآلاف أمام ستاد القاهرة لحضور نهائي إفريقيا «فيديو»
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
يأمل الآلاف من محبي فريق الترجي التونسي لكرة القدم، الذين تدفقوا على العاصمة المصرية، دخول ستاد القاهرة لحضور مباراة الإياب لنهائي دوري ابطال افريقيا أمام الأهلي المصري، التي تجري مساء اليوم السبت.
وفاق أعداد الجماهير التي وصلت تباعا في رحلات من تونس وعدة عواصم أوروبية وعربية، 10 آلاف وفق تقارير إخبارية في تونس.
وتجمعت صباح اليوم أعداد كبيرة من محبي الفريق في المكان المخصص لهم أمام بوابة قاعة المؤتمرات باستاد القاهرة، للحصول على التذاكر مجانا من إدارة الترجي.
وخصصت لجنة التنظيم نحو ثلاثة آلاف تذكرة لأنصار الترجي. لكن إدارة النادي التونسي تأمل في الحصول على أعداد أكبر.
جماهير الترجي باعداد غفيرة في انتظار تذاكر اللقاء.#الاهلي_الترجي pic.twitter.com/nJPDzOrxXt
— ???????? مكشخ ???????? (@ES_Tunis_1919) May 25, 2024
وظهر أنصار الترجي قبل أيام من يوم المباراة، بأعلامهم وأقمصة النادي في أجواء احتفالية بشوارع العاصمة المصرية والمقاهي والمناطق السياحية.
واختصت جماهير الترجي بلقب "ملوك التنقلات" لحضورها بأعداد كبيرة في مباريات الفريق خارج قواعده في البطولات القارية والدولية.
وقال مشجع مقيم في باريس بقميص النادي في القاهرة، عبر مقطع فيديو، إنه حصل في آخر لحظة على إجازة من عمله، واضطر للقيام بترانزيت في رحلة شملت أربع دول من بينها فنزويلا، قبل الوصول إلى القاهرة قبل ساعات من موعد المباراة.
وبدأ المحب رحلته من باريس إلى فنزويلا عبر مدريد ومن ثم إلى اليونان ومن هناك إلى القاهرة.
يشار إلى أن مباراة الذهاب في تونس كانت انتهت بتعادل سلبي. ويتطلع الترجي إلى الحصول على اللقب الخامس في المسابقة بينما يبحث الأهلي المصري عن تعزيز رقمه القياسي بالحصول على اللقب الثاني عشر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي دوري أبطال إفريقيا دوري ابطال افريقيا الأهلي اليوم الترجي نهائي دوري أبطال إفريقيا الأهلي والترجي الأهلي ضد الترجي جماهير الترجي
إقرأ أيضاً:
ليفربول يواجه نيوكاسل في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية
البلاد- جدة
يواجه فريق ليفربول نظيره نيوكاسل يونايتد مساء اليوم في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية (كأس كاراباو) على ملعب “ويمبلي” الشهير في العاصمة لندن.
ويسعى “الريدز” إلى تعزيز سجله بالألقاب، بينما يطمح “ماغبايز” إلى تحقيق إنجاز تاريخي، وإسعاد جماهيره بلقب ثمين غائب عن خزائنه منذ العام 1969.
سيكون من المثير للاهتمام رؤية كيف سيردّ ليفربول على أول انتكاسة حقيقية تحت قيادة مدربه الهولندي الجديد أرني سلوت؛ إذ أقصي بشكل مرير من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، بالخسارة بركلات الترجيح على ملعب «أنفيلد»، في أعقاب معركة شاقة.
الآن، يكمن الردّ الأمثل بالتتويج بأول لقب في عهد سلوت، ممّا سيشكّل رسالة قوية للجميع، فعلى الرغم من أنّ متصدّر الـ “بريميرليغ” يُعتبَر المرشح الأوفر حظًا لحصد أول ألقاب الموسم، إلّا أنّ فريق سلوت سيحتاج إلى إثبات قدرته على النهوض سريعًا من خيبة الأمل الأخيرة، وتحويل الإحباط إلى مجد في كأس “كاراباو”.
كانت كأس الرابطة آخر الألقاب التي حصدها المدرب الألماني السابق لـ “الحُمر”، يورغن كلوب، يوم قاد مجموعة شابة مليئة بالحماس؛ لتجاوز تشيلسي في نهائي العام قبل الماضي، إثر معاناة الفريق من إصابات عديدة.
يومها، رفع الـ “ريدز” الكأس للمرّة العاشرة في تاريخه، معزّزًا رقمه القياسي.
لكنّ تحقيق اللقب الـ 11 لن يكون سهلاً، لأنّ العقبة تتمثل في نيوكاسل وجماهيره المتحمّسة.
وأقصى رجال المدرب الإنجليزي إيدي هاو أرسنال ذهابًا وإيابًا في نصف النهائي، ليبلغوا النهائي للمرّة الثانية تواليًا، وهم متعطّشون لتعويض خسارتهم أمام مانشستر يونايتد.
سيدخل سلوت المباراة بتشكيلته المفضّلة 4-2-3-1، مع خطّ دفاعي رباعي، يقوده الاسكتلندي أندرو روبيرتسون، والهولندي فيرجيل فان دايك، والفرنسي إبراهيما كوناتي، بالإضافة الى الإنجليزي جيريل كوانسا بدلاً من الظهير الأيمن ترينت أليكساندر أرنولد، الذي تعرّض إلى كدمة أمام سان جيرمان. أمّا الهجوم، فسيقوده الجناحان؛ المصري محمد صلاح والكولومبي لويس دياز، ويتوسطهما المجري دومينيك سوبوسلاي، بالإضافة إلى البرتغالي ديوغو جوتا.
بدوره، يواجه نيوكاسل مشاكل دفاعية مشابهة؛ إذ قد يضطرّ للدّفع بالمدافع الإنجليزي كيران تريبيير، أو فالنتينو ليفرامينتو في مركز الظهير الأيسر بدلاً من الأيمن، بينما يبقى مات تارغيت خيارًا متاحًا أيضًا.
وعلى الرغم من أنّ دان بيرن كان الخيار المعتاد كمدافع أيسر، إلّا أنّه سيضطر لشغل قلب الدفاع بجانب السويسري فابيان شار؛ نظرًا لاستمرار غياب الثنائي الهولندي سفين بوتمان وجمال لويس.
في الهجوم، يمتلك نيوكاسل سلاحًا قويًا يتمثل بالمهاجم السويدي ألكسندر أيزاك، إلى جانب هارفي بارنز وجاكوب ميرفي، ما سيُشكّل تهديدًا لدفاع الـ “ريدز”، وظلّ غياب أنطوني غوردون بسبب الإيقاف.
بالتأكيد، ستكون الأمور مختلفة، لكنّ ذلك قد لا يكون كافيًا للتفوّق على ليفربول. فنيوكاسل أصبح أكثر تأقلمًا مع المباريات الكبيرة، ويسعى إلى الفوز بأول ألقابه المحلية منذ عام 1969.
مع ذلك، وعلى رغم من عدم الشكّ في أسلوب سلوت، إلّا أنّ ليفربول لم يُثبِت بعد نجاعته في تحقيق الألقاب تحت قيادته الهولندية، ببساطة لأنّه أوّل نهائي في العهد الجديد.
لذلك، سيستمد نيوكاسل الأمل، حتى وإن كانت الإصابات والإيقافات قد حرمته من فرصة استخدام النظام الذي حقّق به نجاحًا كبيرًا ضدّ أرسنال في نصف النهائي، أمّا ليفربول، فيبدو أنّ لديه الكثير من الجودة والخبرة في المباريات الكبيرة التي قد تُرجِّح كفّته.