وزير البترول: توسعات جديدة بمصافي التكرير لتعظيم الإنتاجية وربط المستودعات رقميًا
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، أن استراتيجية قطاع البترول تولي أهمية لتطبيق برامج التحول الرقمي ضمن مشروع تطوير وتحديث القطاع الذي بدأ تنفيذه في 2016، وأن استخدام التحول الرقمي في مصافي التكرير المصرية ومعاملها الكيميائية جزء أصيل من هذه الاستراتيجية لتصبح معامل رقمية تتيح نتائج دقيقة للعمليات الإنتاجية بحيث تكون المواد البترولية مطابقة للمواصفات والأكواد المصرية والعالمية.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية لوزير البترول والثروة المعدنية اليوم السبت بالمنطقة الجغرافية البترولية بمسطرد لمتابعة موقف تنفيذ مشروعات التوسعات الجديدة بالمنطقة.
وشدد "الملا" على أهمية منطقة مسطرد البترولية، والتي تعد من أعرق وأهم المناطق البترولية في مصر لما لها من دور فعال في منظومة توفير إمدادات الوقود بالسوق المحلي، خاصة وأنها تشمل الأنشطة البترولية المختلفة من مجال تكرير وتصنيع البترول والنقل والتداول والتوزيع. وأن ما شهدته تلك المنطقة خلال الفترة الأخيرة من أعمال تطوير يدعو للفخر، والذي ساهم في رفع الكفاءة التشغيلية للمنطقة البترولية وتحسين البيئة المحيطة.
وقال "الملا" إن المستودعات الجديدة الجاري إنشاؤها بالمنطقة الجغرافية الجديدة بمسطرد ستسهم إيجابياً في تعظيم القدرة الإنتاجية وعمليات التخزين والتدفيع لشركات التوزيع والتسويق لتواكب التنمية الاقتصادية المستهدفة، لافتاً إلى أن جميع المستودعات تم ربطها رقمياً مع هيئة البترول لتعطي بيانات لحظية للأرصدة بهذه المستودعات.
ومن جانبه، استعرض رئيس شركة القاهرة لتكرير البترول المهندس وائل رزق، أهم المشروعات التي تقوم بتنفيذها شركة بتروجت، والتي تشمل مشروع إنشاء 12 صهريج مواد بترولية مختلفة، ومشروع الخلط الآلي للبنزين بأنواعه لمواكبة المواصفات العالمية، بالإضافة إلى مشروع إنشاء شبكة إطفاء جديدة لشركات المنطقة الجغرافية البترولية بمسطرد.
ووجه "الملا" بالانتهاء من المشروعات ذات الأولوية في منظومة توفير المنتجات البترولية، وذلك بالتنسيق والتعاون مع شركات القطاع، وباستخدام أحدث النظم والتقنيات المتطورة والحفاظ على البيئة، كما شدد الملا على أهمية الاستمرار في تدريب ورفع كفاءة الكوادر البشرية.
كما تفقد المنطقة الجغرافية الجديدة بمسطرد والتي تشهد تنفيذ 12 صهريج مواد بترولية، حيث أشاد "الملا" بالأداء المتميز لشركة بتروجت التي أصبحت متفردة ولها خبرة طويلة في تنفيذ المشروعات الاستراتيجية سواء داخل مصر أو خارجها باعتبارها الذراع التنفيذي لقطاع البترول في تنفيذ المشروعات الكبرى لما تمتلكه من كوادر فنية على أعلى مستوى من الكفاءة وتقنيات متطورة ومعدات حديثه في تنفيذ المشروعات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير البترول المهندس طارق الملا التحول الرقمي قطاع البترول المشروعات الكبرى كفاءة الكوادر البشرية
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«المصريين الأفارقة» يوضح أهمية قمة الدول الثماني النامية
كشف كريم إسماعيل، عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، عن أهمية استضافة القاهرة لقمة مجموعة الثماني الإسلامية أو منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والمعروفة أيضًا باسم «الدول الثماني النامية».
وأوضح كريم إسماعيل، خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير، مقدما برنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن القمة تضم ثماني دول هي: مصر، تركيا، إيران، نيجيريا، باكستان، بنجلاديش، إندونيسيا، وماليزيا.
وأضاف «إسماعيل»، أن هناك انبهارا كبيرًا من قِبل رؤساء وحكومات الدول المشاركة في القمة، مشيرا إلى أن القمة تركز على تعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وتابع، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتمامًا بالغًا بتطوير البنية التحتية في مصر، والتي تُعتبر محورية في مسار التنمية، لافتا إلى أن رؤية الحكومة تركز بشكل خاص على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وذكر عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل نحو 97% من إجمالي السوق الصناعي، بينما تمثل المشروعات الكبرى 3% فقط، مما يعكس الأهمية الكبيرة لهذه الفئة من المشروعات، مؤكدا أن قمة الدول الثماني توفر فرصًا اقتصادية كبيرة لكل من مصر والدول المشاركة.
وفي ختام حديثه، دعا إسماعيل إلى ضرورة التركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها بوابة التنمية الحقيقية للاقتصاد المصري، مبينا أهمية منح الفرصة للشباب لتنفيذ أفكارهم ودعمهم في تغيير ثقافة التمويل المتعلقة بهذه المشروعات.
اقرأ أيضاًياسر البخشوان: استضافة مصر لقمة الدول النامية يؤكد دورها الريادي في المنطقة
خبير: نداءات قمة الثماني تعكس توحد كتلة إسلامية وتأثير القاهرة على الساحة الدولية
السفير محمد حجازي: قمة الدول الثمانِ جاءت في توقيت بالغ الخطورة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي