الإصحاح البيئي: 20 مصيفا في ليبيا غير صالحة للسباحة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تواصل فرق الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي بوزارة الحكم المحلي، العمل على مشروع تقييم صلاحية شواطئ الاصطياف للسباحة خلال موسم 2024، وذلك بالتعاون مع البلديات والمديريات الساحلية.
وأعلن إبراهيم بن دخيل، مدير الإدارة في تصريح لمكتب الإعلام، أن النتائج الأولية للمشروع، أشارت إلى أن 20 مصيفاً من إجمالي 168 مصيفاً وقرية سياحية، تم تصنيفها غير صالحة للسباحة، بناءً على نتائج تحاليل المياه.
وأكد بن دخيل، أنه سيتم وضع علامات إرشادية تحذيرية للمصطافين، لتجنب السباحة في هذه الأماكن، بهدف ضمان سلامتهم والمحافظة على الصحة العامة.
وأوضح “بن دخيل” أن المشروع يتضمن عدة مراحل تستهدف جميع الشواطئ الليبية، من امساعد إلى رأس اجدير، وتم تقسيم الساحل إلى 7 قطاعات، تتضمن المرحلة الأولى حصر الوثائق السابقة والقوانين والتشريعات، بالإضافة إلى إجراء التحاليل وتحليل البيانات السابقة والمواصفات المحلية والدولية المتعلقة بتحديد جودة المصائف.
وأضاف أنه وبعد تجميع المواصفات ووضع خطة العمل وفقاً للمنهجية الحديثة للوزارة، باشرت الفرق الفنية المتخصصة بمديريات الإصحاح البيئي في أخذ العينات من مياه البحر وتحديداً من الشواطئ المعتادة للاصطياف والأخرى المحتمل تخصيصها للاصطياف هذا العام.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي وزارة الحكم المحلي
إقرأ أيضاً:
«جهاز دعم الاستقرار» يطلق برنامجاً تدريبياً لتعزيز المهارات بالتحقيق الجنائي والإداري
انطلقت بمعهد التدريب التخصصي، بالعاصمة طرابلس دورة تدريبية جديدة تنظمها الإدارة العامة التدريب والتأهيل بـ”جهاز دعم الاستقرار”، وذلك في إطار خطتها الرامية إلى رفع كفاءة منتسبي الجهاز وتعزيز مهاراتهم المهنية.
وتستمر الدورة لمدة أسبوعين، “يتلقى خلالها الضباط المتدربون محاضرات نظرية وتطبيقات عملية بإشراف نخبة من المعلمين المتخصصين في المجال”.
وتركز الدورة على “موضوعات التحقيق الجنائي والإداري، حيث تهدف إلى تمكين المشاركين من اكتساب المهارات الإجرائية والقانونية اللازمة للتعامل مع القضايا الجنائية والإدارية وفقًا للمعايير المهنية المعتمدة”.
وتأتي هذه الدورة “ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي تنفذها الإدارة العامة التدريب والتأهيل، والتي تهدف إلى دعم جهود الجهاز في ترسيخ قواعد العمل المؤسسي ورفع كفاءة أفراده في مختلف التخصصات”.