كاتب صحفي: ما لم تحصل عليه إسرائيل بالسلاح ستسعى إليه بالمفاوضات
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قال أشرف أبو الهول، الكاتب الصحفي، إنَّه يتوقع أن تزيد دولة الاحتلال من شروطها وطلباتها خلال جلوسها للتفاوض بموجب قرارات محكمة العدل الدولية، معزيًا ذلك إلى فشلها في تحقيق انتصاراتها التي حلمت بها على الأرض والتي لم تتحقق لأسباب كثيرة.
وتابع «أبو الهول»، في مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ بسالة الشعب الفلسطيني وتضحياته الكبيرة التي لا مثيل لها عامل هام في الضغط على دولة الاحتلال، ناهيك عن الضغوط الدولية والانقسامات الداخلية وبالتالي ستسعى إسرائيل بجلوسها على طاولة المفاوضات للحصول على ما لم تحصل عليه في الحرب، وحجتها أنها التي تسيطر على الأرض وتقتل وتدمر.
وأوضح: «إسرائيل تتواجد قواتها في رفح من الجانب الفلسطيني للمعبر وجباليا والزيتون وهي التي اقامت مناطق آمنة وشقت ممرات، وبالتالي ستحاول فرض شروطها وما لم تحصل عليه بالسلاح والقتل ستحاول الحصول عليه بالمفاوضات وإلا سيكون هناك تهديد باستئناف العمليات العسكرية خاصة وأن محكمة العدل الدولية لا تمتلك قوة تنفيذ جبرية لتنفيذ قراراتها وتعتمد على مجلس الأمن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي محكمة العدل الدولية الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين
الجديد برس|
اتهمت منظمة العفو الدولية جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان.
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان يوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت جيش الاحتلال بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن الجيش الإسرائيلي لا يحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024”.
وأضاف: “يجب أن توفر الحكومة اللبنانية سبيلا للعدالة للأسر المكلومة، بما في ذلك منح المحكمة الجنائية الدولية السلطة للتحقيق في الجرائم ومقاضاة مرتكبيها”.
وأشارت العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة إسرائيلية على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل 10 مدنيين.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 برعاية أمريكية ولايزال يسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية وسيطرته على مناطق بالجنوب في شهر أكتوبر كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.