“إسرائيل جاهزة لوقف إطلاق النار بغزة”.. تسريبات جديدة من داخل كابينيت الحرب (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكدت دانا أبوشمسية، مراسلة فضائية "القاهرة الاخبارية"، أن هناك بعض التقارير الإعلامية التي تتحدث عن تسريبات صادرة عن مجلس الحرب يتحدث ويذكر وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة.
باحثة: الولايات المتحدة عليها دور أساسي لترسيخ الدولة الفلسطينية والاعتراف بها (فيديو) عاجل| إعلام إسرائيلي: الحكومة تدرس فرض عقوبات على أيرلندا وإسبانيا والنرويج لاعترافها بدولة فلسطينوأضاف "أبو شمسية"، إلى أن هذه المرة الأولى التي يتم فيها تسريب معلومات كهذه من داخل هذه الاجتماعات سواء في كابينت الحرب أو حتى في المجلس المصغر المعني بإدارة الشون السياسية والأمنية، كما أنها المرة الأولى لقادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والسياسية يقولون بأنه إسرائيل جاهزة لتقديم تنازلات حتى ولو وصل لوقف إطلاق النار بشكل مستقبلي في القطاع ولكن بشرط أن إسرائيل تستطيع العودة متى تشاء.
وأشارت، إلى أنه عادة يكون هناك شح في التصريحات والمعلومات الرسمية بسبب الأعياد وفق الديانة اليهودية؛ لذلك وحتى هذه المعلومات التي تتعلق في صفقة التبادل تبقى طي الكتمان ويشوبها نوع كبير من السرية خاصة أن المباحثات الأخيرة تقول وسائل إعلام إسرائيلية إنها وصلت إلى طريق مسدود.
وتابعت، أن هناك بعض الليونة في الموقف الإسرائيلي خاصة فيما يتعلق بأعداد المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية الأحياء منهم التي تنوي فصائل المقاومة الإفراج عنهم في مراحل الصفقة، التي تشمل الحالات الإنسانية والنساء سواء من المدنيات على حد تعبيرهم أو المجندات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية الأجهزة الأمنية قطاع غزة المحتجزين وقف اطلاق النار فصائل المقاومة الفلسطينية فصائل المقاومة فضائية القاهرة الإخبارية وقف إطلاق نار دائم صفقة التبادل الاجهزة الامن
إقرأ أيضاً:
غارة جوية إسرائيلية على شرق لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
بيروت - استهدفت غارة جوية إسرائيلية فجر الأربعاء 25ديسمبر2024، منطقة بعلبك في شرق لبنان، في "خرق" لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وقالت الوكالة إنّ الغارة التي استهدفت منزلا في سهل طاريا مجاورا لضفاف مجرى نهر الليطاني غرب مدينة بعلبك، لم تُسفر عن "وقوع إصابات".
وأفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس مشترطا عدم الكشف عن هويته، بأنّ الغارة نُفّذت "عند الساعة الثانية وأربعين دقيقة (00,40 ت غ)، مستهدفة مستودعات في سهل بلدة طاريا يُعتقد أنّها تابعة لحزب الله".
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله حيز التنفيذ فجر 27 تشرين الثاني/نوفمبر. غير أن الطرفين تبادلا الاتهامات بانتهاكه.
وبدأ الطرفان تبادل إطلاق النار عبر الحدود في تشرين الأول/أكتوبر 2023 غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وبعد نحو عام من ذلك، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 أيلول/سبتمبر غاراتها على لبنان مستهدفة خصوصا معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. وهي بدأت في 30 منه عمليات برية في المناطق الحدودية بجنوب لبنان.
وبموجب اتفاق وقف النار، تمّ تشكيل لجنة إشراف تضمّ فرنسا والولايات المتحدة ولبنان وإسرائيل وقوات قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) لمراقبة تنفيذ الهدنة والانتهاكات المحتملة من الجانبين.
ودعت السلطات اللبنانية إلى ممارسة ضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات.
وكان الجيش الإسرائيلي أفاد الأحد عن تدمير "منشآت تخزين أسلحة... بما يتوافق مع وقف إطلاق النار والاتفاقات بين لبنان وإسرائيل".
وخلال جولة قام بها في جنوب لبنان الإثنين، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي من بلدة الخيام "لكي يقوم الجيش بمهامه كاملا على لجنة المراقبة... أن تقوم بدورها الكامل والضغط على العدوّ الإسرائيليّ لوقف كل الخروقات".
وفي اليوم ذاته، دعت قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) إلى "الإسراع في سحب الجيش الإسرائيلي".
وبموجب اتفاق الهدنة، من المقرر أن يعزز الجيش اللبناني واليونيفيل انتشارهما في جنوب لبنان، وأن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال 60 يوما.
Your browser does not support the video tag.