بنسبة تقارب 50 بالمئة.. المغرب يتوقع تراجعا حادا في إنتاج الحبوب
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
كشفت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في المغرب، أنها تتوقع تراجع إنتاج الحبوب إلى 3.12 مليون طن هذا العام، بانخفاض 43 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، بسبب الجفاف.
وتتوقع الوزارة، بحسب بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "ومع"، إنتاج 1.75 مليون طن من القمح اللين و0.71 مليون طن من القمح الصلد و0.
وذكرت أن الموسم الفلاحي الحالي يندرج في سياق مناخي جد صعب تواصل لخمس سنوات، مشيرة إلى أن التوزيع الزمني اتسم بتأخر لتساقط الأمطار أدى إلى جفاف طويل في بداية الموسم، ما أثر سلبا على وضع الزراعات الخريفية.
وبلغت المساحة المزروعة بالحبوب الرئيسية برسم هذا الموسم 2.47 مليون هكتار، مقابل 3.67 مليون هكتار في الموسم السابق، أي بانخفاض قدره 33 بالمئة
وتقدر المساحة القابلة للحصاد بـ 1.85 مليون هكتار، أي حوالي 75 في المائة من المساحة المزروعة.
ويعد الجفاف مشكلة كبيرة في المغرب نظرا إلى تأثيره المباشر على القطاع الزراعي الذي يشغل نحو ثلث السكان في سن العمل، ويمثل نحو 14 بالمئة من الصادرات.
وتفاقم الإجهاد المائي في المغرب بارتفاع درجات الحرارة، ما أدى إلى زيادة تبخر المياه في السدود. وتتوقع وزارة الزراعة ارتفاع متوسط درجات الحرارة بمقدار 1.3 درجة مئوية بحلول العام 2050.
وتابع البيان، بأن التباين الكبير في درجات الحرارة الدنيا والقصوى التي عرفها الموسم أدى إلى اضطرابات في دورات إنتاج المحاصيل.
وأكد البيان أن متوسط التساقطات المطرية الوطني بلغ في 22 ماي 2024 حوالي 237 ملم، بانخفاض قدره 31 في المائة مقارنة بموسم عادي (349 ملم)، وبزيادة قدرها 9 في المائة مقارنة بالموسم السابق (217 ملم) عند التاريخ نفسه.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ملیون طن
إقرأ أيضاً:
اتحاد الصناعات يتوقع ارتفاع أسعار العقارات بنسبة 30% في 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد راشد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة التطوير العقاري باتحاد الصناعات ، إن أسعار العقار تعتمد على العرض والطلب، والسوق المصري يحتاج أكثر من مليون وحدة سكنية سنويًا لجميع الفئات والأنماط، وبالتالي فالعقار سلعة استراتيجية مرتبطة بالعوامل المحيطة مثل ارتفاع مواد البناء ومعدلات التضخم وعدم ثبات سعر الصرف.
وأوضح خلال حواره ببرنامج "اقتصاد مصر" المذاع على قناة أزهري، تقديم الإعلامي أحمد أبو طالب، أن أسعار الفائدة وارتفاعها كان لها أثرها بالطبع على أسعار العفارات، في ظل الفائدة العالية.
وذكر أن العقار يتميز بميزة نسبية نم ناحية التقسيط مقارنة بالاستثمارات الأخرى سواء في الذهب أو البورصة، مضيفًا أن السوق العقاري من أكثر القطاعات الجاذبة للاستثمارات والملاذات الآمنة أيضًا.
وكشف توقعاته لأسعار العقارات في 2025، مشيرًا إلى أن أسعارها مرتبط بسعر صرف الجنيه أمام الدولار، بجانب أسعار الفائدة، ومدخلات البناء، وغيرها من العوامل الأخرى، مضيفًا أنه من المتوقع أن يكون هناك زيادة في أسعار العقارات بنسبة من 25 لـ 30%.