دراسة حديثة تحذر من أطعمة شائعة تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
كشفت دراسة أمريكية حديثة أن تناول الكثير من الأطعمة فائقة المعالجة قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمشاكل في الذاكرة والسكتة الدماغية.
وأوضح فريق البحث في مستشفى ماساتشوستس في بوسطن، أنه قد تكون هناك صلة بين اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة فائقة المعالجة، التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون والملح، واحتمال التدهور المعرفي والحالات الطبية المهددة للحياة.
وقال ويليام كيمبرلي، أحد معدي البحث، إن "النتائج تظهر أن درجة معالجة الطعام تلعب دورا هاما في صحة الدماغ بشكل عام. وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد النتائج وفهم أفضل للمكونات الغذائية أو المعالجة التي تساهم بشكل أكبر في هذه التأثيرات الصحية".
وتم إجراء الدراسة على 30 ألف و239 شخص تبلغ أعمارهم 45 عاما أو أكثر، مع متابعتهم لمدة 11 سنة في المتوسط، إذ تم تشخيص إصابة 768 شخصا بضعف إدراكي، وإصابة ألف و108 أشخاص بسكتة دماغية.
وكشف التحليل، الذي أجري في إطار الدراسة، أن زيادة بنسبة 10 في المائة في كمية الأطعمة فائقة المعالجة المستهلكة، ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بالضعف الإدراكي بنسبة 16 في المائة، مضيفا أن تناول المزيد من الأطعمة غير المصنعة ارتبط بانخفاض خطر الضعف الإدراكي بنسبة 12 في المائة.
كما أظهر التحليل ارتباط تناول كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 8 في المائة، فيما ارتبط تناول كميات أكبر من الأطعمة الأقل معالجة بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 9 في المائة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الأطعمة فائقة المعالجة خطر الإصابة من الأطعمة فی المائة
إقرأ أيضاً:
دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين “بيتا أميلويد” في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: “نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة”.
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.وام