كولومبيا تطلق حملة لاستكشاف حطام سفينة غارقة منذ أكثر من 300 عام
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت كولومبيا مهمة تحت الماء لاستكشاف حطام سفينة "سان خوسيه" الإسبانية، قبالة ميناء قرطاجنة، والتي كانت قد غرقت في عام 1708 خلال معركة ضد السفن الإنجليزية إبان حرب الخلافة الإسبانية - وهي حرب أوروبية اندلعت في أوائل القرن الثامن عشر - ولم يتم العثور عليها إلا في عام 2015 من قبل الحكومة الكولومبية.
وذكرت مجلة "سليت " الأمريكية قي نسختها الصادرة بالفرنسية أن سان خوسيه كانت تقل على متنها 600 شخص من بنما إلي كولومبيا عندما تعرضت للغرق، وذلك بالإضافة إلى شحنة يقدر ثمنها بحوالي 20 مليار دولار (17 مليار يورو) كما أنها كانت محملة بغنائم من الذهب والأحجار الكريمة علاوة على مدافع مصنوعة في قادس وإشبيليه عام 1655 والعديد من قطع الخزف الصينية في حالة مثالية.
وأشار المجلة إلى أن الإعلان عن اكتشاف مثل هذا الكنز المهم لم يمر دون ادعاءات: فقد أكدت شركة "سي سيرش أرمادا " وهي شركة أمريكية للاستكشاف تحت الماء أنها كانت أول من وجد سان خوسيه خلال فترة الثمانينيات من القرن الماضي. الأمر الذي دفعها إلى رفع دعوى قضائية ضد الحكومة الكولومبية طالبت خلالها بالحصول على تعويض قدره 10 مليارات دولار، أي نصف قيمة الشحنة.
ويمتد النزاع علي تلك السفينة إلي الصعيد الدولي فمنذ عام 2015، تدافع إسبانيا عن حقها في سفينتها، باسم اتفاقية اليونسكو لعام 2001 حول التراث المغمور، كما يدعي مجتمع بوليفي أصلي أن له حق في هذه الثروات، لأنها من نهب أراضيه، وذلك لكون بوليفيا مستعمرة إسبانية سابقة.
كما ترغب الحكومة الكولومبية في الحصول على صور للحطام والمناطق المحيطة به (المرة الثانية منذ عام 2022) من أجل التوصل إلي جرد لقاع البحر للقيام بالمزيد من المهام الأكثر عمقا وربما يكمن الهدف من ذلك في جلب القطع الأثرية إلى السطح لدراستها.
يذكر أن الحكومة استثمرت بشكل جيد في مهمتها إذ من المقرر أن تتكلف هذه الخطوة الأولى حوالي 4،5 مليون دولار (حوالي 4،1 مليون يورو).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كولومبيا ميناء قرطاجنة
إقرأ أيضاً:
الشرطة العسكرية تطلق حملة شاملة في الشيخ عثمان لضبط المخالفات وتعزيز الأمن
شمسان بوست / خاص:
نفذت قوات الشرطة العسكرية، صباح اليوم الثلاثاء، حملة أمنية واسعة النطاق في مديرية الشيخ عثمان بالعاصمة عدن، بهدف تعزيز الأمن وفرض هيبة النظام والقانون.
تركزت الحملة على ضبط المخالفات من المدنيين والعسكريين، بما يشمل منع التجول بالأسلحة والزي العسكري في الأماكن العامة. وانتشرت القوات الأمنية في مداخل ومخارج المديرية، متمركزة في نقاط رئيسية مثل جولة ضمران، القاهرة، سوق القات، والتقاطعات الحيوية الأخرى.
وأسفرت الحملة عن ضبط عدد من المخالفين للزي العسكري، مصادرة أسلحة غير مرخصة، وحجز أطقم وآليات عسكرية لا تحمل تصاريح عملياتية.
ولاقت الحملة إشادة واسعة من سكان المديرية، الذين أكدوا على أهمية هذه الخطوات لاستعادة الأمن والقضاء على المظاهر المسلحة التي تؤثر على استقرار المنطقة.
ودعا المواطنون إلى استمرار هذه الحملات لضمان فرض النظام وتثبيت القانون في كافة أرجاء العاصمة.