مهرجان كان السينمائي يسدل ستاره بجوائز الدورة 77.. اليوم
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
يسدل مهرجان كان السينمائي الدولي الستار اليوم، علي فعاليات الدورة ٧٧ للمهرجان، والتي انطلقت في ١٤ مايو ٢٠٢٤، بحضور كوكبة من نجوم العالم، كما يتم إعلان الفائزين بجوائز الدورة ٧٧ لمهرجان كان السينمائي، وأبرزها جائزة السعفة الذهبية، وذلك في حفل ختام مهرجان كان.
إعلان جوائز مسابقة "نظرة ما" في الدورة 77 لـ مهرجان كان
كما كشفت لجنة تحكيم مسابقة "نظرة ما"، مساء أمس، عن أسماء الفائزين، ضمن فاعليات الدورة 77 لمهرجان كان السينمائي الدولي.
نرصد لكم قائمة الجوائز:
الفيلم السعودي نورة للمخرج توفيق الزايدي
أحداث فيلم نورةوتدور أحداث فيلم "نورة" في قرية بعيدة في المملكة العربية السعودية، في تسعينيات من القرن الماضي، حيث تقضي "نورة" معظم وقتها بعيداً عن عالم القرية، فيما يصل"نادر"، المعلم الجديد، إلى قرية نائية ويلتقيها، الشابة الشجاعة، التي تلهمه وتوقظ موهبته وشغفه بالفن، بالمقابل يقدم لها عالماً أوسع من الاحتمالات خارج القرية، وتدرك أنه عليها الآن أن تترك عالمها بعدما تكتشف أن "نادر" ليس فقط مدرس جديد في القرية، لتجد مكانًا تحقق فيه ما تريد.
فيلم نورةأبطال فيلم نورةالفيلم بطولة يعقوب الفرحان، وماريا بحراوي، وعبد الله السدحان، وكتابة وإخراج توفيق الزايدي، وقد سبق وحصل سيناريو الفيلم على جائزة من مسابقة ضوء للأفلام التي تنظمها هيئة الأفلام السعودية، وهي مبادرة أطلقتها وزارة الثقافة السعودية لدعم وتشجيع الجيل القادم من صانعي الأفلام السعوديين.
أفضل فيلم : "Black Dog" للمخرج جوان هو من الصين
أحداث فيلم Black Dogوتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء علي القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء. وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.
فيلم Black Dogأبطال فيلم Black Dogالفيلم من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير وبطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق.
جائزة لجنة التحكيم الخاصة: "The Story of Souleymane" للمخرج بوريس لوجكين
أفضل مخرج مناصفة بين:
روبرتو مانفريني عن فيلم "The Damned"
رانجانو نيوني عن فيلم "On Becoming a Guinea Fowl"
أفضل ممثلة: أنسويا سينجوبتا عن فيلم " The Shameless
أفضل ممثل: أبو سنجاري "The Story of Souleymane"
جائزة الشباب: فيلم "Vingt Dieux" للمخرج لويز كورفوازييه
لجنة تحكيم مسابقة نظرة ماوشكلت، لجنة تحكيم مسابقة نظرة، برئاسة المخرج، والمؤلف، والمنتج الكندي، زافيه دولان، فيما شارك في عضويتها كلا من المخرجة وكاتبة السيناريو والمنتجة المغربية أسماء المدير، والمخرجة والمنتجة السنغالية ميمونة دوكوريه، والممثلة الألمانية اللكسمبورجية فيكي كريبس، والكاتب والناقد والمخرج الأمريكي تود مكارثي.
تطورات حالة عادل إمام الصحية.. نجل الزعيم يكشف الحقيقة الناقد أحمد النجار يفتح الدفاتر المغلقة بحياة أحمد الفيشاوي: نجم موهوب ولكن سيكوباتي (خاص) "الدوري الهندي" هدد حياة نجم هوليوود.. آخر تطورات حالة شاروخان الصحية الوصفة السحرية.. لقاء سويدان تشوق جمهورها لأحدث أعمالها الدرامية Kung Fu Panda 4 يقترب من الـ3 ملايين جنيه بالسينمات المصرية "القيصر يوجه رسالة لجمهوره".. كاظم الساهر يعاصر انتعاشة فنية بجولاته الغنائية حقيقة خلاف أحمد الفيشاوي مع صناع "بنقدر ظروفك"| مخرج العمل يحسم الجدل فيلم اللعب مع العيال.. البرومو الثاني يمزج بين أجواء كوميدية وترفيهية سينما زاوية تستقبل فيلم Animalia بشاشات العرض اليوم محمد سعد.. هل يستعيد "اللمبي" مجده الغائبالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان كان السينمائي مهرجان كان السينمائي الدولي فعاليات الدورة ٧٧ فيلم نورة مهرجان کان السینمائی
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: نظرة ترامب إلى أوروبا تقرع أجراس الخطر
وجّه اثنان من مراسلي صحيفة نيويورك تايمز الأميركية انتقادات لاذعة للطريقة التي يتعامل بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع حلفاء بلاده التقليديين في أوروبا، ووصفاها بالفظة.
فقد كتب ستيفن إيرلانغر، كبير مراسلي الصحيفة الدبلوماسيين في أوروبا، أن ثمة جدلا يتزايد حول مدى عمق العداء الذي يضمره ترامب للحلفاء الأوروبيين، وإذا ما كان هدفه الحقيقي هو القضاء على الاتحاد الأوروبي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فايننشال تايمز: واشنطن غدت اليوم عدوة للغربlist 2 of 2توماس فريدمان: هل يفطن ترامب لخدعة بوتين أم يستيقظ بعد فوات الأوان؟end of listوأعاد الكاتب إلى الذاكرة أن ترامب كان قد وصف الاتحاد الأوروبي، في ولايته الأولى، بالعدو الذي أُنشئ "لإلحاق الأذى بالولايات المتحدة في مجال التجارة".
خصوم؟وقد كرر هذه التهمة في اجتماع لمجلس وزرائه يوم الأربعاء، ولكن بعبارات "أكثر فظاظة" -على حد وصف المقال- حين قال إن الاتحاد الأوروبي أُسّس "من أجل ابتزاز الولايات المتحدة، وهذا هو الغرض منه". وأضاف ساخرا أن الأوروبيين "لقد أبلوا بلاء حسنا في هذا الخصوص".
وبعد تقاربه مع روسيا وتحذيراته لأوروبا بأن من الأفضل لها أن تدافع عن نفسها، يرى إيلانغر في مقاله أن هجوم الرئيس ترامب الأخير عزز من اعتقاد القادة والمحللين الأوروبيين بأنه وفريقه ينظرون إلى حلفاء أميركا التقليديين في أوروبا على أنهم خصوم ليس فقط في مجال التجارة، بل في كل شيء تقريبا.
وفي ظن بعض المسؤولين والمحللين أن إدارة ترامب لا تبالي بأوروبا فحسب، بينما يرى آخرون أنها تكنُّ عداء صريحا لها. ولكن مراسل نيويورك تايمز يقول إن هناك نظرة مشتركة بين المحللين بأن تلك العلاقة التي كانت راسخة قد تغيرت الآن ولم تعد أميركا ذلك الحليف الموثوق به والذي لا يمكن التكهن بتصرفاته.
إعلان زياراتلقد رفض ترامب -وفق المقال- حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وانحاز إلى جانب روسيا في تهديدها للحلف، حتى إن نائبه جيه دي فانس هاجم ديمقراطية أوروبا وثقافتها داعيا إلى فتح الباب أمام أحزاب أقصى اليمين.
أما الملياردير إيلون ماسك، مساعد ترامب، فقد وجه انتقادات لاذعة للقادة الأوروبيين وأيّد علانية حزب البديل الألماني، وهو حزب أقصى اليمين في ألمانيا.
وأشار المراسل إيلانغر إلى أن القادة الأوروبيين يتدافعون نحو واشنطن لتقييم الأضرار والعمل على تخفيف حدتها، حيث وصل إليها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الخميس، بعد أن زارها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي "لا يزال يأمل إقناع ترامب بعدم التخلي عن أوكرانيا وأن يظل ملتزما بعلاقته مع أوروبا".
وقد أعرب زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي الألماني فريدريش ميرتس -الذي من المرجح أن يصبح مستشار ألمانيا المقبل بعد فوز حزبه مساء الأحد بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات التشريعية- عن شكوكه القوية بشأن العلاقة عبر الأطلسي التي التزم بها هو وبلاده منذ عقود.
وقال بعد الاستماع إلى ترامب إن من الواضح أن الأميركيين -والإدارة الجديدة على الأقل- لا يكترثون كثيرا بمصير أوروبا.
قيمة أوروباوبحسب إيلانغر، فإن تصريحات المسؤول الألماني هذه تعدّ مقياسا لمدى الاستياء الذي يشعر به القادة الأوروبيون من الانقلاب في السياسة الأميركية بشأن أوكرانيا، وربما أكثر من ذلك؛ لدعمها الصريح لأحزاب أقصى اليمين التي تحتقر الحكومات الأوروبية وتدعم روسيا.
ونقل الكاتب عن مديرة معهد الشؤون الدولية في إيطاليا ناتالي توتشي القول إنها لا تشك في أن النية مبيتة لتدمير أوروبا بدءا من أوكرانيا، مضيفة أن "تمكين اليمين المتطرف هو أمر أساسي لتحقيق هدف القضاء على الاتحاد الأوروبي".
وفي المقال الثاني بالصحيفة نفسها، يتفق لوك برودووتر مراسلها في البيت الأبيض مع زميله إيلانغر في رأيه بأن ترامب لا يهتم كثيرا بتحالفات بلاده التقليدية، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي يميل إلى تقييم العلاقات وفقا لحجم مساهمات الدول الأخرى في الاقتصاد الأميركي.
إعلانوقال إن ترامب، في سعيه لإنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا، قلب السياسة الخارجية الأميركية التقليدية رأسا على عقب بمطالبته المعتدي وليس المعتدى عليه بدفع الثمن.
ثروة أوكرانياومن المقرر أن يوقع الرئيس الأميركي، الجمعة، اتفاقا مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يمكّن الولايات المتحدة من اقتسام ثروة كييف من المعادن، وهي صفقة يعدها ترامب بمنزلة ردّ الجميل للمساعدات التي قدمها دافعو الضرائب الأميركيون إلى الدولة التي مزقتها الحرب.
ومن وجهة نظر برودووتر، فإن انقلاب علاقة الولايات المتحدة مع روسيا وأوكرانيا هو ما أثار القلق الأكبر في الأسابيع الأخيرة. فبعد سنوات من إستراتيجية واشنطن لعزل موسكو، أجرى ترامب مكالمة هاتفية مع الرئيس فلاديمير بوتين وبدأ محادثات مع روسيا حول إنهاء الحرب، من دون مشاركة أوكرانيا في البداية.
والآن، يوشك ترامب على توقيع اتفاق لتقاسم الأرباح من الموارد الطبيعية في أوكرانيا. ولم تتضمن مسودة الاتفاق، التي حصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز، سوى إشارات غامضة إلى حماية أوكرانيا.
وتنص المسودة على دعم الولايات المتحدة جهود أوكرانيا "للحصول على ضمانات أمنية ضرورية لإرساء سلام دائم".
ووصف جيم هيمس، عضو مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي من ولاية كونيتيكت في لجنة الاستخبارات، الصفقة بأنها "نهج عصابات المافيا".