برلماني: تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إهانة للمجتمع الدولي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
اعتبر النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، تصريحات "ايتمار بن غفير"، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، التي أعلن فيها أنه يجب على إسرائيل السيطرة على المسجد الأقصى، إلى جانب دخول رفح الفلسطينية حتى النهاية من أجل القضاء على حماس، بمثابة إهانة كبيرة للمجتمع الدولي.
وتساءل "شمس الدين"، قائلًا: كيف يقف المجتمع الدولي صامتًا أمام قيام وزير بحكومة الاحتلال الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى وإصدار مثل هذه التصريحات الخطيرة؟، مطالبًا المجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته بسرعة التدخل لمنع ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أعمال إجرامية ومجازر بشرية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة وداخل مدينة رفح الفلسطينية.
وقال النائب السيد شمس الدين: يجب على المجتمع الدولي بصفة عامة والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة الإسراع في تنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تتمثل في ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات لإجبار حكومة الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أن تنفيذ رؤية مصر هو الطريق الوحيد لإقرار السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان النائب السيد شمس الدين مجلس النواب ايتمار بن غفير إسرائيل المسجد الأقصى حماس الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير علاقات دولية، إنّ العمليات العسكرية ليست مجرد رد فعل على ما تصفه إسرائيل بتهديدات أمنية، بل جزء من مخطط طويل الأمد لتحويل غزة إلى مكان غير قابل للعيش، مشددًا على أنّ غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الهدف الرئيسي لهذا التصعيد هو الضغط على الفلسطينيين لدفعهم نحو التهجير القسري، إما عبر الموت بسبب القصف والمجازر أو عبر الجوع والمرض بسبب الحصار الإسرائيلي.
وأضاف أحمد، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ التصعيد الإسرائيلي، الذي يظهر كجزء من حرب على حماس وحملات لاستعادة الأسرى الإسرائيليين، لا يهدف في الواقع إلى تحقيق هذا الهدف.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تنجح في إعادة الرهائن من خلال القوة العسكرية خلال الـ15 شهرًا الماضية من العدوان، رغم قتل أكثر من 70,000 شهيد فلسطيني، مما يعني أن الضغوط العسكرية لن تكون فعّالة.
وتابع، أن إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تعتبر أن هذه الفترة فرصة تاريخية لتغيير الخريطة الجغرافية والديموغرافية لقطاع غزة، سواء من خلال عمليات التهجير القسري أو احتلال أجزاء من القطاع، ويتبنى نتنياهو استراتيجية إعادة تشكيل غزة باستخدام الضغط العسكري، تحت شعار تحرير الرهائن والأسرى، ورغم أن هذا التصعيد يحظى بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية التي تساند إسرائيل.
وذكر أنّ الضغوط الدولية، بما في ذلك من أوروبا، لا تتعدى الإدانة اللفظية، وهو ما يشجع إسرائيل على الاستمرار في عملياتها العسكرية، موضحًا أن الغرب، خاصة الولايات المتحدة، تسهم في إضعاف النظام الدولي لحقوق الإنسان من خلال دعم إسرائيل، ما يسهم في إدامة الوضع المأساوي في غزة.