تراجع أسعار الذهب: الأسباب والتوقعات
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
شهد سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضًا خلال الأسبوع الماضي نتيجة التوقعات المتزايدة بارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول من الوقت، مما أثر سلبًا على أسعار الذهب نظرًا لعدم تقديم المعدن النفيس عائدًا لممتلكيه.
تحليل مؤسسة جولد بيليونأفادت مؤسسة جولد بيليون، المختصة في أبحاث وتقارير الذهب، بأن سعر الذهب المحلي شهد انخفاضًا خلال الأسبوع الماضي نتيجة ارتباطه بالسعر العالمي، بالإضافة إلى التراجعات التدريجية في سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية، وقرار البنك المركزي المصري بتثبيت أسعار الفائدة.
انخفض سعر الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي ليكسر مستوى 2360 دولارًا للأونصة، وهو خط الاتجاه الصاعد، مما أدى إلى استمرار الهبوط إلى مستوى الدعم 2325 دولارًا للأونصة.
وأغلق الذهب تداولات الأسبوع تحت هذا المستوى، مما يزيد من فرص انخفاض السعر.
من المتوقع أن يتراجع سعر الذهب عالميًا إلى 2300 دولار ثم إلى مستويات 2280 و2270 دولارًا للأونصة.
أسعار الذهب المحليةشهد سعر الذهب المحلي تذبذبًا خلال تداولات الأسبوع الماضي.
ارتفع السعر فوق 3200 جنيه للجرام عيار 21، لكنه لم يستطع الحفاظ على مكاسبه، وعاد إلى التراجع ليكسر مستوى الدعم 3150 جنيهًا للجرام، ويتداول حاليًا عند 3120 جنيهًا للجرام.
وأشارت جولد بيليون إلى أن ارتباط سعر الذهب المحلي بالسعر العالمي بشكل كبير قد يعرضه لمزيد من التحركات في اتجاهات مختلفة، خاصة مع غياب تأثيرات أخرى أكبر على الذهب مثل سعر صرف الدولار والطلب المحلي.
تظل أسعار الذهب تحت تأثير العوامل العالمية والمحلية، ومن المرجح أن تستمر في التذبذب في الفترة المقبلة بناءً على هذه العوامل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذهب سعر الذهب اسعار الذهب الرسمية سعر بيع الذهب في مصر اسعار الذهب اليوم فى مصر الأسبوع الماضی الذهب المحلی أسعار الذهب سعر الذهب الذهب ا
إقرأ أيضاً:
%13 تراجعا في أسعار الفضة بالبورصة العالمية خلال أسبوع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت أسعار الفضة بالأسواق المحلية بنسبة 2.2 % خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 13 %، لأدنى مستوى لها في خمس سنوات، بفعل تصاعد المخاوف الاقتصادية.
و قال هاني ميلاد رئيس شعبة الذهب اليوم خلال اجتماعالشعبة، أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة جنيه واحد، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 46 جنيها، واختتمت التعاملات عند 45 جنيها، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 4.44 دولار، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند 34 دولار، واختتمت عند 29.56 دولار.
وأضاف ميلاد أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 56 جنيها، و سجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 52 جنيها، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 416 جنيها.
شهدت أسعار الفضة حالة من التراجع الحاد خلال تعاملات الأسبوع، بفعل اضطرابات الأسواق المالية، عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية متبادلة، ونتيجة لذلك، ردت الصين، مما أثار مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي.
شهدت الفضة موجة بيع قوية بعد أن فرضت الصين رسوم جمركية بنسبة 34% على السلع الأمريكية، وسط مخاوف الأسواق من التأثير السلبي للحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم على الطلب على الفضة.
في حين أن الذهب، الذي ينظر إليه تقليدي كملاذ من عدم اليقين السياسي والاقتصادي، قد لامس عدة مستويات قياسية مرتفعة هذا العام، واجهت الفضة صعوبة في تجاوز أعلى مستوى لها في 12 عامًا عند 34.87 دولار للأوقية الذي سجلته في 22 أكتوبر 2024.
أدى ضعف أداء الفضة مقارنة بالذهب إلى دفع نسبة الذهب إلى الفضة فوق 100، مسجلة أعلى مستوى لها منذ منتصف مايو 2020.
وعادة ما تتحرك أسعار الفضة إلى جانب الذهب، لكن الاستخدامات الصناعية، مثل الإلكترونيات والطاقة الكهروضوئية، التي تمثل أكثر من نصف الطلب العالمي، قد أثرت على الأسعار مع تراجع الطلب، وقد لعبت الفضة دور حاسم في تنشيط الاقتصاد العالمي؛ ومع ذلك، يُشير أنه في حال تباطؤ النشاط الاقتصادي، فمن المرجح أن ينخفض الطلب على الفضة أيضًا، حيث تتحرك الفضة مع المعادن الصناعية، التي تتعرض أيضًا لضغوط من المخاوف بشأن النمو العالمي والطلب بسبب التعريفات الجمركية الأمريكية والتوترات التجارية العالمية.
أدت رسوم ترامب الجمركية، ومشتريات البنوك المركزية مؤخرًا كمحفز رئيسي وراء الارتفاع الحالي في أسعار الذهب،كما عززت العديد من بنوك الأسواق الناشئة مشترياتها من الذهب، خشية أن تكون "الأصول الآمنة" التقليدية، مثل الدولار الأمريكي وسندات الخزانة الأمريكية، غير آمنة من خطر التجميد أو المصادرة، وبلغت الأسعار إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 3168 دولار يوم الخميس.
من المرجح أن يستمر ارتفاع أسعار الذهب مع تنويع الدول استثماراتها بعيدًا عن الدولار، لا سيما مع اتخاذ الولايات المتحدة تدابير صارمة لتقليص عجز الموازنة والعجز التجاري.
يقول الاقتصاديون إن الرسوم الجمركية العالمية التي فرضها ترامب ستؤثر بشكل كبير على النمو الاقتصادي، مما قد يدفع الاقتصاد إلى الركود، فإن خطر الركود يلقي بثقله على السلع الصناعية الرئيسية، ومن بينها الفضة.
تدفقت كميات كبيرة من الذهب والفضة إلى خزائن نيويورك، حيث سعت بنوك السبائك والجهات الفاعلة في السوق إلى الحماية من الرسوم الجمركية المحتملة، ومع ذلك، فإن كلا المعدنين معفيان من رسوم ترامب الجمركية، في حين بلغت ارتفعت تدفقات الفضة إلى خزائن بورصة كومكس بنسبة 51 %، والتي قد تواجه الآن خطر تراجع في الطلب، نتيجة زيادة المعروض بالأسواق.
وتوقع بنك أوف أمريكا أن يبلغ متوسط أسعار الفضة حوالي 35 دولار للأوقية هذا العام.