موجة حر في الهند تتزامن مع الانتخابات العامة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
يدلي ناخبو الهند اليوم، السبت بأصواتهم في المرحلة قبل الأخيرة من الانتخابات العامة، في وقت يُتوقع أن ترتفع درجات الحرارة إلى 47 درجة مئوية في العاصمة نيودلهي.
ويحق لأكثر من 111 مليون شخص في 58 دائرة انتخابية في ثماني ولايات ومناطق اتحادية التصويت في المرحلة السادسة من الانتخابات العامة المكونة من سبع مراحل، بما في ذلك منطقة العاصمة وولايتي أوتار براديش وبيهار شمال البلاد.
ويشعر المسؤولون بالقلق من أن موجة الحر في أجزاء من شمال الهند، بما في ذلك دلهي وولاية هاريانا المجاورة، يمكن أن تثني الناخبين عن الذهاب إلى مراكز الاقتراع.
أخبار ذات صلة وفيات في موجة حر ضربت المكسيك باكستان.. موجة حر تتسبب في حالة طوارئ بالمستشفياتوقال بي كريشنامورثي كبير مسؤولي الانتخابات في دلهي لرويترز: "هناك قلق، لكننا نأمل في أن يتغلب الناس على الخوف من موجة الحر ويأتوا ويدلوا بأصواتهم".
وبدأت مراحل التصويت في 19 أبريل وستستمر حتى الأول من يونيو، ومن المقرر فرز الأصوات في الرابع من يونيو.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الانتخابات انتخابات عامة الهند موجة حر
إقرأ أيضاً:
آثاريون في معرض الكتاب يستعرضون "مراحل ازدهار الأدب والحكايات الشعبية بمصر القديمة"
شهدت "قاعة العرض"؛ في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ56، ضمن محور "مصريات"، ندوة مخصصة لمناقشة كتاب "حكايات شعبية فرعونية" لجاستون ماسبيرو.
أدار الندوة الباحث محمود أنور، وشارك فيها: الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، الذي تناول الأثر العميق للحكايات الشعبية في التراث المصري القديم.
حيث استهل محمود أنور النقاش؛ بالتأكيد على أن الأدب المصري القديم كان انعكاسًا صادقًا لضمير وروح الشعب المصري، حيث برع المصريون في فنون السرد والحكي، مما جعل الحكاية الشعبية نموذجًا بارزًا لهذا التراث الأدبي؛ وأوضح أن كتاب "ماسبيرو"؛ يكشف عن تأثير قصص مصرية قديمة، مثل "سنوحي" و"الملاح الغريق"، على أعمال أدبية لاحقة مثل سندباد وألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة.
وتطرقت الندوة إلى جهود "جاستون ماسبيرو"، أحد أبرز رواد علم المصريات، الذي شغل منصب مدير مصلحة الآثار المصرية، وأسّس المعهد الفرنسي للآثار، وساهم في اكتشاف خبيئة المومياوات الملكية بالدير البحري بالتعاون مع العالم المصري أحمد بك كمال.
وسلط الحضور الضوء على أهمية كتابه حول الحكايات الشعبية، بوصفه أول نموذج علمي لترجمة هذه النصوص المصرية القديمة إلى اللغات الحديثة.
ومن جانبه، استعرض الدكتور أحمد بدران؛ البعد العالمي للحضارة المصرية، مشيرًا إلى تأثيرها العميق في تشكيل وجدان وثقافة الإنسانية، حيث أسهمت في وضع أسس الفكر والعلم والفن، وظلت مصدر إلهام للحضارات اللاحقة؛ وأكد أن الإسهامات المصرية لم تقتصر على العمارة والآثار، بل امتدت إلى الفلسفة والأخلاق والعلوم، إذ كان المصري القديم رائدًا في الطب والفلك والرياضيات؛ وشدد بدران؛ على أن الأدب المصري القديم هو أحد أقدم وأعرق الآداب في التاريخ؛، حيث أبدع المصريون في فنون السرد والشعر والملاحم، وقدموا نصوصًا خالدة؛ كما أشار إلى دور ماسبيرو؛ والرواد الأوائل؛ في جمع وترجمة الحكايات الشعبية، مما ساهم في كشف ملامح الفكر والمجتمع المصري القديم للعالم.
وأبرز بدران أن كتاب حكايات شعبية فرعونية يُعد من أهم إصدارات سلسلة "مصريات"، نظرًا لما يقدمه من رؤية معمقة حول تأثير الأدب المصري القديم في تشكيل الوعي الإنساني.
وأوضح بدران؛ أن الحضارة المصرية القديمة تمحورت حول الإنسان، وهو ما جعلها تحظى باهتمام عالمي، مضيفًا أن المصري القديم كان أول من اخترع الكتابة؛ ووضع نظامًا لغويًا متكاملًا، حيث سبقت الهيروغليفية اللغات الفينيقية بنحو 800 عام؛ كما أكد أستاذ الآثار؛ أن ازدهار الأدب في مصر القديمة جاء نتيجة تفاعل عوامل متعددة، مما أدى إلى تنوعه بين القصة والحكاية الشعبية والشعر والغزل وأدب السير الذاتية، فضلًا عن الأدب الحربي والديني والسياسي، إذ وثّقت النصوص الأدبية حياة المصري القديم، وانتصاراته، ومعتقداته.
واختتم بدران؛ الندوة؛ بعرض نماذج من الحكايات الشعبية التي يضمها الكتاب، موضحًا أنها لم تكن مجرد سرد ترفيهي، بل عكست روح المجتمع المصري القديم وأسهمت في ترسيخ القيم الأخلاقية، وهو ما جعل الحضارة المصرية حضارة ذات ضمير حي؛ وأشار في ختام الندوة، إلى أن قصصًا مثل "سنوحي" تجسد القيم الإنسانية الراسخة التي ميزت هذه الحضارة، مما عزز من عالميتها واستمرار تأثيرها حتى اليوم.