أردوغان يكرم الفلسطيني خالد نبهان صاحب عبارة “روح الروح” (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
#سواليف
كرّم الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان، الفلسطيني #خالد_نبهان الذي اشتهر بمشهد وداعه لحفيدته “ريم” ذات السنوات الثلاث، التي استشهدت في ديسمبر 2023، جراء الهجمات الوحشية للمحتل الإسرائيلي من خلال منحه “ #جائزة_البر_العالمية” التي ينظمها وقف الديانة التركي.
وسلم الرئيس أردوغان الجوائز في الحفل الذي أقيم في مركز “بيشتيبي” للمؤتمرات الوطنية والثقافة، لتوزيع الجوائز على رواد الخير في تركيا ومختلف أنحاء العالم.
اردوغان يُكرم السيد خالد نبهان بـ "جائزة البر العالمية" الذي انطبع وداعه لحفيدته ريم ذات الثلاث سنوات التي استشهدت في الهجمات الوحشية للمحتل الاسرائيلي.
السيد خالد يُعتبر احد الرموز للمقاومة في غزة.#روح_الروح #جوائز_البر #iyiliködülleri
pic.twitter.com/ez84al27HH
صاحب عبارة “ #روح_الروح ” يعلق على تكريمه
وكان الشيخ خالد نبهان عرف بمقطع فيديو بعنوان “روح الروح” حيث كان يحمل حفيدته حينها لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليها بعد استشهادها برفقة شقيقها إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. وبات أحد رموز المقاومة والصبر والثبات في #غزة.
وظهر “نبهان” في مقطع فيديو متداول وهو يقول إن رسالة وصلته من مؤسسة وقف للديانة التركية لاستلام جائزة البر العالمية.
وأضاف: “أفتخر بهذا التكريم وأعتبره لكل قطاع غزة على ما قدموه من تضحيات وشهداء”.
وتابع الفلسطيني الذي اشتهر بعبارة “روح الروح”: “أشكر الرئيس رجب طيب أردوغان على هذا التكريم والشكر موصول لكل الشعب التركي”.
وينظم “وقف الديانة التركي” كل عام جوائز البر الدولية وتقديمها لرواد البر في العالم عن طريق جمع حكايات البر في تركيا والعالم لأشخاص مختلفين في اللغة والثقافة، ورائدين في المجتمع أو حماسيين يحركون من حولهم أو ملهمين لهم، أو الجامعين للناس التي حولها في بيئة جميلة وسعيدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أردوغان خالد نبهان روح الروح روح الروح غزة خالد نبهان روح الروح
إقرأ أيضاً:
التعاون على البر والتقوى في رمضان بين الفردية والجماعية
جاء ذلك في الحلقة بتاريخ (2025/3/24) من برنامج "الشريعة والحياة في رمضان"، والتي ناقشت مفهوم البر والتعاون الجماعي في الشهر الكريم، مع التركيز على التوازن بين العبادات الفردية والأعمال الاجتماعية، وضرورة تجنب التحزب المذموم الذي يفرق الأمة.
واستهل الدكتور داداش حديثه بشرح معنى "البر" الذي تكرر في القرآن الكريم نحو 30 مرة، موضحا أنه يشمل كل عمل صالح يقرب الإنسان إلى الله، من الإيمان بالغيب إلى الإنفاق على المحتاجين.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ما الذي يميز شهر رمضان لدى مسلمي إثيوبيا؟list 2 of 4إفطار النازحين في الشمال السوري يعتمد على مبادرات خيريةlist 3 of 4كرم الأغنياء وإيثار الفقراء.. تنافس قبلي في موريتانيا لدعم المقاومة بغزةlist 4 of 4المسلمون في الغرب ونصرة غزة!end of listواستشهد بقوله تعالى: "لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ" (آل عمران: 92)، مشيرا إلى أن البر لا يقتصر على العبادات الروحية، بل يمتد ليشمل الأخلاق الحسنة والإحسان إلى الآخرين.
وأضاف أن البر في اللغة يعكس الصدق والاتساع، حيث يُوصف البار بأنه المطيع لربه، والمحسن إلى والديه، والمتصدق مما يحب، كما لفت إلى أن المفسرين ربطوا البر بالإيمان القلبي والعمل الصالح معا.
تفاعل اجتماعيوأكد الدكتور داداش أن صيغة "وتعاونوا" في الآية الكريمة تحمل دلالة على التفاعل الجماعي، قائلا: "فعل الخير عملية تبادلية لا تكتمل بجهود فردية منعزلة".
وضرب مثالا بالصلاة في الجماعة، وحلف الفضول الذي شارك فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل البعثة لنصرة المظلومين، مشيرا إلى أن التعاون يُضاعف تأثير الأعمال ويجعلها أكثر استمرارية.
إعلانوحذر من الخلط بين "التعاون على البر" و"التحزب المذموم"، موضحا أن الأول يهدف إلى نشر الخير وإصلاح المجتمع، بينما الثاني يقوم على التعصب والانقسام.
وتوقف الضيف عند دور القدوة في تحفيز الناس على البر، مستذكرا كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبدأ بنفسه قبل أمر الصحابة، كبدء تحريم الربا بدماء أقاربه، كما أكد أن النموذج الحي يؤثر أكثر من الكلام المجرد.
ولفت الدكتور داداش إلى أن الصمود الأخلاقي لأهالي غزة خلال الحرب الأخيرة أصبح نموذجا عالميا جذب غير المسلمين إلى الإسلام، بينما يحذر من أن بعض المسلمين -بتصرفاتهم البعيدة عن التعاليم- قد يصبحون سببا في تنفير الآخرين.
خصوصية رمضانوتحدث الدكتور داداش عن خصوصية رمضان في تعزيز التعاون، مشيرا إلى أن الصيام يذكِّر الأغنياء بمعاناة الفقراء، ويحفزهم على الإنفاق، مستحضرا ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يُضاعف جوده في رمضان.
وحث على ترشيد الإنفاق لدعم الدول الإسلامية الفقيرة، محذرا من تكرار أخطاء الماضي، مثل إهمال الفقراء في مصر زمن الدولة العباسية، مما مهّد لغزو المغول.
وفي سياق متصل، ناقش الدكتور التحديات المعاصرة التي تواجه جمعيات الخير، مثل اتهامات انحراف أموال الزكاة، ودعا العاملين في هذا المجال إلى الشفافية، واختيار الأوجه الأكثر احتياجا، كما طالب المتبرعين بالتثبت من مصداقية الجمعيات قبل الدعم.
وأكد أن الإنفاق مما يُحب هو اختبار حقيقي للإيمان، مستذكرا كيف بادر الصحابة كعمر بن الخطاب بالتبرع بأغلى ما يملكون، وأضاف: "من يعرف أن المال زائل، وأن العمل الصالح هو الباقي، يُطلق يده بالعطاء من دون تردد".
وذكّر الدكتور مصطفى بولند داداش بالمقصد القرآني: "لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ"، داعيا المسلمين إلى الجمع بين العبادات الفردية والأعمال الاجتماعية، خاصة في زمن تتفاقم فيه الأزمات الإنسانية.
إعلان 24/3/2025