بغداد اليوم - متابعة

أعلن المستشار الخاص لرئيس البرازيل سيلسو أموريم، اليوم السبت (25 آيار 2024)، أن السفير البرازيلي لدى إسرائيل فريدريكو ماير لن يعود إلى تل أبيب بعد استدعائه من قبل رئيس البلاد لويز إيناسيو لولا دا سيلفا.

ونقلت صحيفة "O Globo" عن أموريم قوله"، إنني "لا أعتقد أن السفير سيعود إلى تل أبيب بعد أن تعرض لإهانة شخصية تهين البرازيل لأنهم أرادوا إذلال بلادنا".

وفي فبراير/ شباط الماضي ذكرت صحيفة "فولها دي ساو باولو" البرازيلية أن "الرئيس لولا دا سيلفا استدعى سفير البلاد في تل أبيب للتشاور بعد أن أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الرئيس البرازيلي "شخصا غير مرغوب فيه".

واعتبر الرئيس البرازيلي أن ما يحدث في قطاع غزة "إبادة جماعية"، وقارنها بالفظائع التي ارتكبها هتلر ضد اليهود.

بدوره وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذه التصريحات بأنها "تجاوز للخطوط الحمراء".

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن "وزير الخارجية يسرائيل كاتس احتج بلهجة حادة لدى السفير البرازيلي على تصريحات لولا دا سيلفا حول غزة".

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: تل أبیب

إقرأ أيضاً:

كاتب من تل أبيب: انتصار إسرائيل «وهم خطير» والفلسطينيون باقون بأرضهم

في تصريحات لافتة من قلب “تل أبيب”، قال كاتب إسرائيلي، “إن الفلسطينيين لن يذهبوا إلى أي مكان”، مؤكّدا أن “انتصار إسرائيل الكامل وهم خطير“.

وفي مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، حذّر الكاتب والباحث الإسرائيلي دان أريلي، “من خطورة السعي لتحقيق “نصر كامل” على الفلسطينيين”، معتبرا أن هذا “النهج لن يؤدي إلا إلى مزيد من الصراع والعنف المستمرين”.

وأوضح أريلي، “أن التفكير في المستقبل يتطلب الابتعاد عن منطق الإذلال أو محاولة سحق الطرف الآخر بالكامل”، مشددا على أن “القوة الحقيقية لا تكمن في الانتصار الكامل، بل في العظمة والقدرة على جعل الآخرين يشعرون بأنهم انتصروا”.

وأشار إلى أن “منح الشعور بالنصر للطرف الآخر من شأنه أن يفتح الباب لتحسين العلاقات في المستقبل”، قائلاً: “عندما يشعر الشخص الآخر بأنه قد فاز، هناك فرصة أكبر لأن يشعر انطلاقا من هذه النقطة بتحسن تجاهك، ما يؤدي إلى بناء علاقة أفضل”.

وتساءل أريلي في مقاله: “هل النصر الكامل هو الاتجاه الصحيح؟ هل الإذلال هو الطريق الصحيح؟” ليجيب بشكل قاطع: “برأيي، لا.. هذا ليس الحل الصحيح على الإطلاق”.

ووفق الصحيفة، “دعم الكاتب رأيه بالتجربة التاريخية، مستشهدا بما حدث لألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى”، قائلا: “إذلال ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى أدى مباشرة إلى الحرب العالمية الثانية، هذه دروس يجب أن نتعلم منها”.

وأكد أريلي أن الفلسطينيين “لن يذهبوا إلى أي مكان، وحماس ستظل قائمة بشكل أو بآخر، كما سيبقى “حزب الله” و”الحوثيون” وإيران جيرانا لنا”، مضيفا أن “السعي لتحقيق نصر كامل ليس سوى محاولة لإذلال الطرف الآخر، وهي رؤية خاطئة تماماً”.

واعتبر أن أي “انتصار من هذا النوع سيمنح الإسرائيليين، شعورا مؤقتا بالرضا، لكنه في المدى الطويل سيخلق المزيد من الكراهية والانتقام، ويؤسس لمزيد من الحروب”.

مقالات مشابهة

  • كاتب من تل أبيب: انتصار إسرائيل «وهم خطير» والفلسطينيون باقون بأرضهم
  • جنوب إفريقيا: طرد سفيرنا في الولايات المتحدة أمر مؤسف
  • جنوب أفريقيا: طرد واشنطن لـ سفيرنا أمر مؤسف
  • إيطاليا تستدعي السفير الروسي احتجاجًا على تصريحات موسكو ضد الرئيس ماتاريلا
  • بوريطة يستقبل مستشار الرئيس الفلسطيني ويؤكد دعم المغرب الثابت لفلسطين
  • مستشار الرئيس الفلسطني: جلالة الملك يخدم القضية الفلسطينية على الأرض
  • آلاف الإسرائيليين يتوجهون إلى مصر رغم تحذيرات تل أبيب
  • وزير الخارجية الإيراني: تلقيت رسالة من واشنطن عبر مستشار الرئيس الإماراتي
  • تقرير من تل أبيب: إسرائيل تصرّ على التطبيع مع لبنان
  • جديد التعيينات... هذا ما فعله مستشار الرئيس عون