برلماني مصري يتهم 4 وزراء ورئيس الحكومة في حادث المعدية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تقدم عضو مجلس النواب المصري فريدي البياضي بطلب إحاطة عاجل حول واقعة معدية أبو غالب، وجهه لرئيس مجلس الوزراء، ووزراء الداخلية والنقل والمواصلات والتنمية المحلية والقوى العاملة.
إقرأ المزيد هل أصل الكارثة تحرش؟.. مفاجأة أثناء التحقيق في غرق فتيات بنهر النيل في مصروذكر البياضي في طلبه أن قرية أبو غالب التابعة لمنشأة القناطر شهدت فاجعة مروعة حيث سقطت سيارة ميكروباص تقل 26 فتاة من على معدية أبو غالب بمنشأة القناطر، نتيجة مشاجرة بين سائق الميكروباص وسائق توكتوك على متن المعدية، مما أدى إلى دفع الميكروباص وسقوطه في النيل وغرق 17 فتاة حتى الآن، أغلبهن في عمر الطفولة وفقدان عدد آخر لم يتم العثور عليهن.
وقال النائب إن هذه المأساة تعكس فشل وإهمال عدة وزارات داخل الحكومة، مؤكدا أن الكارثة تثير العديد من التساؤلات المؤلمة والتي تتطلب مساءلة الحكومة ووزاراتها المختلفة.
وطالب البياضي بإجراء تحقيق شامل في ملابسات الحادث وتحديد المسؤولين عن الإهمال الجسيم الذي أدى إلى هذه الكارثة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه المآسي ومحاسبة المسؤولين عن أي تقصير أو إهمال، مؤكدا أن هذه المأساة ليست الأولى ولا الثانية من نوعها.
واختتم النائب قائلا إن "المعديات المائية تعمل في دول العالم المختلفة كوسيلة سهلة للتنزه والانتقال من شاطىء إلى آخر بينما تعمل في بلادنا على الحزن والانتقال إلى العالم الآخر".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث ناصر حاتم نهر النيل وفيات
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: 90% من السوريين تحت خط الفقر و50% من البنية التحتية تعمل جزئيًا
أفادت سهير زقوت، المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، اليوم الاثنين، بأنه جرى تقديم الدعم اللازم لأكبر مستشفيين في دمشق بالمستلزمات الطبية كافة، مشيرة إلى أن عمليات النزوح زادت العبء على سوريا بسبب أعداد النازحين الهائلة.
وأضاف «زقوت»، خلال حوارها لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن 90% من السوريين تحت خط الفقر و50% من البنية التحتية في سوريا تعمل بشكل جزئي وبعضها لا يعمل، لافتة إلى أن المدنيين تأثروا بالنزاع في سوريا.
وتابعت: «اتسعت أزماتنا بحدوث الأزمة السورية في عام 2011، والآن تدير اللجنة الدولية واحدة من أكبر 3 عملياتها على مستوى العالم في سوريا، قد تأثر المدنيون في سوريا لعقد ونصف من النزاع».
وواصلت: «لم يحصل السوريون على الخدمات الرئيسية في الأسبوعين الماضيين بعد العمليات العسكرية الأخيرة ونزح عدد كبير من السوريين، وهذا أضاف عبئا جديدا عليها، وهكذا استمرت حياة السوريين أزمة تلحق أزمة وتغطي عليها».
وأردفت: «تمكنت طواقمنا من إمداد العائلات النازحة في ليلة 28 نوفمبر ببعض الأغطية والفرش ليقضوا ليلتهم في أماكن اللجوء التي وصلوا إليها، وبعدما بدأت الأمور إلى حد ما في الاستقرار، بدأت اللجنة الدولية عملها في أنحاء العالم كافة وهم المعتقلون والمفقودون».
واختتمت: «ففي 10 ديسمبر انتقل فريق من اللجنة الدولية إلى سجن صيدنايا بعد فتحه للاطلاع على وضعه ومحاولة الوصول إلى المعتقلين المفرج عنهم لتقديم الرعاية الطبية والنفسية لهم».
اقرأ أيضاً«الكرملين» يعلق على مستقبل القواعد الروسية في سوريا| تفاصيل
رئيس وزراء اليونان: نؤكد دعمنا للجيش اللبناني.. وسوريا أصبحت في بؤرة الاهتمام
بريطانيا تقدم مساعدات إنسانية لسوريا بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني