آخر المستجدات الميدانية شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
يواصل الجيش الإسرائيلي غاراته على مناطق متفرقة في قطاع غزة لليوم الـ232 مخلفا أكثر من 35 ألف قتيل و80 ألف جريح، ونزوح أكثر من 95% من سكان القطاع.
إقرأ المزيد غارات جوية إسرائيلية على مناطق بمدينتي غزة ورفح (فيديو)وفي آخر المستجدات، أغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية على مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا وبيت حانون، مع قصف مدفعي متواصل في كل مناطق الشمال.
وتم إطلاق النار من الآليات والطائرات المسيرة، وتدمير وتجريف ومسح أحياء ومربعات سكنية كاملة، وتجريف وتخريب البنية التحتية والأسواق والمؤسسات وحرقها.
كما أقدم الجيش على إحراق مركبات ومنازل ومحلات تجارية، مع تخريب كبير في كل حي وشارع بالقطاع، وإطلاق النار على كل من يتحرك، إن كان شابا أو عجوزا أو طفلا.
ويستهدف الجيش الإسرائيلي المستشفيات المحاصرة، حيث تم إخراجها عن تقديم الخدمة للمرضى والجرحى، كما تمت محاصرة مراكز الايواء التي تؤوي نازخين قرب دوار الشيخ زايد.
في غضون ذلك، قتل 4 أشخاص وأصيب آخرون بقصف استهدف شقة سكنية لعائلة جودة في برج النوري شمالي مخيم النصيرات.
وقتل 3 أشخاص جراء قصف استهدف منطقة جسر وادي غزة وسط القطاع، فيما تم تسجيل إصابات في قصف استهدف شقة سكنية بشارع النفق في غزة.
واستهدف القصف الإسرائيلي أيضا منزل يعود لعائلة حماد مقابل عيادة الوكالة القديمة في حي الصبرة جنوبي غزة، ومنزل لعائلة حرب في حي الشعف شرق المدينة دون وقوع إصابات.
وفي ظل وضع إنساني كارثي، شهدت محافظة الشمال عودة المجاعة مجددا، مع انعدام كافة الخضار واللحوم والمجمدات، التي كانت تدخل إلى القطاع يوميا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم ضد الانسانية وفيات
إقرأ أيضاً:
ديانا"... بوابة "الناتو" لمواكبة التغيرات الميدانية في جبهات القتال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يسعى "حلف شمال الأطلنطي" (الناتو)، إلى اللحاق بركب التطورات العسكرية المتلاحقة لمواكبة التغيرات الميدانية التي طرأت على بيئة جبهات القتال وتكتيكات المعارك، فضلًا عن الاستفادة من تجارب الدفاع الأوكراني خلال الحرب مع روسيا، وذلك عبر آليته المستحدثة للإسراع في إدماج المبتكرات الحديثة والمتطورة ذات الاستخدام المزدوج، التي تطورها شركات القطاع الخاص التكنولوجية والناشئة.
وتقول دورية "جينز" المتخصصة في الشؤون العسكرية إن الحلف أسس لهذا الغرض آليته المبتكرة "مسرع الابتكار الدفاعي لحلف شمال الأطلسي"، التي تعرف اختصارًا باسم "ديانا"، التي وضعت نُصب أعينها القطاع الخاص، الذي ازدادت ابتكاراته في المجالات الدفاعية، وكان أغلبها قد طُور في الأساس لأغراض تجارية ومدنية.
وتستهدف "ديانا" دعم المطورين لمثل هذه التكنولوجيات المزدوجة، لمساعدتهم في الخروج بمنتجاتهم إلى الأسواق وضمان منافع طويلة الأجل لأعضاء الحلف.
وتشير الدورية إلى أن حلف "الناتو" أطلق آليته في عام 2023 بهدف الاستعانة بالقدرات المستقبلية المتوافرة لدى المطورين والمبتكرين للتكنولوجيات ذات الاستخدام المزدوج في مجالات بعينها.
ووفقا لدورية "جينز" فإن تلك الأهداف تحققت بطرق عدة، فقد طُرحت "ديانا" كبرنامج مسرع للابتكار والتحديث، وساهمت في توفير شبكة تجريب مركزية تجمع بين المطورين والمبتكرين التجاريين والمستخدمين النهائيين للتكنولوجيا الدفاعية.
كما وفرت لهم التمويل اللازم، وهيأت أكثر من 20 موقعًا للمسرع الابتكاري، وأكثر من 180 مركزًا تجريبيًا لعرض التكنولوجيات المتطورة واختبارها، ولتقديم الرعاية والإشراف من جانب علماء ومهندسين وشركاء صناعيين وغيرهم من الخبراء.
كما أن "ديانا" هيأت للمستثمر التجاري شبكة وصول إلى تمويلات من طرف ثالث ومسارات وسبل للنفاذ إلى أسواق "حلف شمال الأطلنطي" لعرض المبتكرات والتكنولوجيات المتطورة في المجالات الدفاعية، وفق دورية "جينز".