وكالة "فيتش" الدولية ترفع التصنيف الائتماني لـ"السعودية للكهرباء" إلى +A
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
رفعت وكالة فيتش الدولية التصنيف الائتماني للشركة السعودية للكهرباء من درجة A إلى A+ مع نظرة مستقبلية مستقرة، وهو مساوٍ لدرجة التصنيف الائتماني السيادي للمملكة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس خالد القنون، أن التصنيف يعد شهادة على الجهود والاستثمارات التي تقوم بها الشركة لتعزيز موثوقية وكفاءة الشبكة الكهربائية.
من جانبها بينت وكالة "فيتش" أن التصنيف الجديد جاء انعكاساً لعدة عوامل رئيسية، منها اتخاذ القرارات السليمة، والدعم الحكومي القوي، والانسجام مع السياسة الوطنية، إضافة إلى ملكية الحكومة بنسبة 81%، وجهود "السعودية للكهرباء" في تحقيق استدامة الطاقة وإزالة الكربون في المملكة العربية السعودية.
ويبرز التصنيف الجديد لـ"السعودية للكهرباء" سجلها المالي المستقر والذي تم دعمة من خلال تحويل 168 مليار ريال سعودي من التزامات الشركة إلى أداة حقوق ملكية مشابهة للأسهم، وتحسن القدرة على تحمل الرفع المالي، ووضوح التدفقات النقدية في نموذج عملها الحالي، ودورها الحيوي في خطط الطاقة في المملكة .
وكثفت الشركة خلال الربع الأول من عام 2024، خطط النمو ببرنامج إنفاق رأسمالي طموح بقيمة 10.5 مليارات ريال سعودي في مشاريع التوليد والنقل والتوزيع، مؤكدة التزامها بتسريع الاستثمارات في البنية التحتية للشبكة، بهدف تلبية الزيادة المتوقعة في الطلب على الكهرباء.
وسجلت الشركة في الربع الأول من عام 2024 إيرادات بلغت 15.9 مليار ريال سعودي، وزيادة بنسبة 9.1٪ في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك إلى 6.8 مليارات ريال سعودي، وزيادة بنسبة 87٪ في صافي الربح إلى 897 مليون ريال سعودي وذلك بالمقارنة بالربع المماثل من العام السابق.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الشركة السعودية للكهرباء السعودیة للکهرباء ریال سعودی
إقرأ أيضاً:
"سار" توقع عقد لصيانة القطارات بقيمة 300 مليون ريال سعودي
وقعت "الخطوط الحديدية السعودية" (سار) اتفاقية خدمات جديدة مع إحدى الشركات العالمية في مجال النقل الذكي والمستدام، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر السعودي للخطوط الحديدية، وذلك في إطار التزامها الراسخ ببناء مستقبل واعد لقطاع النقل في المملكة العربية السعودية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتهدف اتفاقية الدعم الفني وتوريد قطع الغيار، التي تبلغ مدتها خمس سنوات وتتخطّى قيمتها 300 مليون ريال سعودي إلى تعزيز ممرات الشحن التي تملكها شركة "سار" بين الشرق والغرب والتي تلعب دوراً محورياً في دفع عجلة النمو الاقتصادي في المملكة.
أخبار متعلقة مركز الملك سلمان.. 965 مشروعًا لتحسين ظروف الأطفال في الدول الأكثر احتياجًاإنقاذ جَنين بحالة حمل نادرة في الأسبوع الـ26وفي إطار هذه الاتفاقية، ستوفر الشركة الموقع معها الدعم الشامل، بما في ذلك المساعدة الفنية وإمدادات ثابتة من قطع الغيار وبرامج تدريبية تلبّي احتياجات كافة الموظفين.مراقبة القاطرات
وستقوم بمراقبة القاطرات باستمرار وبشكل فوري باستخدام حلّها الرقمي المبتكر "هيلث هابTM"، بهدف تحويل عمليات الصيانة إلى عمليات رقمية وتعزيز كفاءتها.
وستتيح هذه التكنولوجيا ذات الفعالية المثبتة لشركة "سار" القدرة على تبنّي نهج الصيانة الاستباقية، الذي يسهم في الحدّ من فترات توقّف القاطرات عن العمل وضمان جاهزية الإسطول في كافة الأوقات.
ومن شأن هذا النهج أن يضمن كفاءة قاطرات الديزل المشغّلة على ممرات الشحن الحيوية بين الشرق والغرب ويعزّز القدرة على الاعتماد عليها في المدى البعيد.دور حيوي
تجدر الإشارة إلى أنّ الخطوط الحديدية التي تربط بين الشرق والغرب تلعب دوراً حيوياً في ربط الموانئ الرئيسية في الدمام والجبيل بميناء الرياض الجاف، بما يسهم في تسهيل نقل البضائع بسلاسة إلى كافة أنحاء المملكة.
وبالطبع، يسهم تعزيز كفاءة هذه الخطوط في دعم رؤية المملكة العربية السعودية 2030 الطموحة بشكل مباشر، لتنويع الاقتصاد وترسيخ مكانة المملكة وجهةً عالميةً رائدةً للخدمات اللوجستية.