علماء روس يطورون تقنيات ذكاء اصطناعي للكشف عن سرطان العظام
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلن علماء من جامعة ساراتوف الطبية الحكومية الروسية أنهم يعملون على تطوير برامج حاسوبية جديدة تعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستخدامها في الكشف عن النقائل السرطانية في العظام.
ونقل موقع (RT) عن العلماء قولهم: إن البرمجيات الجديدة ستساعد الأطباء على اكتشاف النقائل السرطانية أو ما يسمى (ميتاستاسيس) لدى المصابين بسرطان العظام ومراقبة تلك النقائل وإجراء التشخيص واختيار طرق العلاج بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
وأشار الخبراء إلى أن النقائل السرطانية تظهر في العظام عند الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان وتتسبب بمضاعفات خطيرة منها الآلام الشديدة وتلف العظام لذا فمن المهم اكتشافها في المراحل المبكرة حيث تستخدم البرمجيات التي يطورها العلماء الروس خوارزميات التعلم الآلي المزودة بكميات كبيرة من البيانات التي تشمل الصور الشعاعية وصور الرنين المغناطيسي وغيرها، لذا فإن البرمجيات ستكون قادرة على معاينة وتحليل الصور الطبية بسرعة لمساعدة الأطباء على اتخاذ القرارات العلاجية الصحيحة.
ومن المتوقع أن يكتمل تطوير البرمجيات الجديدة ويتم إخضاعها للتجارب بحلول عام 2026 الأمر الذي سيفتح آفاقاً جديدة في مجالات تشخيص وعلاج أمراض السرطان ويحسن من نوعية حياة المرضى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
علماء يحذرون من ميكروبات خطيرة داخل الميكروويف
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها فريق من العلماء من جامعة فالنسيا، وجامعة "داروين بايوبروسبيكتنغ إكسلانس" في إسبانيا، أنواع خطيرة من الميكروبات، تعيش في الميكروويف، والتي من الممكن أن تسبب أمراضا عديدة.
قام العلماء برسم ملامح النظم البيئية التي تعيش في الميكرويف لدينا، وقد وجدوا بعض الأنواع الغريبة من الميكروبات التي تعيش هناك.
إن تنظيف الجزء الداخلي من الميكروويف هو أمر لا يتمكن سوى عدد قليل من الناس من القيام به بانتظام يومي، ما قد يوفر البيئة المناسبة لنمو هذه الميكروبات.
ووفقًا للدراسة، اتضح أن العديد من الكائنات الحية الدقيقة لا تتأثر بالإشعاع الكهرومغناطيسي المكثف على الإطلاق.
قام فريق البحث بمسح الجدران الداخلية لـ30 جهاز ميكروويف مختلفا: 10 من مطابخ منزلية، و10 من مطابخ مشتركة (مثل الشركة، أو كافتيريا الجامعة)، و10 من مختبرات البيولوجيا الجزيئية وعلم الأحياء الدقيقة التي تستخدم خصيصًا للتجارب.
وأظهرت النتائج وجود بكتيريا "Brachybacterium" و"Micrococcus" و"Paracoccus" و"Priestia" في أجهزة الميكروويف من جميع المواقع، والمرتبطة بالعديد من الأمراض التنفسية.
ويمكن لهذه الأنواع من الميكروبات، أن تشكل مخاطر صحية، لكن وجودها ووفرتها في أجهزة الميكروويف المنزلية لم يكن أكثر إثارة للقلق من وجودها على أسطح المطبخ الشائعة الأخرى.
كانت أفران الميكروويف المنزلية الفردية هي الأقل تنوعًا بيولوجيًا بالميكروبات، والملوثات، مقارنة بأفران الميكروويف في الأماكن المشتركة.
اشتبه الباحثون في أن العامل الأساسي الذي يحدد ميكروبات الميكروويف المختبرية سيكون، بالتالي، الظروف القاسية التي تم إنشاؤها داخلها، لأن عمليات التسخين التي تستخدمها غالبًا ما تتطلب أوقات تعرض أطول.
وأشارت الدراسة إلى أن الانواع المكتشفة من الميكروبات معروفة بمقاومتها للجرعات العالية من الإشعاع.
وفي حين أن الميكروبات الموجودة في أفران الميكروويف المنزلية لم تكن قوية جدًا، إلا أن البحث يُظهر كيف يمكن للبكتيريا ذات الإمكانات الوراثية لمقاومة الإشعاع والصدمة الحرارية والجفاف، أن تعيش في بيوتنا.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، ينصح العلماء تنظيف الميكروويف الخاص جيدًا بانتظام باستخدام المنظفات، والبقاء على إطلاع على تلك الملوثات، لتجنب الإصابة بالأمراض.