لماذا نصحت السلطات السعودية الحجاج بتجنب حمل أموال كبيرة معهم؟
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
نصحت وزارة الحج والعمرة السعودية، حجاج بيت الله الحرام، بتجنب حمل أموال كبيرة بأكثر من حاجتهم خلال رحلة الحج، والاكتفاء بما يفي بمتطلباتهم، والاعتماد على دفع مقابل خدماتهم مسبقاً قبل وصولهم إلى الأراضي المقدسة، عبر المنصات والقنوات المعتمدة، واستخدام أدوات الدفع الإلكتروني.
وقدمت الوزارة في سلسلة منشورات على حساباتها على شبكة التواصل الاجتماعي، حزمة من النصائح تعين الحجاج على الإدارة المالية الجيدة لرحلة الحج، بما يجنبهم مشاكل حمل أموال زائدة عن الحد.
وأوضحت وزارة الحج والعمرة، أن الجهات المعنية بالمملكة العربية السعودية حرصت على تصميم مسار مالي يستحصل كافة الرسوم، وتكاليف الخدمات مسبقًا، بما في ذلك تكاليف الإقامة والنقل، و تذاكر الذهاب والإياب، حتى لا يضطر الحاج لحمل أموال كبيرة عند القدوم تفادياً لمواجهة محاولات احتيال مالي من مجهولين، والانشغال بشيء يفسد العبادة.
وتأتي هذه النصائح في سياق حملة توعوية وتثقيفية دولية أطلقتها الوزارة ب15 لغة، عبر وسائل الإعلام الرقمية والتقليدية وفي المطارات في 20 دولة والتنسيق مع المراكز والشخصيات الإسلامية، لتوعية ضيوف الرحمن، بأنظمة الحج وأهمية الالتزام بها لأداء مناسكهم بسلاسة ويسر، وتجنب أداء المناسك دون تصريح أو تأشيرة حج.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قوات طالبان الأفغانية تستهدف “عدة نقاط” في باكستان رداً على الغارات الجوية
ديسمبر 28, 2024آخر تحديث: ديسمبر 28, 2024
المستقلة/- قالت وزارة الدفاع الأفغانية يوم السبت إن قوات طالبان الأفغانية استهدفت “عدة نقاط” في باكستان المجاورة، بعد أيام من قيام طائرات باكستانية بقصف جوي داخل أفغانستان.
ولم يحدد بيان وزارة الدفاع باكستان لكنه قال إن الضربات نفذت “خارج الخط الافتراضي” – وهو تعبير تستخدمه السلطات الأفغانية للإشارة إلى الحدود مع باكستان التي طالما نشب خلاف بشأنها.
وقالت الوزارة “تم استهداف عدة نقاط خارج الخط الافتراضي، تعمل كمراكز ومخابئ للعناصر الخبيثة وأنصارهم الذين نظموا ونسقوا الهجمات في أفغانستان، ردا على الاتجاه الجنوبي الشرقي للبلاد”.
وعندما سئل عما إذا كان البيان يشير إلى باكستان، قال المتحدث باسم الوزارة عناية الله خوارزمي: “نحن لا نعتبرها أراضي باكستان، وبالتالي، لا يمكننا تأكيد المنطقة، لكنها كانت على الجانب الآخر من الخط الافتراضي”.
رفضت أفغانستان لعقود من الزمن الحدود المعروفة بخط دوراند، والتي رسمتها السلطات الاستعمارية البريطانية في القرن التاسع عشر عبر الحزام القبلي الجبلي وغير الخاضع للقانون بين ما يُعرف الآن بأفغانستان وباكستان.
لم يتم تقديم تفاصيل عن الضحايا أو المناطق المحددة المستهدفة. ولم يستجب الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني والمتحدث باسم وزارة الخارجية على الفور لطلبات التعليق.
حذرت السلطات الأفغانية يوم الأربعاء من أنها سترد بعد القصف الباكستاني، الذي قالت إنه أسفر عن مقتل مدنيين. وقالت إسلام أباد إنها استهدفت مخابئ للمتشددين الإسلاميين على طول الحدود.
تشهد العلاقات بين الجارتين توتر مستمر، حيث تقول باكستان إن العديد من الهجمات المسلحة التي وقعت في بلادها انطلقت من الأراضي الأفغانية – وهي التهمة التي تنفيها حركة طالبان الأفغانية.