لماذا نصحت السلطات السعودية الحجاج بتجنب حمل أموال كبيرة معهم؟
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
نصحت وزارة الحج والعمرة السعودية، حجاج بيت الله الحرام، بتجنب حمل أموال كبيرة بأكثر من حاجتهم خلال رحلة الحج، والاكتفاء بما يفي بمتطلباتهم، والاعتماد على دفع مقابل خدماتهم مسبقاً قبل وصولهم إلى الأراضي المقدسة، عبر المنصات والقنوات المعتمدة، واستخدام أدوات الدفع الإلكتروني.
وقدمت الوزارة في سلسلة منشورات على حساباتها على شبكة التواصل الاجتماعي، حزمة من النصائح تعين الحجاج على الإدارة المالية الجيدة لرحلة الحج، بما يجنبهم مشاكل حمل أموال زائدة عن الحد.
وأوضحت وزارة الحج والعمرة، أن الجهات المعنية بالمملكة العربية السعودية حرصت على تصميم مسار مالي يستحصل كافة الرسوم، وتكاليف الخدمات مسبقًا، بما في ذلك تكاليف الإقامة والنقل، و تذاكر الذهاب والإياب، حتى لا يضطر الحاج لحمل أموال كبيرة عند القدوم تفادياً لمواجهة محاولات احتيال مالي من مجهولين، والانشغال بشيء يفسد العبادة.
وتأتي هذه النصائح في سياق حملة توعوية وتثقيفية دولية أطلقتها الوزارة ب15 لغة، عبر وسائل الإعلام الرقمية والتقليدية وفي المطارات في 20 دولة والتنسيق مع المراكز والشخصيات الإسلامية، لتوعية ضيوف الرحمن، بأنظمة الحج وأهمية الالتزام بها لأداء مناسكهم بسلاسة ويسر، وتجنب أداء المناسك دون تصريح أو تأشيرة حج.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا يشترط زي معين للنساء في الحج والعمرة
رد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول أداء العمرة و الفرق بين النسك والإحرام، مشددًا على أن الفرق هو أن النسك يشمل كل ما يتعلق بالعبادات والأعمال التي يتم تنفيذها في الحج أو العمرة، بينما الإحرام هو نية الدخول في مناسك الحج أو العمرة مع لبس ثياب الإحرام والالتزام بالشروط الخاصة بها.
الشروط الشرعية للإحراموتابع «عبدالسميع»، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين: «بالنسبة للنساء، يمكنهن لبس أي ملابس تتناسب مع الشروط الشرعية للإحرام، مثل الجلباب أو الفستان، دون التقيد بثياب معينة كما في حالة الرجال، على أن تكون الملابس غير ضيقة أو شفافة، ويجب أن تظهر فقط الوجه والكفين، أما بالنسبة للركعتين التي يتم صلاتهما في العمرة، فهي سنة وليست فرضًا، ويمكن للمعتمر أن يصليها في أي وقت بعد الوصول إلى مكة، سواء في المطار بعد النزول أو في مكان مناسب عند الوصول إلى الحرم، ولكن الأفضل أن تُصلى أولًا عند دخول الحرم، حيث يُستحب أن تصلى الركعتان سنة للعمرة».
وأضاف أن تحية المسجد تتم بالطواف حول الكعبة، لذلك، لا حاجة لصلاة ركعتين مستقلة قبل الطواف، إذ يُعتبر الطواف بحد ذاته تحية للمسجد، لافتا إلى أنه بعد الطواف، على المعتمرة أن تصلي خلف مقام سيدنا إبراهيم إن أمكن، ثم تؤدي السعي بين الصفا والمروة، ثم تقصر من شعرها أو تقطف منه، وبذلك تكون قد أتمت مناسك العمرة.