«الجيل»: ملحق الوطن «السياسي» يسهم في تسليح القارئ المصري والعربي بالمعرفة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أشاد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، بالملحق السياسي الذي أصدرته جريدة الوطن تحت اسم «الوطن السياسي»، مؤكدًا أن صدوره جاء في توقيت دقيق تمر فيه المنطقة بمرحلة حرجة.
وأوضح «الشهابي» أن هذه المرحلة تشهد مخططًا لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني قسريًا تحت تأثير الضربات الجوية الإسرائيلية، الأمر الذي يمثل مساسًا بحدود مصر وأمنها القومي.
وأشار رئيس الحزب في تصريح خاص لـ«الوطن»، إلى أن هذا الوضع يتطلب تكاتف جميع أبناء الوطن واصطفافهم خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة المدنية لمواجهة التحديات والمؤامرات، كما دعا إلى زيادة الوعي لدى المواطنين لمواجهة حروب الجيل الرابع والخامس، والتصدي للجان الإلكترونية التي تعمل لصالح هذه المخططات.
ملحق الوطن السياسي يسهم في تسليح القارئ المصري والعربي بالمعرفةوأثنى رئيس حزب الجيل على مؤسسة الوطن الإعلامية، مشيدًا بجهودها في تقديم الحقائق ونشر الوعي اللازم لإفشال مخططات الأعداء، وأكد أن إصدار ملحق «الوطن السياسي» يأتي ليكون متخصصًا في القضايا المحلية والعربية والإقليمية والدولية، مما يسهم في تسليح القارئ المصري والعربي بالمعرفة اللازمة لحماية الأمن القومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوطن ملحق الوطن السياسي الجيل
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إقالة رئيس الشاباك مرتبطة بتصعيد غزة وأزمة نتنياهو السياسية
قال الكاتب والباحث السياسي أكرم عطا الله إن هناك ارتباطًا مباشرًا بين قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، والتصعيد العسكري الأخير ضد قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الإقالة جاءت وسط أزمة سياسية تهدد استقرار حكومته.
وأوضح عطا الله، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل كانت تشهد خلال الـ48 ساعة الماضية نقاشين رئيسيين: الأول يتعلق بالميزانية، حيث كان هناك احتمال لعدم تصويت عضوين من حزب "يهودا هتوراة" لصالحها، ما قد يؤدي إلى حلّ الكنيست تلقائيًا إذا لم يتم إقرارها بحلول 31 مارس، وهو ما يشكل كابوسًا لنتنياهو، أما المسألة الثانية، فكانت إقالة رونين بار، التي أثارت جدلًا واسعًا، وأدت إلى دعوات المعارضة لتنظيم أكبر مظاهرة ضد الحكومة.
وكشف أن المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية، جالي بهراف-ميارا، اعتبرت أن إقالة رئيس الشاباك قد تكون ناتجة عن تضارب مصالح، خاصة أن جهاز الشاباك كان قد فتح تحقيقًا حول تلقي مسؤولين في مكتب نتنياهو أموالًا بمئات الآلاف من الدولارات من قطر، ووفقًا للتحقيقات، فإن هذه الأموال كانت تمرّ عبر إسرائيل إلى حركة حماس بموافقة الحكومة، وهو ما قد يربط بين نتنياهو شخصيًا وتمويل الحركة