السايح: المصالح السياسية والتدخلات الاجنبية تمنع إجراء الانتخابات
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
اتهم رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح، بعض الأطراف السياسية، بعرقلة أي عملية انتخابية يمكن أن تنهي حياتها السياسية.
وقال السائح في تصريحات لمؤسسة المجلس الأطلسي البحثية، أن مسار الانتخابات “سيواجه قيودًا كبيرة، مما قد يؤدي إلى تأخير أو حتى منع إجرائها على المدى القصير”.
واعتبر رئيس المفوضية أن التدخلات الأجنبية السلبية للحفاظ على مصالحها، والأداء غير الفعال لمعظم المبعوثين الأمميين، من أسباب عرقلة الانتخابات.
ورأى السايح أنه لم يكن لدى البعثة الأممية أي رؤية استراتيجية لنقل الدولة الليبية من المرحلة الانتقالية إلى الاستقرار الدائم، وأن كل مبعوث يتبنى رؤية مختلفة.
وحسب السايح فإن تعديل القوانين الانتخابية “يمثل تحديا أكبر بكثير من صياغتها في البداية” وأن البيئة السياسية الليبية أصبحت معادية للمبادئ الديمقراطية وخاصة الانتخابات.
وأكد السائح أن معالجة المخاوف الاقتصادية أو الأمنية، تتطلب حلاً سياسياً يؤدي إلى وجود سلطة منتخبة تمتلك الشرعية اللازمة، وأن هناك اتجاها للاستفادة من المصالح والطموحات الأجنبية للحفاظ على السلطة، ما يؤدي إلى تفاقم الصراعات السياسية وتعميق الانقسامات الداخلية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البعثة الأممية المفوضية العليا للانتخابات تعديل القوانين الانتخابية عماد السايح
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بتذكار تكريس كنيسة القديس أنبا ميصائيل السائح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد، بتذكار تكريس كنيسة القديس أنبا ميصائيل السائح، أحد أبرز قديسي الكنيسة الذين عاشوا حياة الزهد والتقوى في القرن الرابع الميلادي.
القديس أنبا ميصائيل يعرف بكونه أحد النماذج البارزة للحياة النسكية في البرية، حيث عاش حياة الوحدة والعبادة والصلاة المستمرة، ملتزمًا بتعاليم الإنجيل ومكرسًا حياته لله.
واشتهر القديس بمعجزاته وعمق حكمته الروحية، مما جعله مثالًا يُحتذى به للأجيال القادمة.
وبهذه المناسبة، أقيمت اليوم قداسات إلهية في العديد من الكنائس القبطية التي تحمل اسم القديس أنبا ميصائيل، حيث اجتمع الأقباط للصلاة وطلب شفاعته. وشهدت الاحتفالات مشاركة واسعة من الشعب القبطي الذي يعبر عن ارتباطه الروحي الكبير بهذا القديس.
كما ألقى عدد من الآباء الكهنة والخدام كلمات روحية عن حياة القديس، متحدثين عن فضائله التي جسدت الإيمان العميق والتكريس الكامل لله.
وأكدوا أن الاحتفال بتذكار تكريس الكنيسة يُعد فرصة للتأمل في حياة القداسة التي عاشها أنبا ميصائيل، ولتعزيز روح الزهد والعبادة في حياة المؤمنين.
جدير بالذكر أن القديس أنبا ميصائيل كان له تأثير روحي كبير على الكثيرين من رهبان البرية في عهده وما بعده، ويُعتبر أحد أعمدة الحياة الرهبانية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.