خبيران روسيان: العدوان المستمر على غزة كشف حقيقة “إسرائيل” أمام الرأي العام العالمي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد الباحث والمستشار في المجلس الروسي للشؤون الدولية ألكسي نعوموف أن المواقف في أوروبا والعالم بدأت تتغير تجاه “إسرائيل” بعد أن ظهرت حقيقة احتلالها وجرائمها بحق الفلسطينيين وشعوب المنطقة.
وقال نعوموف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم: إن “هذه الحقيقة تجلت للغرب بعد أن أطلق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والمقربون منه علناً تصريحات عنصرية يندى جبين أي مسؤول جدي في العالم خجلاً للتصريح بها”، موضحاً أنه “إذا لم تتوقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزة فإننا سنشاهد تزايداً سريعاً في العداء لـ “إسرائيل” والصهيونية بين شعوب بلدان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة”.
وأشار نعوموف إلى أن الدراسات الغربية تلفت الانتباه إلى أن مواقف الشباب الأوروبي والأمريكي أيضاً تجاه “إسرائيل” باتت سلبية جداً بعد أن انكشفت حقيقتها، لافتاً إلى أن الإدارة الأمريكية ورغم كل ذلك تدعم الاعتداءات الإسرائيلية في المنطقة، وتنتقد إدانة “إسرائيل” بل وأكثر من ذلك تهدد محكمة الجنايات الدولية بالعقوبات إذا اتخذت أحكاماً ضدها.
وفي مقابلة مماثلة، قال الخبير الروسي المستشار في المؤسسة الروسية للثقافات الإستراتيجية أندريه آريشيف: إن قرار محكمة الجنايات الدولية بإدانة مسؤولين إسرائيليين بسبب ممارساتهم العنصرية والإجرامية يفضح محاولات الإعلام الغرب للتستر على جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها نظام الفصل العنصري الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وعلى وجه الخصوص في قطاع غزة.
وأضاف الخبير الروسي: إن المسؤولين في الغرب لم يعد بمقدورهم التغطية على الجرائم الإسرائيلية أمام شعوبهم، وبدؤوا يتحدثون عن ضرورة إقامة دولة فلسطينية في سياق الرياء الغربي المعتاد.
وحول دور الولايات المتحدة في المنطقة العربية، أكد آريشيف أن واشنطن عملت دائماً على تأجيج الوضع فيها، وتخريب العلاقات بين بلدانها، وتفجير الأوضاع السياسية والاجتماعية، لافتاً إلى أن هذه الممارسات ليست جديدة بل تعود إلى عشرات السنين للأنظمة الاستعمارية الغابرة، ولكنها اكتسبت دفعاً جديداً للأسف بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وسقوط نظام القطبين في العالم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
احتجاز فنانة شهيرة لدى جارتها يثير الرأي العام في الجزائر
خاص
أثارت أنباء احتجاز الفنانة الجزائرية الشهيرة بيونة ضجة واسعة خلال الساعات الماضية، بعدما أطلقت عائلتها نداء استغاثة يطالب بالتدخل العاجل لإنهاء ما وصفوه بـ”احتجاز غير مبرر” من قبل جارتها.
ووفقًا لما ذكرته أسرتها، فإن بيونة، المعروفة بدورها في فيلم الدار الكبيرة، لم تتمكن من التواصل مع أحد، حيث زُعم أن هاتفها كان بحوزة جارتها، ما حال دون اتصالها بالعالم الخارجي.
وتفاقم الجدل بعدما كشفت الممثلة نوال زعتر أنها حاولت مرارًا زيارة بيونة والاطمئنان عليها، لكنها فوجئت بجارتها ترد على الهاتف بدلًا منها، وترفض السماح لها بالتحدث إليها، رغم تأكيدها أن وضعها الصحي حرج.
وبينما كانت التكهنات تتزايد، ظهرت بيونة أخيرًا في فيديو نفت خلاله تعرضها لأي احتجاز، مؤكدة أن جارتها كانت تعتني بها خلال فترة مرضها، وعاتبت زعتر على تصريحاتها التي أثارت البلبلة.