موسكو-سانا

أكد الباحث والمستشار في المجلس الروسي للشؤون الدولية ألكسي نعوموف أن المواقف في أوروبا والعالم بدأت تتغير تجاه “إسرائيل” بعد أن ظهرت حقيقة احتلالها وجرائمها بحق الفلسطينيين وشعوب المنطقة.

وقال نعوموف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم: إن “هذه الحقيقة تجلت للغرب بعد أن أطلق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والمقربون منه علناً تصريحات عنصرية يندى جبين أي مسؤول جدي في العالم خجلاً للتصريح بها”، موضحاً أنه “إذا لم تتوقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزة فإننا سنشاهد تزايداً سريعاً في العداء لـ “إسرائيل” والصهيونية بين شعوب بلدان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة”.

وأشار نعوموف إلى أن الدراسات الغربية تلفت الانتباه إلى أن مواقف الشباب الأوروبي والأمريكي أيضاً تجاه “إسرائيل”  باتت سلبية جداً بعد أن انكشفت حقيقتها، لافتاً إلى أن الإدارة الأمريكية ورغم كل ذلك تدعم الاعتداءات الإسرائيلية في المنطقة، وتنتقد إدانة “إسرائيل” بل وأكثر من ذلك تهدد محكمة الجنايات الدولية بالعقوبات إذا اتخذت أحكاماً ضدها.

وفي مقابلة مماثلة، قال الخبير الروسي المستشار في المؤسسة الروسية للثقافات الإستراتيجية أندريه آريشيف: إن قرار محكمة الجنايات الدولية بإدانة مسؤولين إسرائيليين بسبب ممارساتهم العنصرية والإجرامية يفضح محاولات الإعلام الغرب للتستر على جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها نظام الفصل العنصري الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وعلى وجه الخصوص في قطاع غزة.

وأضاف الخبير الروسي: إن المسؤولين في الغرب لم يعد بمقدورهم التغطية على الجرائم الإسرائيلية أمام شعوبهم، وبدؤوا يتحدثون عن ضرورة إقامة دولة فلسطينية في سياق الرياء الغربي المعتاد.

وحول دور الولايات المتحدة في المنطقة العربية، أكد آريشيف أن واشنطن عملت دائماً على تأجيج الوضع فيها، وتخريب العلاقات بين بلدانها، وتفجير الأوضاع السياسية والاجتماعية، لافتاً إلى أن هذه الممارسات ليست جديدة بل تعود إلى عشرات السنين للأنظمة الاستعمارية الغابرة، ولكنها اكتسبت دفعاً جديداً للأسف بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وسقوط نظام القطبين في العالم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

كرمة وراوية تشعلان الرأي العام.. من الجاني الحقيقي؟

ضجت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية بسبب فيديو خناقة طالبات التجمع، الواقعة التي أثارت حالة واسعة من الجدل والتساؤل عن الجاني والمجني عليه في الواقعة.. فما القصة؟.

جدير بالذكر أن الطالبة كرمة أحمد، البالغة من العمر 13 عامًا، قد تعرضت للاعتداء بالضرب من قبل ثلاث زميلات داخل ممر إحدى المدارس الدولية الشهيرة بالتجمع الخامس.

وبحسب التقرير الطبي، أصيبت كرمة بكسر في الأنف وكدمات متفرقة في الرأس، ما استدعى التدخل الطبي العاجل.

تحقيقات وفصل الطالبات من المدرسة

استمعت النيابة العامة بالقاهرة الجديدة لأقوال أسرة الطالبة "كرمة"، التي تعرضت لاعتداء بالضرب على يد ثلاث طالبات داخل مدرسة شهيرة بالتجمع الخامس.

وتقدم والد الطالبة ببلاغ إلى الأجهزة الأمنية، أفاد خلاله بتعرض ابنته للاعتداء اللفظي والبدني من قبل ثلاث فتيات داخل المدرسة، حيث شمل الاعتداء استخدام ألفاظ خادشة للحياء.

في سياق متصل، أعلنت إدارة المدرسة فصل الطالبات المتورطات في الواقعة، وإحالة ملفهن إلى لجنة الحماية المدرسية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

كما شملت القرارات تطبيق عقوبات على الطلاب الذين شاركوا بتصوير الحادثة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي دون الإبلاغ عنها.

من الجانية والمجني عليها؟

استمعت نيابة القاهرة الجديدة، إلى أقوال الطالبة كرمة المجني عليها في واقعة التعدي عليها، واتهمت الطالبة التي حضرت إلى النيابة على كرسى متحرك مع والدها، الفتيات الثلاثة بالتنمر عليها والتعدي عليها داخل المدرسة.

ظهرت الطالبة راوية المتهمة بالاعتداء على زميلتها "كرمة" في مدرسة بالتجمع، وكشفت أنها تعرضت هي أيضا للاعتداء والسب من الطالبة المجني عليها، قائلة "أنا اتعرضت للاعتداء واتضربت وكنت رايحة أعمل محضر هما قالولي نتصالح، أنا مستقبلي ضاع أنا كنت من الأوائل وعمي أول ما عرف بالقضية مات ومعرفتش أروح الدفنة، أنا مظلومة وليا حق".

كما تم استجواب الطالبات الثلاث المتهمات، اللاتي لم ينكرن التهم المنسوبة إليهن، مؤكدات أن الاعتداء جاء كرد فعل على “استفزازات” سابقة من كرمة، وفق ادعائهن، لكن فيديو الواقعة، الذي صوره بعض الطلاب وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، كان دليلًا قاطعًا يدينهن.

بناءً عليه، قررت النيابة إخلاء سبيلهن بضمان مالي، مع استمرار التحقيقات لضمان العدالة.

مدرسة التجمع تكشف تفاصيل جديدة

في سياق متصل، قال «خالد الجوهري» مسؤول إدارة تكنولوجيا المعلومات بالمدرسة الدولية التي شهدت واقعة تعدى طالبات على زميلاتهن، إن كاميرات المراقبة داخل المدرسة وثقت جميع مراحل الواقعة بدءًا من نشوب المشاجرة بين الطالبتين وحتى خروج الطالبة المصابة من المدرسة مع والدها بعد تلقيها الرعاية من قبل ممرضة المدرسة.

وذكر «الجوهري» أن المشرفة تدخلت لفض الاشتباك خلال 30 ثانية فقط فور نشوب الشجار بين الطالبات، واستدعت الممرضة جراء إصابة الطالبة في المشاجرة، وذلك لتقديم كافة الإسعافات الأولية عقب نقله للعيادة الخاصة بالمدرسة، مؤكدًا أن الطالبة تلقت الرعاية الطبية اللازمة داخل عيادة المدرسة بعد 6 دقائق من وقوع المشاجرة، مشيرًا إلى أن مشرفي المدرسة والممرضة واثنتين من زميلاتها هم من قاموا بنقل الطالبة للعيادة.

وتابع «الجوهري» أن الطالبة عقب تلقيها الإسعافات الأولية داخل العيادة، توجهت إلى غرفة التحقيق سيرًا على قدميها، إذ تم سماع أقوالها وأقوال الطالبات الأخريات طرفي المشاجرة داخل غرف منفصلة، موضحًا أن جميع طرفي المشاجرة أدلوا بأقوالهم أمام الشئون القانونية.

مقالات مشابهة

  • “المركزي الروسي” يرفع سعر الروبل مقابل العملات الرئيسة
  • تركيا تلوّح باستئناف حركة التجارة مع “إسرائيل”
  • كرمة وراوية تشعلان الرأي العام.. من الجاني الحقيقي؟
  • “تريندز” يشارك بمنتدى دافوس العالمي في سويسرا
  • “المركزي الروسي” يخفض الدولار واليوان ويرفع سعر اليورو مقابل الروبل
  • بعد استهدافه من قبل “الأمريكيين”.. بنك “اليمن والكويت” يوقف “البطاقة الدولية”
  • “الأغذية العالمي” : شاحنات الغذاء بدأت بالعبور إلى قطاع غزة
  • بعد 470 يومًا من العدوان الإسرائيلي الهمجي على القطاع.. بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في “غزة”
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر تستعد لـ “عمليات دقيقة” في غزة
  • “راتب سائق الدراجة النارية في تركيا 200 ألف ليرة”.. ما حقيقة ذلك؟