"اللحظات المربكة في الحياة" ندوة بمكتبة مصر الجديدة.. الاثنين
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تستضيف مكتبة مصر الجديدة العامة، الصالون الثقافي الشهري "الرواق الفلسفي"، ويحمل الرواق هذا الشهر عنوان "اللحظات المربكة في الحياة " قراءة فى كتاب ذكاء المشاعر لدانيال جولمان، بحضور عدد من المهتمين بالفلسفة ومجموعة من أساتذة الجامعات وجمهور المكتبة العام، وذلك في الخامسة والنصف من مساء بعد غدٍ الاثنين بمقر المكتبة.
قال الدكتور نبيل حلمي، رئيس مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة التابع لها المكتبة ان الندوة يحاضر فيها الاديب والمفكر عماد العدلى.
وتتناول فى عدة محاور أكذوبة معامل الذكاء بالمفهوم التقليدي، نظرية الذكاءات المتعددة ونظرية الذكاء، عقل يفكر وعقل يشعر، البنية التشريحية للقرصنة الانفعالية، العمى الوجداني، حماقة الأذكياء، المتحمس واللامُبالي، فن إدارة الاكتئاب، الكابتون والإنكار المتفائل، أصول الذكاء الاجتماعي، صناعة العجز الاجتماعي.
كما اكد الدكتور نبيل حلمى، إن الهدف الرئيسى من الصالون ليس الحديث عن تاريخ الفلسفة فقط، بل لتعريف الجمهور العام كيفية التفكير الفلسفي والمقصود من المعنى الحقيقي لعلم الفلسفة.
يذكر ان تاريخ مكتبة مصر الجديدة يمتد إلى عهد الملك فاروق الذى وضع حجر الأساس للمكتبة في 20 نوفمبر 1945، وسميت فى ذلك الوقت بمكتبة الأميرة فريال التابعة لجمعية مكتبة الأميرة فريال بمصر الجديدة وقام الملك فاروق الأول بافتتاحها يوم 20 نوفمبر 1946، وفى عام 1981 أعادت جمعية تنمية خدمات مصر الجديدة احياء المكتبة بتصميم جديد تم افتتاحها فى 1984 وقد بلغ عدد الكتب عند الافتتاح عشرة آلاف كتاب باللغة العربية والانجليزية والفرنسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتبة مصر الجديدة مكتبة مصر الجديدة العامة الدكتور نبيل حلمي جمعية مصر الجديدة الملك فاروق مصر الجدیدة
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يتحدث عن لحظات الموت في العناية المركزة
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، عن تجربته في التعامل مع حالات الوفاة، مشيرا إلى أن قسمه في العناية المركزة هو أكثر الأقسام التي تشهد حالات وفاة بسبب طبيعة العمل في هذا القسم الطبي .
وأشار في تصريحات لبرنامج سيد على إلى أن الطبيب في العناية المركزة يري لحظات الموت بشكل يومي، لكن هذه اللحظات تكون غريبة بسبب الاختلاف الكبير في الأعراض التي تظهر على المرضى في اللحظات الحرجة.
وأوضح موافي أن أكثر ما يلفت انتباهه هو الفارق الواضح في الملامح التي تظهر على وجوه المرضى في لحظات وفاتهم.
وتابع موافي: "في بعض الحالات، نجد المرضى يظهرون غاضبين، ووجوههم مكشرة وكأنهم في حالة صراع داخلي، بينما في حالات أخرى نجد المرضى مبتسمين، ووجوههم هادئة،ويظهر عليهم الاسترخاء التام.
وأشار موافي إلى أنه يظهر على بعض المرضى في اللحظات الأخيرة علامات مثل بشرة صحية ومشرقة، في حين أن آخرين تظهر عليهم علامات التعب والألم وهذه الاختلافات تثير التساؤلات حول كيفية تأثير اللحظات الأخيرة في حياة الإنسان على جسده ومشاعره.
وعن الموت، أشار الدكتور حسام موافي إلى المعنى العميق وراء الآية القرآنية "وَكُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ" والتي وردت في القرآن الكريم.
وقال: “الله سبحانه وتعالى استخدم لفظة 'ذائقة' لوصف الموت فكل نفس تمر بتجربة في لحظة وفاتها، وربنا يختار بعناية الطريقة والوقت الذي يختبر فيه الإنسان هذا الحدث الكبير.”