بإطلالة مستوحاة من التراث الفلسطيني.. بيلا حديد تدعم المقاومة في مهرجان «كان» السينمائي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تصدرت عارضة الأزياء بيلا حديد مواقع التواصل الاجتماعي، أثناء حضورها فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في نسخته السابعة والسبعون.
بيلا حديد في مهرجان كاناستطاعت بيلا حديد أن تخطف أضواء العالم، بسبب ظهورها بإطلالة مستوحاة من الكوفية الفلسطينية باللونين الأحمر والأبيض، تكريما لتراثها الفلسطيني، وتضامنًا مع أحداث غزة.
وارتدت بيلا حديد الفستان من تصميم «مايكل آند هوشي»، وتتجولت به في شوارع مدينة كان الفرنسية، واعتمدت تسريحة شعر للوراء واضعة إكسوارات شعر باللون الأبيض.
بيلا حديدبيلا حديد بفستان الكوفيه الفلسطينيةونسقت بيلا حديد الفستان مع إكسوارات باللون الذهبي، وانتعلت حذاءً مفتوحًا من الخلف من «غوتشي»، وأضافت زوجا من النظارات الشمسية الصغيرة المستطيلة والأقراط الدائرية من علامة «Monica Vinade» بتوقيع «Deia Chamfered».
بيلا حديدوذكر موقع «سي إن إن ستايل» إن الفستان يأتي من أرشيف شركة «مايكل آند هوشي»، التي تتخذ نيويورك مقرا لها، وأسسها المصممان مايكل سيرز وهوشيدار مرتزاي.
وتم الكشف عن الفستان لأول مرة في سبتمبر عام 2001، بسعر 900 دولار، وظهر في مجلات بارزة منها «Women’s Wear Daily» و«Wallpaper»، وفقا لمنشور عبر حساب مرتزاي بإنستغرام.
بيلا حديدبيلا حديدبيلا حديد أو إيزابيلا خير حديد هي عارضة أزياء أمريكية من أصول فلسطينية، ووالدها رجل الأعمال الأمريكي الفلسطيني محمد حديد، وأختها عارضة الأزياء جيجي حديد.
بيلا حديدولدت بيلا حديد في 9 أكتوبر عام 1996، وتعد من أشهر عارضات الأزياء العالمية وفي عام 2016، حصلت بيلا على جائزة أفضل عارضة أزياء.
واشتهرت بيلا حديد بمواقفها ودعمها الدائم للقضية الفلسطينية والمناصرة لها، وتنشر عبر صحفتها على موقع التواصل الإجتماعي «إنستجرام»، منشورات تتدل على مساندتها للفلسطينين.
اقرأ أيضاًأبرزهم بيلا حديد وأنجلينا جولي.. نجوم عالميون دعموا القضية الفلسطينية
أصيبت به بيلا حديد.. ما هو مرض لايم المناعي؟
11/11 ذكرى ميلاد ليوناردو دي كابريو.. عامه الأول مع «بيلا حديد» بعد انفصاله عن «كاميلا موروني»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جيجي حديد بيلا حديد حديد ازياء بيلا حديد بيلا حديد فلسطين بيلا حديد وجيجي حديد محمد حديد مرض بيلا حديد صور بيلا حديد حياة بيلا حديد شفاء بيلا حديد والد بيلا حديد عروض بيلا حديد العارضة بيلا حديد بيلا حديد وفلسطين بیلا حدید
إقرأ أيضاً:
تعرف على لوحة «مايكل أنجلو» الخاصة بتعذيب القديس أنطونيوس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق الفنان "مايكل أنجلو" على لوحته العالمية عن الأنبا أنطونيوس الذى يظهر فيها كشيخ ممتلئ حكمة لم تتركه الشياطين وأصبحت تعذبه بحروب شديدة وصلت للإيذاء الجسدي كما ورد فى سيرته "كانوا يهجمون عليه ويضربونه ضربا مؤلما".
وأقام هكذا ثلاثين عاما حتى نظر الله إلى كثرة صبره واحتماله".
وفى الصورة أيضا تظهر الشياطين فى أشكال مختلفة دلالة على تنوع الحروب واختلافها فهذه حرب تشكيك فى الطريق الذى اختاره والذي لم يسبقه فيه أحد.
وهذه حرب قلق على أخته التي أودعها بيت للعذارى وهذه حروب شهوة وصلت ذروتها لظهور الشيطان له فى صور نساء عاريات وهذه حروب مجد باطل لتجعله يتكل على بره ويظن أنه خلص...
وهذه حرب ملل من طول الطريق والوحدة الموحشه والبرية الخالية وتلك حروب كسل وأخرى خوف وثالثه فتور.وأخرى تجعله يندم على ثراؤه الذي باعه وشبابه الذى أهدره وسط الجبال....
كل هذا جعل الأنبا أنطونيوس يصرخ قائلا:
"يارب، أننى أحب أن أخلص والأفكار لا تتركنى فماذا، أفعل؟".
ولم يطق الشيطان أن يرى مثل هذا الثبات فى شاب وأخيرا تكلم بصوت بشري وقال:
-"لقد خدعت كثيرين، وطرحت كثيرين، ولكننى برهنت على ضعفي إذ هاجمتك وهاجمت كل جهودك وأتعابك
فكان يلقي بذاته على الأرض ويصرخ ويقول: ياربي أعني وقوّ ضعفى، أرحمنى يارب فأنى ألتجأت إليك، يا رب لا تتخل عني، ولا يقوّ علىّ هؤلاء الذين يحسبون أنى شئ، يارب أنت تعلم أنني ضعيف عن مقاومة أحد أصاغر هؤلاء فكان الشياطين يهربون إذ يسمعون هذه الصلاة المملوءة حياه.
ويقول صموئيل روبنسون الأستاذ بجامعة لوند بالسويد عن هذا الناسك القديس الاصيل:
"لا يوجد مصري واحد معروف ومشهور فى تاريخ المسيحية كلها أكثر من القديس أنطونيوس. ورغم وجود كثير من البطاركة ومعلمو الأسكندرية المشهورين، فإن اسم هذا الراهب البسيط الذى اختلى فى الصحراء، هو الذى جذب أكبر انتباه خلال ال1600 عامًا الماضية فإن صورة القديس أنطونيوس كما وصلتنا فى كتاب " حياة الأنبا أنطونيوس " بقلم القديس أثناسيوس، بطريرك الأسكندرية الشهير فى القرن الرابع، قد صارت على مدى التاريخ النموذج القياسى للدعوة الرهبانية، وهى بالنسبة لكثيرين، افضل شرح ل: ماذا يعنى أن يكون الإنسان مسيحيًا؟......حينما يخرج أنطونيوس من صومعته التى قيل عنها إنه عاش فيها 20 سنة فى عزلة كاملة. ويُقال هنا إنه لم يتغير بالمرة، فهو لم يصر نحيلًا من الصوم ولا صار بدينًا من قلة التمرن.
فإن روحانية أنطونيوس هى روحانية تجد أصولها فى الاقتناع الأكيد بأن الإنسان مخلوق على صورة الله، وأن الفضيلة لا تُكتسب، بل تحتاج فقط أن نحافظ عليها"
ويقول البابا أثناسيوس كاتب سيرته العطره:
"إن قلمى لم يسطر من فضائل القديس أنطونيوس الكثيرة وتقشفاته الشاقة.. وحروبه وانتصاراته الباهرة إلا واحدا من مائة!.. ولكن هذا المقدار كاف لأن تعلموا كيف تدرج رجل الله منذ نعومة أظفاره حتى نهاية أيام شيخوخته، وكيف داس تحت أقدامه كل غواية شيطانية!! " (أثناسيوس الرسولى).