كشفت القناة (12) العبرية، السبت، عن انفصال جزء من الرصيف الأمريكي العائم على سواحل قطاع غزة ووصوله إلى شاطئ مدينة أشدود الإسرائيلية جراء الأمواج القوية.

 

وقالت القناة: "جرفت المياه جزءا من الرصيف الأمريكي إلى الشاطئ في أشدود (وسط) وتم انتشاله".

 

وأوضحت أن جزء الرصيف انفصل بسبب تلاطم الأمواج.

 

وأضافت القناة: "تساعد القوات البحرية الإسرائيلية في الوقت الحالي في ربط الجزء المنفصل الذي جرفته الأمواج لإعادته".

 

ولفتت إلى أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات.

 

ونشرت القناة مقطعا مصورا يظهر مجموعة من الجنود الأمريكيين وآخرين من البحرية الإسرائيلية، وهم يحاولون ربط الجزء المنفصل من الرصيف بقارب أمريكي لإعادته إلى غزة.

 

من جهتها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن الجزء المنفصل هو عبارة عن قارب مسطح يستخدم لتفريغ وتحميل السفن.

 

وفي 16 مايو/آيار الجاري، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، الانتهاء من بناء الرصيف البحري العائم على شواطئ قطاع غزة.

 

وأوضحت وقتها في بيان أنه "من المتوقع أن تبدأ شاحنات المساعدات الإنسانية في التحرك إلى الشاطئ في الأيام المقبلة، حيث ستتسلم الأمم المتحدة المساعدات وتنسق توزيعها في غزة".

 

وجراء الحرب وقيود إسرائيلية تنتهك القوانين الدولية، يعاني الفلسطينيون في قطاع غزة من شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء، وصلت إلى حد تسجيل وفيات جراء الجوع.

 

وتوقف عبور المساعدات من خلال معبر رفح بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه في 7 مايو الجاري، فيما أغلقت إسرائيل معبر كرم أبو سالم أمام حركة دخول المساعدات في الـ5 من الشهر نفسه.

 

وفي ظل ذلك، بات الرصيف البحري الذي أنشأته الولايات المتحدة قبالة شواطئ غزة الممر الوحيد لحركة المساعدات إلى القطاع، منذ 17 مايو، لكن لم تدخل عبره سوى كميات محدودة من المساعدات حتى اليوم.

 

ومساء الجمعة اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نظيره الأمريكي جو بايدن، على تسليم مساعدات إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي بصورة مؤقتة، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح جنوب قطاع غزة من الجانب الفلسطيني


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: من الرصیف قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نائب جمهوري يطالب إدارة بايدن بإغلاق رصيف غزة العائم

خاطب المشرع الجمهوري مايك روجرز، رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي، إدارة الرئيس جو بايدن بصفة رسمية لطلب إغلاق رصيف المساعدات الذي أقامته واشنطن قبالة ساحل غزة، واصفا العملية بأنها غير فعالة ومحفوفة بالمخاطر ومضيعة للمال.

كان بايدن قد أعلن في مارس، في استجابة لتهديد المجاعة في قطاع غزة، إقامة الجيش الأميركي الرصيف البحري العائم قبالة ساحل القطاع كوسيلة لإدخال الأغذية وإمدادات الإغاثة الأخرى.

وأُسند للجيش الأميركي مهمة تشغيل الرصيف حتى نهاية يوليو، لكن إيزوبيل كولمان نائبة مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية للسياسات والبرامج قالت هذا الأسبوع إن الإدارة ربما تسعى إلى تمديد عمل الرصيف البحري لشهر آخر على الأقل.

 وكتب مايك روجرز في رسالة اطلعت عليها رويترز "أحث الإدارة على وقف هذه العملية الفاشلة فورا قبل أن تقع كارثة أخرى، وأدعوها لدراسة وسائل بديلة لإرسال المساعدات الإنسانية عبر البر والجو".

ولم ترد تقارير سابقة عن الرسالة التي أُرسلت إلى جيك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض ووزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن.

ولطالما عارض روجرز إقامة الرصيف ودعا فيما سبق إلى تفكيكه لكنه لم يعبر من قبل عن ذلك الرأي في خطاب رسمي إلى الإدارة.

 ولجنة القوات المسلحة التي يرأسها روجرز هي أعلى لجنة إشرافية على وزارة الدفاع (البنتاغون) في مجلس النواب، وتستوجب الطلبات الرسمية من رئيسها في المعتاد ردا من مسؤولي البنتاغون.

وبدأت المساعدات في الوصول إلى غزة في 17 مايو لأول مرة عبر الرصيف الذي أقامته واشنطن، ونزح تقريبا جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بسبب حملة إسرائيل على حركة حماس.

 لكن الأمواج المتلاطمة ألحقت أضرارا بالرصيف واستدعت إجراء إصلاحات، وقلص سوء حالة الطقس أيضا من عدد أيام تشغيل الرصيف. ولمتوزع منظمات الإغاثة في الأمم المتحدة أغلب الإمدادات التي وصلت إلى الشاطئ، وتقول المنظمات إن انعدام الأمن يقيد سير العمليات.

وكتب روجرز "حتى 19 يونيو، عملت الخدمات اللوجستية المشتركة على الشاطئ لنحو 10 أيام ونقلت فقط 3415 طنا إلى الشاطئ في غزة"، مستخدما الاسم الرسمي لمنظومة الرصيف.

وتشير بيانات عسكرية أميركية إلى أنه جرى إيصال 8332 لوح تحميل مساعدات عبر الرصيف حتى يوم الثلاثاء. لكن نحو 84 بالمئة من الألواح متراكمة في منطقة التجميع في انتظار الأمم المتحدة لتوزيعها.

وعلق برنامج الأغذية العالمي إرسال المساعدات في وقت سابق هذا الشهر لدواعٍ أمنية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تنقل مساعدات إلى غزة تراكمت على الرصيف العائم
  • تراكمت على الرصيف العائم..الأمم المتحدة تنقل مساعدات إلى غزة
  • من جديد.. تفكيك الرصيف الأمريكي العائم في شاطئ غزة
  • للمرة الثالثة.. إزالة رصيف غزة العائم بسبب الأمواج العاتية
  • أمواج غزة تفكك رصيف بايدن البحري للمرة الثالثة
  • للمرة الثالثة منذ إنشائه.. تفكيك الرصيف العائم قبالة غزة
  • سنتكوم فككت الرصيف الموقت بسبب الأمواج ونقلته إلى أسدود
  • تفكيك الرصيف البحري الأمريكي العائم للمرة الثالثة
  • نائب جمهوري يطالب إدارة بايدن بإغلاق رصيف غزة العائم
  • إيكونوميست: رصيف بايدن العائم مثل دبلوماسيته يغرق في مياه غزة