شهيدان من حزب الله بقصف إسرائيلي وسط سوريا
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice أفادت وكالة الصحافة الفرنسية باستشهاد عنصرين من حزب الله اللبناني، السبت، جراء قصف نفذته مسيرة إسرائيلية على عربتين تابعتين له في وسط سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأورد المرصد أن "مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخين على سيارة وشاحنة تابعتين لحزب الله قرب مدينة القصير" قرب الحدود مع لبنان في محافظة حمص بينما كانتا "في طريقهما إلى مطار الضبعة العسكري"، مما أدى إلى "مقتل مقاتلين اثنين على الأقل من الحزب وإصابة آخرين بجروح".
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
شمال سوريا..أكثر من 100 قتيل في اشتباكات بين الأكراد وفصائل موالية لتركيا
خلفت الاشتباكات بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات سوريا الديموقراطية في ريف منبج في شمال سوريا أكثر من 100 قتيل خلال يومين حتى فجر الأحد، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن عدد القتلى من الجانبين بلغ حتى فجر الأحد "101، توزعوا على 85 من الفصائل الموالية لتركيا، و16 من قوات سوريا الديموقراطية وتشكيلاتها العسكرية ". وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "الاشتباكات تتركز في ريف منبج الجنوبي والجنوبي الشرقي".
#المرصد_السوري
تـ ـصـ ـعـ ـيـ ـد عـ ـنـ ـيـ ـف بين "#قسد" و "#الجيش_الوطني".. مـ ـعـ ـارك واسـ ـتـ ـهـ ـدافـ ـات جوية بالطيران #التركي المسيّر تسفر عن مـ ـقـ ـتـ ـل وإصـ ـابـ ـة 25 عنصراً من الطرفينhttps://t.co/YTUJeugLDx
من جهتها أعلنت قوات سوريا الديموقراطية التي يشكّل المقاتلون الأكراد عمودها الفقري، السبت، أنها أفشلت "جميع هجمات الاحتلال التركي، ومرتزقته المدعومة بالطيران الحربي والمسير التركي على مناطق شرق وجنوبي منبج، وشمال سد تشرين".
وبالتوازي مع هجوم هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) من معقلها في شمال غرب سوريا والذي أتاح لها الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، شنّت فصائل موالية لأنقرة هجوماً ضد القوات الكردية، انتزعت خلاله منطقة تل رفعت، ومدينة منبج.
ولا تزال قوات سوريا الديموقراطية تسيطر على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا وجزء من محافظة دير الزور، خاصة على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وفي سياق متصل التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الإثنين، وفداً من قوات سوريا الديموقراطية، وفق مسؤول مطلع، الثلاثاء، أشار إلى أن المحادثات كانت "إيجابية" في أول لقاء بين الطرفين.