بريطانيا تتسلم امرأة وأطفالا كانوا محتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أعلنت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا الجمعة أنها سلّمت إلى وفد بريطاني امرأة وثلاثة أطفال من مراكز احتجاز عائلات مقاتلي تنظيم الدولة "داعش".
وذكرت الإدارة الذاتية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بيان على موقعها الإلكتروني أنها سلّمت بريطانيا "امرأة و3 أطفال" في ختام لقاء جمع مسؤولين محليين ووفدا بريطانيا برئاسة آن سنو، الممثلة الخاصة للمملكة المتحدة في سوريا.
وأكّد مصدر في الإدارة الذاتية الكردية لوكالة فرانس برس أن الأربعة "كانوا في مخيم الروج"، وهو واحد من مخيمين تحتجز فيهما عائلات جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية، إلى جانب مخيم الهول.
وأكدت وزارة الخارجية البريطانية أن مسؤولين بريطانيين "سهّلوا إعادة رعايا بريطانيين من سوريا إلى المملكة المتحدة".
وأشارت إلى أن العملية "تتماشى مع سياسة قائمة منذ زمن وتنص على النظر في جميع طلبات تلقي مساعدة من القنصلية البريطانية في سوريا على أساس النظر في كل حالة على حدة، مع مراعاة جميع الظروف ذات الصلة بما في ذلك الأمن القومي".
وتعود آخر عملية تسليم لمواطنين أجانب إلى بلدهم من مراكز احتجاز الجهاديين في شمال شرق سوريا إلى 7 أيار/مايو، حين أعلنت الولايات المتحدة أنها أعادت 11 أميركيا بينهم خمسة قاصرين. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حينها، إنه بالإضافة إلى مواطنيه، سمحت العملية أيضا بإعادة ستة كنديين وأربعة هولنديين وفنلندي واحد، بينهم ثمانية أطفال.
وفي كانون الأول/ديسمبر 2023، سلّمت الإدارة الذاتية امرأة وخمسة أطفال من مراكز احتجاز الجهاديين إلى بريطانيا.
ومنذ إعلان قوات سوريا الديموقراطية التي يقودها مقاتلون أكراد وتدعمها واشنطن، دحر تنظيم الدولة جغرافيا في سوريا عام 2019، تحتجز الإدارة الذاتية الكردية قرابة 56 ألف شخص بينهم ثلاثون ألف طفل في 24 منشأة احتجاز ومخيّمين هما الهول وروج في شمال شرق سوريا.
ويتوزع هؤلاء بين مقاتلي التنظيم وأفراد عائلاتهم ونازحين فروا خلال سنوات النزاع.
وعلى رغم نداءات متكررة من السلطات المحلية، تتردد دول قدم منها مقاتلو التنظيم في استرداد أفراد عائلاتهم، وتلقي بحكم الأمر الواقع مسؤولية رعايتهم على الإدارة الكردية.
ولعلّ أبرز الحالات المتعلقة بمواطنين بريطانيين، هي قضية شميمة بيغوم التي أكّد القضاء البريطاني سحب الجنسية منها في شباط/فبراير 2024. وانضمّت بيغوم المتحدرة من لندن إلى تنظيم الدولة حين كانت تبلغ 15 عاماً.
ويعيش المحتجزون، وأكثر من نصفهم من الأطفال، في دوامة من العنف والفقر والحرمان، معزولين عن الحياة في الخارج. وتتلقى قلة من الأطفال تعليماً ويبدو مستقبلهم مجهولا.
وفي تقرير نشرته في 17 نيسان/أبريل، أشارت منظمة العفو الدولية إلى أن المحتجزين "يواجهون انتهاكات ممنهجة ويموت عدد كبير منهم بسبب الظروف غير الإنسانية في شمال شرق سوريا"، معددة من بينها "الضرب المبرح والإبقاء في وضعيات مُجهدة والصعق بصدمات كهربائية والعنف القائم على النوع الاجتماعي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سوريا تنظيم الدولة بريطانيا سوريا بريطانيا الأكراد تنظيم الدولة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی شمال شرق سوریا الإدارة الذاتیة تنظیم الدولة
إقرأ أيضاً:
أكراد سوريا يطالبون بإجلاء المدنيين من محيط حلب بعد هجمات فصائل موالية لأنقرة
طالبت قوات سوريا الديموقراطية الإثنين بإجلاء المدنيين الأكراد من محيط مدينة حلب في شمال سوريا الى معاقلها في شمال شرق البلاد، غداة سيطرة فصائل سورية موالية لأنقرة على مدينة استراتيجية كانت تحت نفوذها.
وقال مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديموقراطية المدعومة أميركيا والتي يشكل الأكراد عمودها الفقري، في بيان “نعمل على التواصل مع كافة الجهات الفاعلة في سوريا لتأمين حماية شعبنا وإخراجه بأمان من منطقة تل رفعت والشهباء” في ريف حلب الشمالي “باتجاه مناطقنا الآمنة في شمال شرق البلاد”.
المصدر أ ف ب الوسومتركيا سوريا