دمشق- أعلنت السلطات الكردية في شمال شرق سوريا، الجمعة24مايو2024، أنها سلمت امرأة وثلاثة أطفال إلى ممثلين بريطانيين لإعادتهم إلى وطنهم، حيث قال مصدر إنهم كانوا محتجزين في معسكر لأقارب الجهاديين.

بعد خمس سنوات من طرد تنظيم الدولة الإسلامية من معقله الأخير في سوريا، لا يزال عشرات الآلاف من أفراد عائلات الجهاديين، بما في ذلك من الدول الغربية، في معسكرات الاعتقال في شمال شرق البلاد الذي يسيطر عليه الأكراد.

وقالت الإدارة الكردية إنها "سلمت امرأة وثلاثة أطفال إلى المملكة المتحدة"، وذلك عقب اجتماع مع وفد بريطاني برئاسة مبعوثتها إلى سوريا آن سنو.

وقال مصدر داخل الإدارة لوكالة فرانس برس إن الأربعة تم اعتقالهم في معسكر روج حيث يُحتجز أقارب الجهاديين.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن مسؤولين بريطانيين "سهلوا إعادة عدد من المواطنين البريطانيين من سوريا إلى المملكة المتحدة".

وقال المتحدث: "إن عملية الإعادة هذه تتماشى مع السياسة القائمة منذ فترة طويلة والتي تقضي بالنظر في جميع طلبات المساعدة القنصلية البريطانية من سوريا على أساس كل حالة على حدة، مع الأخذ في الاعتبار جميع الظروف ذات الصلة بما في ذلك الأمن القومي".

في 7 مايو/أيار، أعلنت الولايات المتحدة أنها أعادت 11 أمريكيًا، من بينهم خمسة قاصرين، بالإضافة إلى شقيق أمريكي غير أمريكي يبلغ من العمر تسع سنوات، من معسكرات الاعتقال في شمال شرق سوريا.

وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة في نفس العملية سهلت إعادة ستة مواطنين كنديين وأربعة مواطنين هولنديين ومواطن فنلندي واحد، بينهم ثمانية أطفال.

وفي ديسمبر/كانون الأول، سلمت الإدارة الكردية إلى بريطانيا امرأة وخمسة أطفال كانوا محتجزين في أحد المعسكرات.

وعلى الرغم من النداءات المتكررة من قبل السلطات الكردية، رفضت عدد من الدول الغربية استعادة مواطنيها من المخيمات.

ومن بين الحالات الأكثر شهرة قضية شاميما بيجوم، وهي بريطانية سابقة جردت من جنسيتها بعد أن غادرت البلاد في سن 15 عاما لتتزوج أحد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

مسؤولون يكشفون... ماذا طلب نصرالله من سوريا وإيران قبل اغتياله؟

ذكرت "العربية" أنّ مسؤولين أميركيين قالوا إنّ إسرائيل فشلت حتى الآن في القضاء على الصواريخ القصيرة المدى التي يطلقها حزب الله نحو شمال فلسطين المحتلة، ما يعني عدم إمكانية إعادة المستوطنين الإسرائيليين إلى منازلهم.

  وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، أكد المسؤولون الأميركيون أن حزب الله لم يقم بعد بنشر كافة مقاتليه الذين يتراوح عددهم بين 20 و40 ألفا، ما يثير المخاوف بشأن إستعداده لشنّ حرب عصابات طويلة الأمد ضدّ القوات الإسرائيلية.

وفي سياق متصل، كشف مسؤولون إسرائيليون وآخر أميركي أن أمين عام "حزب الله" الراحل حسن نصرالله كان طلب من إيران وسوريا في أيلول الماضي بعدما صعدت إسرائيل غاراتها وضرباتها، لاسيما بعد تفجيرات البيجر، واغتيال قادة وحدة "الرضوان"، دعم ترسانته الصاروخية.

ولا يزال الحزب يحتفظ بمخزون جيّد من الصواريخ القصيرة المدى، فضلا عن المسيّرات.

وأكد المسؤولون الأميركيون أن القضاء على هذا المخزون، ووقف الهجمات على شمال إسرائيل أمر غير ممكن.

ففي حين يعترض نظام القبة الحديدية الإسرائيلي معظم تلك الصواريخ، لا يبدو أن اعتراض الطائرات من دون طيار بهذه السهولة. (العربية)      

مقالات مشابهة

  • مسؤولون يكشفون... ماذا طلب نصرالله من سوريا وإيران قبل اغتياله؟
  • مقتل العشرات في هجوم مسلح على حافلات ركاب شمال باكستان
  • بينهم أطفال| عشرات القتلى والجرحى في هجمات إسرائيلية على غزة
  • روسيا تعلن إسقاط صاروخين بريطانيين الصنع
  • أطفال المنيا يوجهون الشكر للقومي للطفولة في ختام معسكر "آفاق جديدة.. للناشئين"
  • نحو 540 ألف شخص فرّوا من لبنان إلى سوريا منذ العدوان الإسرائيلي
  • سقطت عليها شجرة كبيرة.. "إعصار القنبلة" يقتل امرأة في أمريكا
  • مصرع وإصابة أربعة أشخاص بحادث مأساوي شمال الموصل
  • إصابة أربعة من قوات اليونيفيل بصاروخ استهدف قواعدها جنوب لبنان
  • إصابة أربعة من قوات اليونيفيل صاروخ استهدف قواعدها جنوب لبنان