السورية للحبوب بالقامشلي تبدأ استلام محصول القمح عبر ثلاثة مراكز
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
الحسكة-سانا
أعلن فرع المؤسسة السورية للحبوب في القامشلي اليوم عن افتتاح ثلاثة مراكز لتسويق واستلام القمح من الفلاحين وسط إجراءات ميسرة.
وبيّن مدير فرع المؤسسة المهندس عمار الأحمد في تصريح لمراسل سانا أن المراكز التي تم افتتاحها في القامشلي هي جرمز والثروة الحيوانية والطواريج إضافة إلى صويمعة الطواريج لاستلام كميات دوكمة، لافتاً إلى أن الفرع اتخذ كل الإجراءات اللازمة لتسهيل عملية تسويق واستلام المحصول من الفلاحين.
وأشار الأحمد إلى أنه تم اليوم استلام أول كمية من الأقماح في مركز الطواريج مبيناً أن لجان التسويق المتخصصة تقوم بعمليات الاستلام، وأن صويمعة الطواريج التي تم تجهيزها تتسع لكمية تصل إلى 12 ألف طن من القمح دوكمة، وأنه يتم فحص نسبة الشوائب بالمحصول عبر أجهزة مخبرية دقيقة.
وبلغت إجمالي المساحات المزروعة بمحصولي القمح والشعير في عموم مناطق محافظة الحسكة للموسم الحالي 820 ألف هكتار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«الزراعة»: أوقفنا حصاد محصول القمح بسبب العاصفة الخماسينية
أكد الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن الوزارة أصدرت عددا من التوصيات، لإجراء «رش» للمحاصيل الزراعية بشكل احتياطي، لافتًا إلى أن الوزارة أصدرت توصية بأن يتم إيقاف حصاد القمح يوم الأربعاء.
وقال خلال مداخلة عبر «إكسترا نيوز»: «شددنا على زيادة وتثبيت الأربطة على الصوب، ومجموعة من الإجراءات الإحترازية، وذلك لمواجهة كافة التغيرات التي من الممكن أن تحدث».
وتابع: «رفعنا الكفاءة داخل كل الجمعيات الزراعية، والاستعداد بكافة المعدات اللازمة لمواجهة أي طارئ لاتخاذ إجراءات استباقية، حماية لثرواتنا الزراعية والداجني والسمكي».
وأوضح أن وجود العواصف وزيادة سرعات الرياح تؤثر على عمليات الحصاد، مما يقلل حماية المزروعات، مشيرًا إلى أنه بسبب احتمالية سقوط الأمطار، تم مراجعة المصارف والقنوات لمنع تكتلات للمياه وتوفير المعدات اللازمة تسهيلا للمزارعين، لتجنب تعرض العنصر البشري إلى مخاطر.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يوجه برفع درجة الاستعداد القصوى للتعامل الفوري مع طوارئ الطقس السيئ
«الزراعة» تستعرض جهود مبادرة «اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير» لخدمة مزارعي سيناء
وزيرا الزراعة في مصر ومدغشقر يبحثان ملفات التعاون المشترك
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا