كشفت إدارة مهرجان جمعية الفيلم السنوي للسينما المصرية، عن قائمة الأفلام التي ستعرض خلال اليوبيل الذهبي، والذي سيقام هذا العام في القترة من 1 إلى 9 يونيو القادم بسينما مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية تحت شعار "تحيا المقاومة.. لتحيا فلسطين".

 فمن بين 368 فيلمًا سينمائيًا مصري وعربي وأجنبي عرضت خلال عام 2023 بدور العرض المصرية تم اختيار 5 أفلام مصرية فقط من بين 42 فيلمًا من خلال الاستفتاء العام للنقاد والسينمائيين وأعضاء جمعية الفيلم لاختيار أحسن 8 أفلام عرضت خلال العام الماضي.


الأفلام وفقًا لتاريخ طرحها بدور العرض المصرية هي "19 ب" للمخرج أحمد عبد الله السيد، و"بيت الروبي" للمخرج بيتر ميمي، و"وش في وش" للمخرج وليد الحلفاوي، وفيلم "فوي فوي فوي" للمخرج عمر هلال، وهي الأفلام الأربعة التي سيتنافس صناع هذه الأفلام على العديد من الجوائز منها أحسن ممثل دور أول وثاني نساء ورجال وأحسن ديكور وتصوير ومونتاج وميكساج ومكياج وموسيقى تصويرية وأفيش، ومؤثرات بصرية، بواسطة لجنة التحكيم، بينما سيعرض خارج التنافس فيلم "شماريخ" للمخرج عمرو سلامة. 


وتتكون لجنة التحكيم التي ستشاهد تلك الأفلام، من المخرج السينمائي هاني لاشين رئيسًا، وعضوية كل من الدكتور رانيا يحيى عميد المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون، ودكتور رحمة منتصر المونتيرة السينمائية، وأستاذ المونتاج بمعهد السينما، والناقد السينمائي طارق الشناوي، والمخرج السينمائي عادل الأعصر، والمخرج السينمائي ورئيس اتحاد النقابات الفنية عمر عبد العزيز، والدكتور غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، والناقدة السينمائية ماجدة خير الله، وماجدة موريس، ودكتور محسن أحمد مدير التصوير والمخرج السينمائي، ودكتور محمود محسن مهندس الديكور السينمائي وأستاذ الديكور بمعهد السينما، مهندس الصوت والمسكاج مجدى كامل، والناقد السينمائي وليد سيف. 


ولأول مرة يعرض المهرجان بشكل استثنائي بمناسبة اليوبيل الذهبي، ثلاثة أفلام عربية من بين الأفلام الـ 14 التي عرضت بدور العرض المصرية وهي "حمى البحر المتوسط" للمخرجة مها حاج، وهو إنتاج فلسطين وقطر وقبرص وألمانيا وفرنسا، وفيلم "علم" للمخرج فراس خوري إنتاج فلسطين وتونس وفرنسا، وأخيرًا فيلم "وداعًا جوليا" للمخرج محمد كردفاني وهو إنتاج مشترك ما بين السودان وألمانيا، ومصر، والسويد، والسعودية.

وسيتم عرض تلك الأفلام خلال أيام المهرجان، ويعقب كل فيلم ندوة مع صناعه، وتلك الندوات التي تعقب عرض الأفلام هي جزء من طبيعة عمل "جمعية الفيلم" ودورها التثقيفي، كما تم إعادة إحياء جائزة أحسن فيلم أجنبي مرة أخرى بعد أن توقفت منذ الدورة الـ 26 من المهرجان حيث طرح ما يقرب من 300 فيلم أجنبي من جنسيات مختلفة بدور العرض المصرية خلال العام الماضي. 


المهرجان يقام تحت رعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية ودار الأوبرا المصرية ونقابة المهن السينمائية والمركز القومي للسينما وقطاع الفنون التشكيلية وأكاديمية الفنون، ويعد أحد أقدم وأهم مهرجانات السينما المصرية المحلية حيث يقوم بالتحكيم فيه نخبة من صناع السينما، ويستند إلى القيمة الفنية للأفلام المشاركة.

ويقوم أعضاء الجمعية باختيار الأفلام التي تشارك فيه من بين الأفلام المعروضة خلال العام السابق من انعقاد المهرجان، ويكون اختيار أفضل الأفلام عن طريق الاستفتاء العام للنقاد والسينمائيين وأعضاء جمعية الفيلم من الأفلام التي عرضت على مدار العام، وهو المهرجان الوحيد، الذي أقيم بانتظام على مدار سنوات طويلة، ولم يتوقف منذ افتتاحه وتأسيسه من قبل جمعية الفيلم، على أيدي نقاد وصناع السينما ومجلس إدارة الجمعية سواء الحالية ومنذ بداية إقامته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان جمعية الفيلم اليوبيل الذهبي الأوبرا دار الأوبرا المصرية دار الأوبرا فلسطين بيت الروبي طارق الشناوي بدور العرض المصریة جمعیة الفیلم من بین

إقرأ أيضاً:

من بينها لممثل مصري .. أفضل أفلام تربعت على عرش القلوب على مر التاريخ

أفلام السينما .. وصف الناقد السينمائي الأسطوري روجر إيبرت السينما بأنها "أقوى أداة تبعث على التعاطف بين جميع الفنون"، وهذه العبارة تلخص تمامًا قدرة السينما على نقلنا إلى عوالم أخرى، بشكل يتيح لنا التفاعل مع مشاعر وتجارب غيرنا بشكل أعمق وأقوى من أي وسيلة أخرى.

ومع مرور أكثر من مئة عام على ظهور السينما، ورغم منافسة التلفزيون والإنترنت، فإن الأفلام لا تزال قادرة على أن تأسر عواطفنا عندما يجتمع الجمهور في صالة عرض واحدة.

وفيما يلي أبرز الأفلام التي أسرت مشاعرنا وأذهاننا، وما زالت تترك بصمتها في عالم السينما.

 

Raiders of the Lost Ark (1981)

من خلال هذا الفيلم، قام ستيفن سبيلبرغ بتحديث مغامرات السلسلة الشهيرة من ثلاثينيات القرن الماضي، ليقدم فيلمًا يوازن بين التشويق والكوميديا بأسلوب مميز. هاريسون فورد في دور إنديانا جونز، عالم الآثار الشجاع الذي لا يتوقف عن مغامراته رغم كونه في أغلب الأحيان بعيدًا عن القدرات اللازمة، جعل من هذا الفيلم أحد أروع أفلام المغامرات على مر العصور.

 

Spirited Away (2001)

الفيلم الأسطوري للمخرج الياباني هاياو ميازاكي، Spirited Away، هو أكثر من مجرد فيلم أنمي للأطفال، فهو يحمل رسائل عميقة حول النمو الشخصي، وتقاليد الثقافة اليابانية، وتأثيرات الحرب العالمية الثانية. يعكس الفيلم في طياته مجموعة من المفاهيم التي تجذب الكبار والصغار على حد سواء، ويتميز بجماليات بصرية فريدة تجعله لا يُنسى.

 

The Conversation (1974)

يعد The Conversation لفرانسيس فورد كوبولا أحد الأفلام الأكثر تأثيرًا في تاريخ السينما الأمريكية. يتتبع الفيلم حياة هاري كول، خبير المراقبة الذي يجد نفسه متورطًا في مؤامرة معقدة، وهو ما يجسد بصعوبة الشكوك في الخصوصية والأمن في عصر كانت فيه قضايا مثل فضيحة ووترغيت على الأبواب.

 

Avengers (2012)

فيلم Avengers من إنتاج مارفل هو تجربة سينمائية جريئة جمعت بين أربع سلاسل أفلام مختلفة لشخصيات خارقة. هذا الفيلم لم يحقق نجاحًا هائلًا فقط بل أثبت أن تحقيق توازن بين شخصيات معقدة في فيلم ضخم هو تحدٍ صعب. تمكنت تلك الكيمياء بين الشخصيات من جعل الفيلم يحقق مليار دولار، مما يؤكد على إبداعه.

 

The Shining (1980)

يُعتبر The Shining من أعظم أفلام الرعب في التاريخ، والذي أخرجه المخرج ستانلي كوبريك. يتناول الفيلم قصة الكاتب جاك تورانس الذي يذهب مع عائلته إلى فندق معزول ليكتشف أن الفندق مليء بالأرواح الشريرة. يبني الفيلم توترًا غير مسبوق، في حين يقدم تصويرًا معقدًا للعنف الأسري مع لمسات من الرعب الكلاسيكي.

 

Invasion of the Body Snatchers (1978)

يُعد هذا الفيلم إعادة رائعة لفيلم الخيال العلمي الكلاسيكي من خمسينيات القرن الماضي، ويحول القصة إلى نقد لثقافة الذعر النفسي في السبعينيات. يتمكن Invasion of the Body Snatchers من تجسيد الخوف من فقدان الهوية في فترة ما بعد فضيحة ووترغيت، ما يجعله أكثر من مجرد فيلم خيال علمي.

 

The Royal Tenenbaums (2001)

فيلم The Royal Tenenbaums للمخرج ويس أندرسون هو قصة عن عائلة غير تقليدية تجمع بين الغرابة والحب. مع طاقم تمثيل ضخم يضم جين هاكمان، أنجيليكا هيوستون، وبن ستيلر، ينغمس الفيلم في تصورات معقدة عن العلاقات العائلية، مما يجعله تجربة ممتعة ومؤثرة في الوقت نفسه.

 

لورانس العرب  (1962)                     

يُعد فيلم لورانس العرب أحد الأفلام العظيمة في تاريخ السينما، الذي أخرجه ديفيد لين. يروي الفيلم قصة توماس إدوارد لورانس، أحد أعظم الشخصيات العسكرية في الحرب العالمية الأولى، مع التركيز على التحديات النفسية التي واجهها، بمشاركة من النجم المصري العالمي عمر الشريف.

ورغم الانتقادات بشأن تمثيل الشخصيات العربية من قبل ممثلين غربيين، فإن هذا الفيلم يبقى من أفضل الأفلام من حيث الإخراج.

 

Bicycle Thieves (1948)

يعتبر فيلم Bicycle Thieves للمخرج فيتوريا دي سيكا من أفضل أعمال السينما الإيطالية في فترة ما بعد الحرب. يحكي الفيلم عن أب وابنه يبحثان عن دراجة مسروقة كانت ضرورية للعمل، مما يعكس معاناة الطبقات الفقيرة في إيطاليا. يستخدم الفيلم ممثلين غير محترفين لخلق صورة صادقة عن الفقر والإنسانية.

 

Farewell My Concubine (1993)

فيلم Farewell My Concubine للمخرج تشين كيج هو ملحمة صينية تسلط الضوء على علاقة معقدة بين شخصين على خلفية تاريخ الصين المعاصر. يعكس الفيلم الصراع الداخلي والتغيرات السياسية الكبرى التي مر بها الصينيون عبر خمس عقود، مما يجعله مزيجًا فنيًا رائعًا من الحب والدراما التاريخية.

مقالات مشابهة

  • الأفلام القصيرة في مهرجان القاهرة السينمائي بوابة هامة للتعبير الحر (فيديو)
  • أفلام عربية قصيرة في مهرجان القاهرة السينمائي تنافس «الأجنبية»
  • بعد استقالته.. أمير رمسيس يفجر مفاجآت عن مهرجان القاهرة السينمائي: "نسمع رد الإدارة"
  • مهرجان الفيوم السينمائي يكشف عن قائمة لجان تحكيم وجوائز الدورة الأولى
  • البيئة والتراث والتكوين الإنساني.. تفاصيل الأفلام المشاركة في ‏مهرجان الفيوم السينمائي بدورته الأولي (فيديو)‏
  • 55 فيلمًا من 15 دولة.. مهرجان الفيوم السينمائي يكشف عن أفلام الدورة الأولى
  • من بينها لممثل مصري .. أفضل أفلام تربعت على عرش القلوب على مر التاريخ
  • مهرجان الفيوم السينمائي يكشف عن الأفلام المشاركة في دورته الأولى
  • مهرجان الفيوم السينمائي للبيئة والفنون المعاصرة يكشف عن الأفلام المشاركة
  • تفاصيل أفلام وعروض النسخة الأولى من مهرجان الفيوم السينمائي