كثُرت الأقاويل والتساؤلات وباتت حديث الاقتصاديين والعامة، حول انسحاب أسماء الأسد زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد من العمل العام، إثر إصابتها بمرض السرطان، ما يتطلب، بحسب بيان رئاسة الجمهورية بدمشق "تحقيق العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب، ومن ثم ستبتعد عن العمل المباشر والمشاركة في الأنشطة العامة ضمن خطة العلاج".

 

وتباينت الآراء، بين من يعتبر أن البيان يمهد لسحب الأخرس التي تغولت في السيطرة على مفاصل الاقتصاد الرئيسية، وبين من يقول إنها ستبقى على رأس مهامها وتدير المؤسسات والشركات، عبر معاونيها. وتستهدف أسماء الأسد، الاقتصاد، فهي برأي مصادر "العربي الجديد" وراء إصدار المرسوم رقم 28 لعام 2001 القاضي بإنشاء مصارف خاصة بدأت العمل عام 2004، لتبدأ التسلل إلى الاقتصاد والمجتمع السوري من خلال الصندوق السوري لتنمية الريف فردوس الذي أسسته عام 2001 بهدف احتضان المبادرات المجتمعية.

هبوط اضطراري لمروحية رئيس وزراء أرمينيا طلاب معهد الصناعات المتطورة بالإنتاج الحربي يحصلون على مراكز متقدمة

وساعد بـ تأسيس شركات صغيرة، بتمويل مصرفي ودعم المجتمع المدني، ليتحول "فردوس" وغيره من المؤسسات التي تديرها أسماء الأسد، في عام 2007 إلى "الأمانة السورية للتنمية" التي أصبحت، بحسب مصادر سورية مطلعة، شركة كبيرة متعددة المهام والوظائف، من علاقات عامة مع الغرب وتسويق النظام، خاصة بعد الثورة، والمتحكم بالعمل الخيري ودور الأيتام، بعد مصادرة تلك المهمة من رامي مخلوف، ويتمدد عمل "الأمانة العامة" للسيطرة على المساعدات الخارجية، إن كان للمتضررين من الحرب أو تلك المساعدات التي وصلت إلى مناطق الأسد بعد الزلزال الذي ضرب سورية في فبراير/ شباط من العام الماضي. 

 

حوت اقتصادي

وبرزت أسماء الأسد حوتاً اقتصادياً أو وصياً على الاقتصاد السوري، بعد تفكيكها "إمبراطورية" محمد مخلوف المالية، واستصدار قرار الحجز على أموال رامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد، في 19 مايو/ أيار من العام 2020، بذريعة عدم دفع مستحقات خزينة الدولة، لتضع يدها، وفق المصادر، على جمعية مخلوف الخيرية "البستان" وكبرى الشركات المالية والإنتاجية والخدمية "سيريا تيل، شام القابضة، راماك".

 

أما المرحلة الثالثة والمستمرة حتى إعلان إصابتها بالسرطان قبل أيام، فهي التحكم بالقرار الحكومي والعمل الاقتصادي الخاص، عبر مجلس اقتصادي رديف.

وتُجمع آراء عدد من المصادر الخاصة لـ "العربي الجديد" على أن سطوة أسماء على الاقتصاد والتفرد بالقرار، جاءت بالاتفاق مع زوجها بشار الأسد، عبر تفكيك هياكل الاقتصاد السوري، وإبعاد من يمكن تسميتهم "برجوازية وطنية" واستبدالهم بـ"حديثي النعمة ومطلقي الولاء" سواء بالقطاع غير الحكومي "غرف التجارة أو الصناعة والزراعة" أو بالمراكز المالية والاقتصادية الحكومية الحساسة "مصرف سورية المركزي، المصارف الحكومية، الوزراء، إدارة الجمارك".

 

 

بالتوازي مع "اقتلاع" عائلة محمد مخلوف واسترداد أموال "آل الأسد" التي سبق وأن قدرتها الخارجية الأميركية بملياري دولار، ليكون بضربة رامي مخلوف الذي كان من أهم المسيطرين على الاقتصاد السوري، مصداقية لأسماء بأوساط الأعمال، مع الترويج بأنها تحمل مشروعاً تنموياً شفافاً، قبل أن تتراجع شعبيتها ويعتبرها الكثير من السوريين، خاصة في مناطق حواضن الأسد "الساحل السوري" سبباً للتردي الاقتصادي والواقع المعيشي عبر تحكمها بحاجيات السوريين الأساسية عبر شركة "تكامل" الخاصة المسؤولة عن توزيع المحروقات. 

 

حجر الدومينو

ويعتبر المحلل الاقتصادي عبد الناصر الجاسم في حديث مع "العربي الجديد" أن بيان الرئاسة السورية هو "بداية إعادة الهيكلة اقتصادياً بعد التغييرات التي رأيناها على صعيد الحزب والجيش وإدارات المخابرات، وذلك في مسعى بشار الأسد لإيهام الداخل والخارج بالتغيير والإصلاح"، معتبراً أن لانتفاضة مدينة السويداء المستمرة منذ نحو عام وامتعاض حواضن النظام بسبب تراجع المعيشة وزيادة سطوة أسماء الأسد، دورا كبيرا بإعلان ابتعاد أسماء الأسد عن الشأن العام. 

 

ويضيف الجاسم إن "أسماء الأسد كانت تسيطر على تدفق أموال المساعدات الدولية من خلال الأمانة السورية للتنمية بوصفها منظمة مجتمع مدني وشريكا محليا. وكذلك الاستيلاء على منظومة آل مخلوف، وبمقدمتها شركتي الخليوي "سيرياتيل و94" ويأتي بيان الرئاسة ضمن التبدلات الجديدة بالمنطقة وفرض التغيير على بشار الأسد، عربياً ودولياً، وسط تعالي الأصوات المنزعجة من سطوة أسماء وابتزازها للتجار وفرضها الإتاوات".

 

بالمقابل، يرى مدير عام سابق في دمشق، طلب عدم كشف هويته، أن هناك "ترتيبات جديدة بالداخل السوري تتطلب إبعاد أسماء وغيرها عن المشهد" لكن ذلك برأيه "لا يعني سقوط النظام" مرجحاً أن تبقى إدارة أسماء للشركات عبر مجموعة من معاونيها. ويضيف المدير السابق أن "مرحلة التغيير المقبلة" ستتضمن شخصيات جديدة وترتيب مختلف بالحكومة، مع خصخصة قطاعات حكومية، بمقدمتها قطاعي الطيران والكهرباء، كما سيتم الاستغناء "بالكامل" عن الشركات الخاسرة التي وجدت، برأيه، لأسباب تاريخية متعلقة بالاشتراكية، خالصاً "لا يذهب المروجون إلى أبعد من الواقع. القصة ترتبط بمرض، وترتيب جديد تتطلبه المرحلة". 

 

مطلب خارجي

ويستبعد معاون وزير سابق بدمشق، طلب عدم ذكر اسمه، ما تداوله البعض من أن يكون هدف البيان الرئاسي حول مرض "السيدة الأولى" ابعادها عن السلطة والضوء، لأن وضعها الصحي تردى بالفعل، كذا يستبعد أن يكون البيان تمهيدا لـ"إرضاء الطائفة والداخل وتحويل الإدارة والأموال إلى ماهر شقيق بشار الأسد"، كما يتم التداول أخيراً.

 

ويؤكد المسؤول السابق خلال تواصله مع "العربي الجديد" أن لا علاقة برغبة إيران في إعادة إمبراطوية مجد رامي مخلوف بما جرى مع أسماء الأسد، ولا توزيع المسؤولية والإدارة والأموال على ماهر ووجوه جديدة، لأنه "ببساطة إيران اليوم ليست بموضع المتحكم بالقرارات"، كاشفاً بالوقت نفسه عن "خلاف حاد وكبير" بين نظام الأسد وطهران "منذ نحو عام، تجلى بتقنين إيران توريد النفط الخام وإلحاحها في تحصيل الديون أو أخذ استثمارات مقابل الديون".

 

وحول من سينوب عن أسماء الأسد أو يدير مملكتها الاقتصادية، يقول معاون الوزير السابق إن "السيدة الأولى مأسست العمل" ويمكن، خلال فترة علاجها أن يتحول القرار إلى فارس كلاس، مدير مؤسسة الأمانة السورية للتنمية، ولينا الكنانة منسقة العلاقات الاقتصادية بين القصر الرئاسي والقطاع الخاص، ودانا بشكور مديرة مكتب أسماء الأسد، وخضر علي طاهر مدير شركة إيما تيل العائدة لأسماء، ويسار إبراهيم المستشار الاقتصادي في القصر الرئاسي.

 

بالمقابل، يقول رئيس الائتلاف السوري المعارض السابق، نصر الحريري لـ"العربي الجديد" إن نظام البعث لا يعطي استراحة للمرضى، فحافظ الأسد كان مصاباً بالسرطان وحكم لليوم الأخير من عمره. ويضيف الحريري أن ثمة عملا ومطالب، إقليمية ودولية لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، ومنها تغيير حقيقي ضمن بنية النظام، وعلى المستويات جميعها "أمنية، حكومية، سياسية.." وأسماء الأسد برأيه، دخلت في صلب القرار السوري، السياسي عموماً والاقتصادي على وجه التحديد، لذا جاء قرار تغييبها عن المشهد وليس إبعادها، ضمن تنفيذ المطالب الدولية. 

 

سيرة مختصرة عن أسماء الأسد 

ولدت أسماء فواز الأخرس في 11 أغسطس / آب 1975 في العاصمة البريطانية لندن، التي درست فيها علوم الكمبيوتر "كلية الملك بجامعة لندن" وتخرجت عام 1996، قبل أن تتوجه للعمل المصرفي والتدريب بالبداية في نيويورك، بمصرف "دويتشه بانك" ومن ثم في مصرف "جي بي مورغان" لتتم خطبتها من بشار الأسد عام 1999 ويتزوجا في 18 كانون الأول/ديسمبر 2000 ولهما من الأولاد، حافظ ولد عام 2001 وكريم ولد عام 2004 وابنة واحدة هي زين ولدت في 2003.

 

ولم تزل أسماء الأسد تحتفظ بجنسيتها البريطانية، رغم صدور عقوبات أوروبية طاولتها بالاسم، عام 2020 مع والدَيها وشقيقَيها وابنها الأكبر بتهمة مراكمة "ثروات غير مشروعة على حساب الشعب السوري".

 

ويرى رئيس الائتلاف السوري المعارض السابق، نصر الحريري لـ "العربي الجديد" أن أسماء ورغم الدور الكبير الذي نسب إليها، خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد وفاة حماتها، أنيسة مخلوف عام 2018، يمكنها نقل مهامها لأسماء جديدة "من الصف الثاني وغير خاضعة لعقوبات" مستبعداً أن تنقل المهام إلى ماهر شقيق بشار. ويلفت رئيس الائتلاف المعارض السابق، إلى التوافق الدولي اليوم حول إبقاء نظام الأسد مع تبديل الوجوه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاقتصاد السوري رئيس النظام السوري بشار الأسد الاقتصاد السوری العربی الجدید على الاقتصاد أسماء الأسد بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

وثائق استخباراتية تكشف اللحظات الأخيرة لانهيار نظام الهارب بشار

سرايا - يوسف الطورة- رصد - بعد أيام من هزيمة الجيش السوري على يد المعارضة المسلحة في مدينة رئيسية شمالي البلاد، وصل تقرير من خمس صفحات إلى مكاتب ضباط المخابرات العسكرية في دمشق يحمل تشخيصاً مقلقاً.

تم إرسال قوات النخبة لتعزيز دفاعات حلب، لكنها اضطرت إلى التراجع، حيث انسحب جيش النظام بطريقة "مجنونة وعشوائية"، فر الجنود بشكل هستيري، تاركين خلفهم الأسلحة والمركبات العسكرية، وفقاً لتقرير كتبه ضابط مخابرات عسكرية رفيع المستوى في المدينة في اليوم الثاني من ديسمبر الماضي.

في ذلك الوقت، كانت هيئة تحرير الشام التي تقود الفصائل المسلحة قد وضعت نصب عينيها مدينة ثانية، وبينما كانت تحقق تقدماً خلال الأيام التالية، توافدت التقارير إلى المقر المكون من ثمانية طوابق لـ الفرع 215، وهو جزء من جهاز الأمن التابع للديكتاتور "المخلوع" بشار الأسد، وسط العاصمة دمشق.

كانت التقارير توثق السرعة والاتجاه الذي تتحرك فيه الفصائل، بالإضافة إلى خطط وأوامر متزايدة الاضطراب تهدف إلى وقف تقدمهم.

عثر لاحقاً على آلاف الصفحات من الوثائق الاستخباراتية السرية للغاية، تكشف عن التفكك السريع والانهيار المفاجئ لنظام أسد الاستبدادي، الذي حكم سوريا لعقود بقبضة من حديد.

وبينما كانت هيئة تحرير الشام تواصل تقدمها، حاول النظام، في خطاباته العامة، التقليل من شأن الاختراقات العسكرية للمسلحين، ساعياً إلى إظهار الثقة، لكن الاتصالات الداخلية بين القوات المكلفة بحماية النظام كانت تحمل علامات الذعر المتزايد.

في النهاية، فر الضباط والجنود في الفرع 215، تاركين وراءهم أكواماً من الزي العسكري، والأسلحة، والذخيرة، وزجاجات الويسكي الفارغة، والسجائر المنطفئة، وآلاف التقارير الاستخباراتية بعضها مرتب في ملفات، والبعض الآخر متكدس في أكوام غير منظمة.

وثقت وسائل إعلام زارت المقر فسيفساء تصور بشار الأسد وقد تم تشويه عينيه وفمه، في إشارة ترجح أن الفاعل احد الجنود قبل الفرار، بعد أن استمروا في العمل حتى اللحظة الأخيرة، بصفتهم العمود الفقري للنظام الاستبدادي.

كان النجاح غير المتوقع لهجوم هيئة تحرير الشام والانهيار الصادم لجيش النظام يمثل فشلاً استخباراتياً كارثياً داخل سوريا وخارجها.

حتى تلك اللحظة، كان يعتقد على نطاق واسع أن الأسد قد انتصر بعد 13 عاماً من الحرب الأهلية، بدعم من روسيا وإيران، والحلفاء من الميليشيات للعراقية وحزب الله اللبناني، أعادت قوات النظام السيطرة على معظم أنحاء البلاد، مع حصر المسلحين والمعارضة في جيب شمال غربي البلاد.

لكن ذلك تغير في نوفمبر الماضي، عندما لاحظت قيادة هيئة تحرير الشام أن إيران، وحزب الله، والقوات الأخرى المدافعة عن الأسد تواجه نكسات، بينما أصبحت روسيا مشغولة أكثر بحربها في أوكرانيا، لتشن الفصائل هجوماً مفاجئاً، متقدمين بسرعة نحو حلب.

في 28 نوفمبر، ومع اقتراب المسلحين من المدينة، أرسلت قيادة الاستخبارات في حلب تعليمات إلى جميع فروع الجهاز الأمني برفع الجاهزية القتالية إلى 100% وإلغاء جميع الإجازات، لكن بعد يومين فقط، كانت تحكم قبضتها على أكبر المدن السورية.

وصف تقرير في 30 نوفمبر تفاصيل وصول طائرة نقل عسكرية روسية إليوشن من دمشق، على متنها 250 عنصراً من المخابرات العسكرية، بينهم أفراد من الفرع 215، مجهزين بقذائف آر بي جي ومدافع رشاشة ثقيلة، في محاولة يائسة للدفاع عن المدينة، لكن بعد ساعات من انتشارهم، تعرضوا لهجوم بالطائرات المسيرة.

كتب التقرير الذي أعده العميد نيكولاس موسى، وهو ضابط استخبارات رفيع المستوى، أن محاولات حشد الوحدات العسكرية باءت بالفشل مع فرار الجنود، تاركين أسلحتهم ومركباتهم العسكرية.

كما سلط التقرير الضوء على الفساد المستشري داخل مؤسسة الجيش السوري، مشيراً إلى أن الضباط والجنود كانوا منشغلين بـ "المصالح المادية والمتع" بدلًا من أداء واجبهم العسكري.

لجأ ضباط وأفراد الجيش إلى وسائل غير قانونية لإصلاح المعدات وتأمين معيشتهم بسبب نقص الموارد والأزمة الاقتصادية الحادة.

بعد سقوط حلب، بدأ المسلحون هجوماً على حماة، مما هدد سيطرة النظام على سلسلة المدن الرئيسية التي كانت أساس استراتيجيته في الاحتفاظ بالسلطة.

حذر تقرير استخباراتي في 30 نوفمبر من أن هناك تنسيقاً بين الفصائل في الشمال و "خلايا نائمة" في دمشق ومحيطها، داعياً إلى تشديد الإجراءات الأمنية، رافقها إصدار أوامر للفرع 215 بنشر وحدات استجابة سريعة مسلحة عند بوابات العاصمة.

مع انهيار النظام، باتت الأجهزة الأمنية تركز على ضمان أمن العاصمة دمشق، حتى أنها كانت تدقق في أدق التفاصيل، أبلغ أحد الفروع الأمنية عن ظهور رجال ملتحين يرتدون سترات جلدية سوداء في شارع شعلان الراقي.

حذر تقرير استخباراتي من باعة متجولين مشبوهين، بينهم ماسحو أحذية وامرأة ترتدي حجاباً ثقيلاً وتضع مكياجاً ملفتاً، تتحدث بلكنة تشير إلى أنها من شرقي سوريا.

في توصيات طلب تسجيلات كاميرات المراقبة من أصحاب المتاجر لمراجعة أي تحركات مشبوهة، رافقها إصدار النظام في 5 ديسمبر، أوامر بنقل وحدة مدرعة من دير الزور إلى دمشق.

لكن في الأيام الأخيرة قبل السقوط، لم يكن معظم الجنود مهتمين بالقتال، "انتظرت حتى حلول الظلام، ثم خلعت زيي العسكري وتركت سلاحي وهربت"، شهادة أحد الجنود الفارين.

في 8 ديسمبر، وصل المتمردون إلى مشارف سجن صيدنايا، المعروف بأنه كان مركزاً لتعذيب المعارضين السياسيين، وبعد ساعات اقتحمه المسلحين وأطلقوا سراح المعتقلين.

قبل يوم واحد من سقوط دمشق، صدرت أوامر بإرسال 400 بندقية آلية و 24,000 طلقة إلى وحدات في الساحل السوري، حيث حاول النظام حشد قواته حول القاعدة الروسية في طرطوس.

لكن لم يكن هناك أي شيء قادر على وقف انهيار النظام، فر الأسد إلى موسكو، وسقط النظام، وانتهت عقود من حكم عائلة الأسد الاستبدادي.

وفي آخر رسالة تركها ضباط الاستخبارات قبل فرارهم، "راجع وافعل ما هو ضروري"، عثر عليها ضمن وثائق تكشف كيف كافح جهاز المخابرات السوري لفهم التقدم السريع للمسلحين ومحاولة وقفه.





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 1749  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 31-01-2025 11:30 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
بالفيديو .. شاهد أسوأ حادث جوّي لحظة اصطدام طائرة امريكية بمروحية عسكرية في الهواء تعرفوا إلى أبرز حوادث الطيران في أميركا روسيا حزينة .. بطلاها قضيا على متن طائرة أميركا المنكوبة أحرق المصحف ووجد مقتولاً .. من هو العراقي سلوان موميكا؟ بالفيديو .. أبو عبيدة يعلن استشهاد محمد الضيف و6... مشاهد صادمة لهدم اقدم المطاحن في المملكة وسط تعريض... الأردن .. إلزام وضع سارية علم أمام كل مبنى أو منزل... لماذا لقب محمد المصري بـ"الضيف"؟ تحذير مهم من "الضمان الاجتماعي" لكافة... ترامب يُحذر دول بريكس من إطلاق عملة جديدةالشرع: لجنة تحضيرية لاختيار مجلس تشريعي مصغررغم الحظر الإسرائيلي .. الأمم المتحدة تعلن استمرار...من هو وزير الداخلية الأميركية الجديد؟العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة التي تحطمت في...ترامب: سنتخذ قراراً بشأن سوريابالفيديو .. تفاصيل جديدة عن حارق المصحف في...ترامب عن قبول الأردن ومصر لفلسطينيين من...الشرع: تسلمت مسؤولية البلاد بعد مشاورات مكثفة مع... السجن 3 سنوات للفنانة منى فاروق .. مقاطع بألفاظ... عفاف شعيب تقاضي محمد سامي بتهمة السب والقذف ..... إلهام الفضالة تتعرض للسرقة في لندن .. فما القصة؟ محمد عبده:"لا أفكر في الاعتزال" محمد إمام يواصل دعم زملائه .. ما علاقة أحمد حلمي؟ الأمير فيصل يستعرض بيانه الانتخابي أمام أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية المصري: مخططات الاستاد الجديد ستعكس هوية الأردن الأمير علي يؤكد امتنانه للتوجيهات الملكية بإنشاء ستاد جديد لكرة القدم غوارديولا: كنا سنودع دوري أبطال أوروبا لولا سافينيو بعدما اختار النصر .. كيف ورط دوران تشيلسي؟ آخر ظهور لحارق القرآن .. ماذا قال سلوان موميكا قبل ساعات من مقتله؟ اعتقال ابنة رئيس جنوب إفريقيا السابق زوما بتهم تتعلق بالإرهاب حادث تحطم الطائرتين بواشنطن .. كشف تفاصيل اتصالات اللحظات الأخيرة اصطدام طائرة ركاب أميركية بمروحية «بلاك هوك» فوق واشنطن كيف يؤثر طعامك اليومي على مصير كوكب الأرض؟ أتبحث عن السلام النفسي؟ إليك 4 نصائح طبية لإنهاء الفوضى بحياتك القتال في الكونغو قد يعرض العالم لفيروس قاتل أميرة بريطانية تضع مولودتها قبل أسابيع من "الموعد الطبيعي" مراهقة مصرية تلقي رضيعتها من سطح منزل باكستان .. ضرب امرأة حامل حتى الموت أثناء "طرد الأرواح الشريرة"

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • سوريا.. القبض على العميد عاطف نجيب "ابن خالة" بشار الأسد
  • سوريا الجديدة.. نقاط الضعف وأوراق التفاوض.. في الطريق إلى الدولة
  • وثائق استخباراتية تكشف اللحظات الأخيرة لانهيار نظام الهارب بشار
  • توقعات مثيرة لمغردين بشأن طلب الشرع من روسيا تسيلم الأسد
  • الطغاة لا ينتصرون : هل اقتربت محاكمة بشار الاسد ونظامه ؟
  • أمير قطر يصل إلى دمشق في أول زيارة إلى سوريا عقب سقوط نظام الأسد
  • كيف ردت روسيا على طلب أحمد الشرع تسليم بشار الأسد؟
  • مصدر سوري: الشرع طلب من روسيا تسليم بشار الأسد
  • رسمياً.. الشرع يطلب من روسيا تسليم بشار الأسد
  • الشرع طالب روسيا بتسليم الرئيس السابق بشار الأسد