«تعليم القاهرة»: لا شكاوى في أول أيام امتحانات الدبلومات الفنية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكد أيمن موسى، وكيل أول الوزارة مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، على انعقاد غرفة عمليات امتحانات الدبلومات الفنية 2024 مع الغرف الفرعية لمتابعة سير الامتحانات وعمل اللجان، بحضور زينب عبد الفتاح، وكيل المديرية لشؤون الإدارات التعليمية، والدكتور خالد عبده مدير عام التعليم الفني، خلال اجتماع غرفة العمليات الرئيسية بالمديرية لمتابعة سير أعمال اليوم الأول للامتحانات التحريرية للدبلومات الفنية.
وأشار إلى متابعة ورصد الغرفة كل المواقف أثناء الامتحان من خلال غرف العمليات الفرعية بالإدارات التعليمية لتلقي أي شكاوى أو مشكلات قد ترد خلال فترة الامتحانات، واطمأن على وصول أوراق الأسئلة إلى مقار اللجان وعلى انتطام الطلاب بلجان الامتحانات .
وشدد وكيل أول الوزارة على ضرورة التزام الجميع بكافة الضوابط والقواعد المنظمة للعملية الامتحانية، لافتاً إلى أنه تم التنبيه على العاملين باللجان ضرورة توفير الهدوء داخل اللجان .
سير العملية الامتحانيةوأكد الدكتور خالد عبده، مدير التعليم الفني، أن الغرفة لم تتلق شكاوي أو معوقات من شأنها عرقلة سير العملية الامتحانية، حيث أدى الطلاب الامتحانات اليوم السبت في مادة اللغة العربية في الفترة الأولى، ومادة التربية الدينية في الفترة الثانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدارات التعليمية التربية الدينية التربية والتعليم التعليم الفنى اللغة العربية اليوم الأول امتحانات الدبلومات الفنية محافظة القاهرة
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: مراجعة معايير امتحانات الثانوية العامة وتوزيع الأسئلة ضرورة
أعرب الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، عن عدد من الملاحظات بشأن نظام امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2025، وذلك في ضوء ما أعلنته وزارة التربية والتعليم عبر الصحف والمواقع الإخبارية.
وقال الدكتور عاصم حجازي إن وجود أربعة نماذج امتحانية تختلف في ترتيب الأسئلة يعد أمرًا مقبولًا فقط في حال كان لكل سؤال معامل صعوبة وسهولة معروف، مشيرًا إلى أن ترتيب الأسئلة دون هذا الاعتبار قد يؤدي إلى تباين في مستويات النماذج، إذ قد يبدأ بعضها بأسئلة صعبة وأخرى بأسئلة سهلة، مما يخل بمبدأ التدرج في مستوى الصعوبة المطلوب في تصميم الامتحان.
وتعليقًا على تصريحات الوزارة بشأن تماثل النماذج الأربعة في "الوزن النسبي"، أشار إلى أن الوزن النسبي لأي موضوع يقابله عدد معين من الأسئلة، موضحًا أن اختلاف الترتيب لا يؤثر في هذا الجانب، وبالتالي فإن التصريح بهذا الأمر يعد "قولًا زائدًا ومعلومًا دون تصريح"، على حد تعبيره.
كما تساءل " حجازي" عن مصداقية التأكيد على أن الامتحانات تقيس الفهم العميق والتحليل، متسائلًا في الوقت ذاته: "أين بقية المستويات المعرفية كالتركيب والتقويم؟"، مؤكدًا ضرورة شمول الامتحان لجميع مستويات التفكير.
وفي ما يتعلق بتصريحات الوزارة حول خلو الامتحانات من أي إشارات سياسية أو حزبية، أبدى حجازي دهشته من هذا التنويه، متسائلًا: "هل يتم تدريس هذه الأمور أصلًا؟ وإن كانت لا تُدرّس، فهل تأتي الوزارة بامتحانات من خارج المنهج؟ وإن كانت تُدرّس، فلماذا لا تنعكس في الامتحانات؟".
وفيما يخص حديث الوزارة عن وجود "تعليمات صارمة" تحكم عملية إعداد الامتحانات، شدد على أن الأهم من التعليمات هو وجود "معايير صارمة" تضمن جودة الامتحان وقياسه العادل للتحصيل الدراسي.
واختتم الدكتور حجازي ملاحظاته بالإشارة إلى تقليل عدد الأسئلة في بعض المواد، متسائلًا عن الأساس العلمي لهذا القرار، مؤكدًا أن "صدق الاختبار يتناسب طرديًا مع طوله"، بمعنى أن زيادة عدد الأسئلة تعزز من دقة الاختبار في قياس مستوى تحصيل الطلاب.