سرايا - أكد نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن إسرائيل لم تحقق أي هدف من أهداف عمليتها العسكرية في غزة، مشيرا إلى بذل واشنطن كل ما في وسعها لمنع محاسبة قادة إسرائيل.

وقال في حديث لوكالة "نوفوستي": "لا تمتلك إسرائيل أي حافز على الإطلاق لوقف القتال المستمر منذ 7 أشهر، ولم تحقق أي هدف من أهداف عمليتها التي أعلنها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".



وأضاف: "من المثير للقلق بشكل خاص أن حياة الرهائن الذين تحتجزهم حماس معرضة لخطر واضح، وإسرائيل لا تتخذ أي إجراء لحل المشكلة".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة ترفض الضغط على إسرائيل رغم الأدوات التي في حوزتها، "وعوضا عن ذلك تنتقد أي دعوات لمحاسبة القيادة الإسرائيلية على طبيعة الأعمال العسكرية في قطاع غزة".

وقال: "الولايات المتحدة تحاول التقليل من حجم وآثار ممارسات إسرائيل وتنتقد أي محاولات لتقديمها إلى العدالة، وتعارض قدر المستطاع فكرة وقف إطلاق النار... بذلوا كل ما في وسعهم لتقويض جهود منح فلسطين حق العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. هذه الممارسات تكشف عن وجههم ونواياهم الحقيقية إزاء غزة وإسرائيل".
 
إقرأ أيضاً : المستشفى الكويتي برفح يناشد بتوفير الوقود إقرأ أيضاً : كولومبيا .. اتهام الرئيس السابق ألفارو أوريبي بشراء ذمة الشهود في معركة قانونية استقطابيةإقرأ أيضاً : بينهم مملوك وحسن .. محكمة فرنسية تصدر أحكاما بالمؤبد على مسؤولين سوريين


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

للمرة الثانية.. مقاضاة ترامب لمنع نقل مهاجرين إلى غوانتانامو

رفع محامو الحقوق المدنية دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم السبت، لمنع نقل 10 مهاجرين محتجزين في الولايات المتحدة إلى قاعدة غوانتانامو في كوبا، في ثاني طعن قانوني لهم خلال أقل من شهر ضد خطط احتجاز ما يصل إلى 30 ألف مهاجر هناك بهدف ترحيلهم.

وتنطبق الدعوى الاتحادية الأخيرة فقط على عشرة رجال يواجهون النقل إلى القاعدة البحرية في كوبا. وعلى غرار الدعوى السابقة التي رفعها نفس المحامون هذا الشهر للمطالبة بالوصول إلى مهاجرين محتجزين بالفعل هناك، فقد تم رفع القضية في واشنطن بدعم من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية.

وحتى الآن، تم نقل ما لا يقل عن 50 مهاجرا إلى غوانتانامو، ويعتقد محامو الحقوق المدنية أن العدد قد ارتفع الآن إلى حوالي 200 شخص.

 وأشاروا إلى أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي تحتجز فيها الحكومة أجانب على أساس تهم الهجرة المدنية في غوانتانامو، وهي القاعدة التي كانت تُستخدم لعقود بشكل أساسي لاحتجاز الأجانب المرتبطين بهجمات 11 سبتمبر 2001.

وكان ترامب قد صرّح بأن غوانتانامو، المعروفة باسم "غيتمو"، لديها القدرة على استيعاب ما يصل إلى 30 ألف مهاجر يعيشون في الولايات المتحدة، وأنه يخطط لإرسال "الأسوأ" أو "المجرمين الأجانب" ذوي المخاطر العالية إلى هناك.

ولم تكشف الإدارة عن تفاصيل محددة حول هوية الأشخاص الذين يتم نقلهم، مما يجعل من غير الواضح ما هي الجرائم التي يُتهمون بها داخل الولايات المتحدة، وما إذا كانوا قد أدينوا رسميا أم أنهم مجرد متهمون أو موقوفون.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة يتطلب رفع العقوبات عن موسكو
  • لإجبارها على الالتزام بـ«محادثات السلام».. واشنطن تعلّق المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا
  • تفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية
  • البنتاغون: هيغسيث أكد لكاتس التزام واشنطن التام بأمن إسرائيل
  • وزير الدفاع الأمريكي لنظيره الإسرائيلي: واشنطن ملتزمة بالكامل بأمن إسرائيل
  • لا حرب دون مصر ولا سلام أيضا
  • الكرملين: واشنطن تعيد تشكيل جميع التوجهات الخارجية بسرعة بشكل يتوافق مع رؤية موسكو
  • مقاضاة ترامب لمنع نقل مهاجرين إلى غوانتانامو
  • للمرة الثانية.. مقاضاة ترامب لمنع نقل مهاجرين إلى غوانتانامو
  • للمرة الثانية .. مقاضاة ترامب لمنع نقل مهاجرين إلى جوانتانامو