الوفد الحكومي يرد على ''مبادرة'' الحوثيين لاطلاق سراح 100 مختطف
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أعلنت مليشيا الحوثي عن ما أسمته "مبادرة إنسانية تتضمن إطلاق 100 أسير"، اليوم السبت، من طرف واحد.
وقال رئيس وفد المليشيا المفاوض، عبد القادر المرتضى، أن توجيهات من زعيم جماعته قضت بالإفراج عن 100 مختطف من طرف واحد.
وتعليقا على هذه المبادرة اتهم وفد الحكومة المفاوض، مليشيا الحوثي بالتهرب من التزاماتها في ملف الأسرى والمختطفين
وقال الوفد الحكومي ان الخطوات الأولى في حلحلة ملف المختطفين والأسرى تبدأ بكشف المليشيا عن مصير المخفيين قسرا.
واتهم رئيس الوفد الحكومي المفاوض في ملف الأسرى والمختطفين،يحيى كزمان جماعة الحوثي بالتهرب من تنفيذ التزاماتها في ملف الأسرى والمختطفين.
وقال وفي تدوينة على منصة اكس ان مبادرة جماعة الحوثي بالإفراج عن 100 من أسرى الحكومة اليمنية المعترف بها مسرحيات مكشوفة ومفضوحة، وتهرب من التزاماتها في ملف الأسرى.
واكد إن الجماعة تتهرب من تنفيذ التزاماتها في ملف المختطفين والأسرى، وتتجه نحو خلق مسرحيات مكشوفة ومفضوحة.
وأشار إلى أن جماعة الحوثي “تختطف المواطنين من منازلهم ومقرات أعمالهم ومن الجامعات والطرقات، وتستخدمهم وسيلة ضغط وابتزاز سياسي، مؤكدا أن الخطوات الأولى في حلحلة الملف تبدأ بالكشف عن مصير المخفيين قسرًا.
وسبق أن أقرت مليشيا الحوثي ضمنيا بعرقلة مفاوضات ملف الأسرى والمختطفين في الأردن، بعد اتهام الوفد الحكومي لها بذلك.
وقال رئيس وفد مليشيا الحوثي المفاوض: "ليس لدينا مانع من حضور أي جولة مفاوضات على ملف الأسرى إذا حصلنا على ضمانات من الأمم المتحدة بتنفيذ الاتفاقيات السابقة، التي تمت برعايتها".
وتحدث بأن مراكمة الاتفاقيات دون تنفيذ يعقِّد الملف، ويزيد من معاناة الأسرى من الجانبين، على حد زعمه.
ونفذ الطرفان عدة صفقات لتبادل الأسرى، بجهود محلية وأممية، إذ قدّم الجانبان، خلال مشاورات برعاية أممية في السويد عام 2018، قوائم تضم أسماء ما يزيد عن 15 ألف أسير ومعتقل ومختطف.
وكانت آخر مرة أفرج فيها الحوثيون عن أسرى ومختطفين في أبريل 2023، عندما جرت مبادلة 250 حوثيا مقابل 70 فردا من قوات الجيش.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ملف الأسرى والمختطفین ملیشیا الحوثی الوفد الحکومی فی ملف الأسرى
إقرأ أيضاً:
أسرة بصنعاء تتمكن من إنقاذ طفلها قبل أن تأخذه مليشيا الحوثي إلى الجبهات
قالت مصادر محلية، في العاصمة المحتلة من قبل المليشيا الحوثية (المصنفة على قائمة الإرهاب) صنعاء، الإثنين 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إن أسرة تمكنت من إنقاذ ابنها في اللحظات الأخيرة، قبل أخذه من قبل المليشيات إلى جبهات القتال.
وتحدثت المصادر، بأن أسرة تسكن في حي الروضة بمديرية بني الحارث شمالي صنعاء، تعرض أحد أطفالها للاختطاف من قبل مشرفين حوثيين مطلع نوفمبر الجاري، وبعد بحث طويل توصلت إلى أنه مع أطفال آخرين أخضعوا لدورة عسكرية.
ووفقا للمصادر، فإن الأسرة لم تتمكن من إرجاع الطفل - حينها - بسبب تعنت الحوثيين، إلا أنها وبمساعدة مشرفين آخرين من المليشيا أنقذت ابنها الذي قالت إنه ما زال يدرس في الصف التاسع الأساسي.
وأشارت إلى أنه تم إنقاذ الطفل من "جولة عمران" حين تم تجميع الأطفال الذين أخضعوا للدورة العسكرية، استعداداً للذهاب بهم للجبهات، بعد أن تم استدراجهم بمزاعم الجهاد.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي تستمر بشكل متواصل في تجنيد واستقطاب الأطفال وإخضاعهم للدورات الثقافية والعسكرية، كما أنها تستغل في ذلك الأحداث الأخيرة التي تعيشها المنطقة نتيجة تداعيات الحرب في قطاع غزة بفلسطين، من أجل التحشيد لأكبر قدر من الأطفال، وإخراجهم من المدارس.