رضا سليم (دبي) 

أخبار ذات صلة «دلما التاريخي» يُكرم شركاء النجاح والرعاة «فيسبيرتيليو» لمزارع الشراع تخوض تحدي مهرات «الجينيز الأيرلندي»


اختار الاتحاد الدولي للرجبي، فوزية فريدون، عضو مجلس إدارة اتحاد اللعبة، للحصول على منحة «سيدات لقيادة الرجبي من كابجيميني» لعام 2024-2025.
تأتي هذه الخطوة لتعزيز دور القيادات النسائية في عالم الرجبي، والمساهمة في تسريع تطوير لعبة للسيدات والفتيات، في إطار التحضير لكأس العالم للسيدات 2025، لتنضم فوزية فريدون إلى قائمة متميزة من القائدات اللواتي ساهمن في تطوير الرياضة النسائية على مستوى العالم.


يهدف برنامج «سيدات لقيادة الرجبي» إلى دعم تطوير المهارات القيادية للمشاركات من خلال جلسات تدريب وتوجيه شخصية البرنامج يسعى لإنشاء شبكة عالمية متنامية من القائدات والنماذج النسائية في الرياضة، ما يعزز من تمثيل المرأة في مواقع القيادة في مختلف مجالات الرياضة، ومنذ انطلاق البرنامج في عام 2018، شاركت فيه 98 سيدة، مما يبرز النجاح الكبير لهذه المبادرة في تمكين النساء في مجال الرجبي. 
وقالت فوزية فريدون: «أشعر بفخر كبير لاختياري ضمن برنامج «سيدات لقيادة الرجبي من كابجيميني»، هذه الفرصة تمثل خطوة مهمة في مسيرتي الإدارية، وتتيح لي المساهمة بشكل أكبر في تطوير لعبة الرجبي للسيدات، وأتطلع للاستفادة من الجلسات التدريبية والتوجيهية، والانضمام إلى مجموعة القيادات العالمية في هذه الرياضة».
وأضافت: «من خلال هذه المنحة، سأتمكن من دعم اتحاد الإمارات للرجبي، وتعزيز انتشار الرجبي بين النساء في الدولة، كما أن تطوير المهارات القيادية، والعمل على نشر الرياضة سيساهمان في تحقيق رؤية أوسع لمشاركة المرأة في الرياضة، وزيادة انتشار اللعبة بين الفتيات في الإمارات».
وأشار فيصل عبد العزيز الزرعوني، مستشار رئيس مجلس إدارة اتحاد الرجبي إلى أهمية مشاركة فوزية فريدون في البرنامج الدولى، كخطوة بارزة نحو تعزيز دور المرأة في عالم الرياضة، وخاصةً في رياضة الرجبي، وقال: «نفخر لحصولها على هذه المنحة، في هذا البرنامج العالمي المهم». 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الرجبي

إقرأ أيضاً:

إبراهيم نجم: مصر البلد المؤهلة لقيادة قاطرة الإسلام في هذا الوقت العصيب

قال الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: هناك اتفاق بين علماء السياسة والتاريخ على أن القرن التاسع عشر هو قرن بريطانيا العظمى، كما كان هناك اتفاق أيضًا بين علماء التاريخ والسياسة على أن القرن العشرين هو قرن الولايات المتحدة، أما القران الحادي والعشرين فهناك عدة مدارس تصنِّفه، حيث ترى مدرسة منها أن هذا القرن سيكون لأمريكا أيضًا، بينما هناك مدرسة أخرى تقول إنه للتنين الصيني، فيما ترى مدارس أخرى أن القرن الحادي والعشرين هو قرن الإسلام.


وأضاف، خلال كلمته في ختام أعمال الجلسة الختامية من الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية التي انعقدت بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء: يجب أن أشير إلى موسوعة مهمة صدرت في أوائل هذا القرن، وهي موسوعة عن الإسلام والعالم الإسلامي، وبها ما يقرب من 500 مقال عن الإسلام والمسلمين، حيث أشار إلى الفقرة الأولى من هذه الموسوعة الضخمة التي تقول إن هناك عددًا متزايدًا من العلماء والمفكرين أعلنوا أن القرن الحادي والعشرين سيكون عصر الإسلام، موضحًا أن هذا المعنى قد يكون إيجابيًّا وقد يحمل في طياته ظلالًا سلبية. 


وتابع: هذا المعنى الأخير هو ما أشارت إليه هذه الموسوعة، واصطفاها الكاتب المحرر لها مما يقرب من 500 كاتب، موضحًا أن هذه الفقرة تشير إلى كيف يرانا الآخر، قائلًا: إن الآخر يرانا مصدر قلق، فهم قلقون من الإسلام، كما يرى الآخر أنه لا يوجد إسلام واحد، بل هناك عدَّة نسخ من الإسلام، وهذا ما أكده الكاتب في مقدمة الموسوعة حول وجود العديد من التفسيرات للإسلام، مثل: الإسلام الوهابي والإسلام الشيعي والإسلام الحداثي. 


كما لفت الدكتور إبراهيم نجم النظر إلى أنَّ كاتب الموسوعة أكَّد أيضًا أنَّ القرن هو قرن الإسلام؛ نظرًا لما يمثله الإسلام من مصدر قلق للعالم، مشيرًا إلى أن عكس القلق هو الأمن، ومن ثَمَّ على عاتقنا جميعًا -خاصة العلماء والمفتين- أن نصدِّر الإسلام الصحيح الذى هو مصدر أمن واستقرار للإنسانية جمعاء.


وفي ختام كلمته أكد الدكتور نجم أنَّ الإسلام علَّمنا التفاؤل في أحلك الظروف، وأن هناك نقطة ضوء، قائلًا: "وهنا لا أتكلم كلامًا وعظيًّا، ولكن أتكلم عن مشروع فكري يمثِّل نقطة ضوء للعالم، حتى نصدِّر للعالم أن الإسلام مصدر أمن واستقرار، ونقطة الضوء هنا هي "مصر الأزهر" إذا أردنا أن نصدِّر إسلامًا صحيحًا، ونحن نعلم أنه لا توجد نسخ أو إصدارات أخرى من الإسلام الصحيح، وهذا ما تعلَّمناه ودرسناه في الأزهر الشريف.


وأكد أن العالم كله محتاج إلى هذه البارقة، ومن ثَمَّ علينا أن نصدر هذه النسخة من الإسلام الصحيح؛ النسخة التي تجمع بين الفهم الدقيق للنصوص الشرعية؛ وفهم الواقع وإيجاد علوم الآلة لتنزيل النص الشرعي على الواقع المتغير، مشددًا على أن هذه صناعة لا نجدها إلا في الأزهر الشريف.


وأردف: لا يجب أن أتحدث عن دار الإفتاء المصرية بدون أن أتحدث عن الأزهر الشريف، كما لا يجب أن أتحدث عن الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم بدون التحدث عن دار الإفتاء المصرية، مشيرًا إلى أن اليوم يوافق السادس عشر من ديسمبر 2024، وأمس كنا قد احتفلنا بمرور 9 سنوات على إنشاء الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، واليوم دخلت الأمانة العامة عامَها العاشر، فالحمد لله على هذا الفضل والكرم.


وفي الختام، استعرض الدكتور نجم بعض إنجازات الأمانة العامة خلال السنوات الماضية، وعلى رأسها جمعها العلماء والمفتين على طاولة واحدة، باعتبارها المنصة الوحيدة التي جمعت المفتين في كيان واحد في بلد الأزهر الشريف "مصر"، مشيرًا إلى أنَّ مصر هي البلد المؤهلة لقيادة هذه القاطرة في هذا الوقت العصيب من تاريخ الأمة الإسلامية، قائلًا: "كلنا أمل في فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، في قيادة مستقبل باهر للأمانة العامة ولدار الإفتاء، وقيادة هذه القاطرة إلى بر الأمان، وأن نصدر تحت قيادته أمنًا واستقرارًا للعالم.

مقالات مشابهة

  • وزارة الرياضة تستضيف 260 طفلًا من برنامج "أهل مصر" بالمدينة الشبابية بشرم الشيخ
  • نجم: مصر مؤهلة لقيادة قاطرة الإسلام الصحيح في هذا الوقت العصيب
  • إبراهيم نجم: مصر البلد المؤهلة لقيادة قاطرة الإسلام في هذا الوقت العصيب
  • برنامج الامتياز التجاري يبحث تطوير الشركات العمانية وتمكين أصحاب الأعمال
  • انطلاق فعاليات برنامج تطوير معايير الإداء التشغيلية بالفنادق المصرية
  • المنيا تستقبل وفد البنك الدولي لمتابعة مشروعات التكتلات الإقتصادية
  • المنيا تستقبل وفد البنك الدولي لمتابعة مشروعات التكتلات الاقتصادية
  • ضمن برنامج التنمية المحلية.. المنيا تستقبل وفد البنك الدولي لمتابعة مشروعات التكتلات الاقتصادية
  • نائب محافظ المنيا يستقبل وفد البنك الدولي لمتابعة مشروعات التكتلات الاقتصادية
  • انطلاق فعاليات برنامج تطوير معايير الأداء التشغيلية بالفنادق المصرية