كلية ليوا تستعرض 25 برنامجاً أكاديمياً في واجهة التعليم بأبوظبي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تشارك كلية ليوا في معرض واجهة التعليم ومؤتمر شباب الشرق الأوسط 2024، والذي سيقام يومي 27 و 28 مايو في أرض المعارض (أدنيك) في أبوظبي. يعد هذا الحدث الرائد بمثابة منصة حيوية للمؤسسات التعليمية للتواصل مع الطلاب وذويهم وتسليط الضوء على أحدث التطورات في مجال التعليم، وتقديم نظرة شاملة عن البرامج الأكاديمية، وتسهيل فرص التواصل القيمة.
وأعرب البروفيسور محمد ضياف رئيس كلية ليوا عن اعتزازه بمشاركة الكلية في معرض واجهة التعليم بنسخته العاشرة لهذا العام حيث ستعرض كلية ليوا خلال هذا الحدث مجموعة 25 برنامجاً أكاديمياً متخصصاً تغطي مختلف القطاعات الحيوية التي تلبي أجندة التنمية الوطنية في سوق العمل بالدولة، كما تعرف الكلية خلال المعرض بالمنح الدراسية المقدمة للطلبة وآليات الحصول عليها والمعايير المحددة لكل منحة منها.
وتفخر كلية ليوا كثيراً بعلامتها التجارية الجديدة، كما تقدم الكلية برامج حديثة تلبي المتطلبات المتطورة لسوق العمل. لقد حولت المؤسسة نهجها في التعليم، مع التركيز بقوة على التعلم العملي، وتنمية المهارات، واستشراف المستقبل وتدرك كلية ليوا أن نجاح طلابها يعتمد على قدرتهم على التنقل بفعالية في المشهد المهني المتغير باستمرار. وخصصت الكلية فريقاً للإرشاد والتعريف بالبرامج المطروحة والمساقات العلمية لكل برنامج منها وطبيعة الدراسة والتدريب العملي في هذه البرامج والفرص الوظيفية التي تؤهل الطلبة للالتحاق بالعمل بها بعد التخرج.
أخبار ذات صلةوأكد البروفيسور محمد ضياف، رئيس كلية ليوا، التزام الكلية بتقديم البرامج التي تتوافق مع الاحتياجات الديناميكية لسوق العمل. وقال: «ينصب تركيزنا على إعداد الطلاب للمهن الناجحة من خلال تزويدهم بالمهارات العملية والمعرفة التي يزداد الطلب عليها اليوم وفي المستقبل المنظور».
وخلال معرض «واجهة التعليم» سيكون أعضاء هيئة التدريس والإداريون في كلية ليوا موجودين لتقديم المعلومات حول البرامج الأكاديمية المختلفة، بما في ذلك درجات البكالوريوس الجديدة التي طرحتها كلية إدارة الأعمال في مجالي السياحة والضيافة والتسويق، حيث تطرح الكلية 25 برنامجاً في درجتي البكالوريوس والدبلوم في مجالات الهندسة، والعلوم الطبية والصحية، وإدارة الأعمال، وتكنولوجيا المعلومات والإعلام والعلاقات العامة، وجميعها معتمدة من قبل هيئة الاعتماد الأكاديمي في وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما نوَّه البروفيسور محمد ضياف إلى أن كلية ليوا تسعى إلى تأهيل خريجين مستعدين للعمل من خلال تقديم تعليم موجه نحو المستقبل مدعوم بالبحوث التطبيقية، وخدمات الدعم الاستثنائية، والتكنولوجيا المتقدمة، وشبكة اتصال واسعة النطاق في كل القطاعات، وخبرة أعضاء هيئة التدريس والموظفين المؤهلين تأهيلاً عالياً.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كلية ليوا معرض واجهة التعليم الطلبة التوظيف واجهة التعلیم کلیة لیوا
إقرأ أيضاً:
جامعة ساليرنو الطبية الإيطالية تمنح عبدالله آل حامد الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية وعضوية الكلية العليا
ساليرنو - إيطاليا (وام)
أخبار ذات صلةمنحت جامعة ساليرنو الإيطالية، أقدم الجامعات الطبية في أوروبا، معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، شهادتي دكتوراه فخريتين في العلوم الإنسانية والتعاون بين الشعوب، وعضوية الكلية العليا لمدرسة ساليرنو الطبية، تقديراً لإسهامات معاليه البارزة في تعزيز الحوار الثقافي، ودعم المبادرات الإنسانية، وبناء جسور التواصل بين المجتمعات.
وتسلم معالي عبدالله آل حامد، شهادتي الدكتوراه الفخريتين من الدكتور بيو فيكينانزا، رئيس الجامعة، خلال حفل نظمته الجامعة في مقرها بمناسبة توقيع بروتوكول تعاون ثقافي وعلمي بين دولة الإمارات والجامعة، وبحضور نخبة من الأكاديميين وأعضاء الهيئة التدريسية.
وأكد معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن التكريم ثمرة للدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة، ممثلةً في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي جعل تمكين أبناء الوطن منهجاً راسخاً، ووفر لهم كل السبل لتجاوز التحديات، وتحويلها إلى فرص ومسارات للتميز والإبداع.
وأشار معاليه إلى أن التكريم يعكس نهج دولة الإمارات التي تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق، يرتكز على تعزيز قيم التعاون والتسامح والتفاهم بين الشعوب، وترسيخ مكانتها منارةً للعلم والمعرفة والعمل الإنساني على مستوى العالم. وقال معاليه «إن هذا التكريم هو انعكاس للمبادئ السامية التي غرستها القيادة الرشيدة للإمارات في أبنائها، حيث أرست دعائم العمل الإنساني والتعاون الدولي من منطلق إيمانها بأن المسؤولية تجاه الإنسانية لا تعرف حدوداً، وأن التعاون بين الشعوب ليس خياراً، بل ضرورة في عالمنا المعاصر، وأن الحكمة تكمن في مد جسور التواصل وترسيخ قيم التفاهم المشترك بين مختلف الثقافات والحضارات».
نهضة الأمم
وأضاف معاليه: «إن العلم كان وسيظل الركيزة الأساسية في بناء الحضارات ونهضة الأمم، فهو القاسم المشترك الذي يبني جسوراً للتفاهم والتعاون تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية، ودولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كانت وما زالت داعماً رئيسياً لكل جهد علمي ومعرفي يسهم في تقدم الإنسانية، إيماناً منها بأن الاستثمار في العقول هو الاستثمار الأهم، وأن بناء المستقبل يبدأ من تمكين الأفراد بالعلم والمعرفة».
تقدير عالمي
وأعرب الدكتور بيو فيكينانزا، رئيس جامعة ساليرنو الطبية، عن فخر الجامعة واعتزازها بتكريم معالي عبدالله آل حامد، مشيداً بدوره في تعزيز العمل الإنساني وترسيخ قيم الحوار. وأكد أن هذا التكريم ليس مجرد احتفاء بإنجاز فردي، بل هو تقدير عالمي للنهج الرائد الذي تتبناه دولة الإمارات في دعم المبادرات الإنسانية، وتعزيز التفاهم بين الثقافات.
وأشار فيكينانزا إلى أن دولة الإمارات رسخت مكانتها دولةً سبّاقةً في العمل الإنساني والتنموي، مقدمةً نموذجاً مُلهماً يُجسد القيم التي تسعى جامعة ساليرنو إلى دعمها عبر شراكاتها الأكاديمية والثقافية. وشهد الحفل توقيع بروتوكول تعاون ثقافي وعلمي بين دولة الإمارات وجامعة ساليرنو الطبية.