عميل سابق للاستخبارات الأمريكية يقرّ بالتجسس لصالح الصين
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أقر عميل سابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" بالتجسس لصالح الصين، وفق ما أعلنته وزارة العدل الأمريكية.
وأقر ألكسندر يوك تشينغ ما (71 عاما) المولود في هونغ كونغ والذي حصل على الجنسية الأمريكية، بتزويد السلطات الصينية في العام 2001 "كمية كبيرة من المعلومات المصنفة سرية بشأن الدفاع الوطني الأميركي"، على رغم أنه لم يعد موظفاً في الوكالة منذ 12 سنة خلت.
ووفق ما أعلنت الوزارة، عقد ألكسندر لقاءً مع ممثلين عن مكتب أمن الدولة في شنغهاي دبّره عميل آخر للوكالة الأميركية، كان أحد أقرباء ما ومولوداً في المدينة الصينية قبل أن يحصل على الجنسية الأمريكية.
وأشار بيان الوزارة الى هذا الشخص باسم "المتآمر رقم 1"، موضحا أنه في ختام اليوم الثالث من اللقاء الذي عقد في أحد فنادق هونغ كونغ، قدّم "عناصر الاستخبارات (الصينيون) مبلغ 50 ألف دولار أميركي نقداً للمتآمر رقم 1، قام ما بعده.. اتفق ما والمتآمر رقم 1 في حينه أيضاً على الاستمرار في مساعدة" الاستخبارات الصينية.
وعين مكتب التحقيقات الفدرالية "أف بي آي" في هاواي ما كمتخصص باللغات في 2003 "في إطار خطة تحقيق، للعمل في موقع حيث يمكن مراقبة نشاطاته" والتحقق من صلاته مع الصين.
وفي 2006 "أقنع ألكسندر المتآمر رقم 1 بتوفير هويات شخصين على الأقل ظهرا في صور" أعطتها الاستخبارات الصينية لما.
واعترف الذي عمل لصالح "أف بي آي" حتى العام 2012، بأن هذه المعطيات إضافة الى ما قدّمه في 2001 "ستستخدم للإضرار بالولايات المتحدة أو لصالح" السلطات الصينية.
وفي حال وافقت السلطات القضائية على الإقرار بالذنب الذي يضمن تعاون ما مع السلطات الأميركية، من المتوقع أن ينال ما حكماً بالسجن 10 أعوام قد يتمّ إصداره في 11 سبتمبر.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
“تنتهك مبدأ الصين الواحدة”.. الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية
”
الثورة نت/..
أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، عن استيائها من المساعدات العسكرية الأمريكية المستمرة لتايوان وقدمت احتجاجا صارما لواشنطن.
وأكدت أن تلك المساعدات تنتهك بشكل خطير مبدأ “الصين الواحدة” وسيادتها ومصالحها الأمنية.
ونشرت وزارة الخارجية الصينية بيانا لها، فجر اليوم الأحد، قالت فيها: “وافقت الولايات المتحدة مرة أخرى على مساعدات عسكرية ومبيعات الأسلحة لمنطقة تايوان الصينية. وهذا ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وخاصة بيان 17 أغسطس 1982”.
وتابعت الخارجية الصينية في بيانها أن هذا الأمر “يشكل انتهاكا صارخا لالتزام قادة الولايات المتحدة بعدم دعم استقلال تايوان، ويرسل إشارة خاطئة للغاية إلى القوى الانفصالية الساعية إلى استقلال تايوان. وتدين الصين بشدة هذا القرار وتعارضه بشدة، وتقدمت باحتجاجات جدية على الفور إلى الولايات المتحدة”.
ولفت البيان الصيني إلى أن قضية تايوان تؤثر على المصالح الأساسية للصين واصفة إياها بأنها “الخط الأحمر” في العلاقات الصينية الأمريكية الذي لا يمكن تجاوزه.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، أول أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 571 مليون دولار، حيث طلب بايدن من وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تسهيل إرسال مواد وخدمات عسكرية لدعم تايوان.
وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أعلنت وصول أول شحنة من دبابات “أبرامز” أمريكية الصنع، حيث تسلمت الجزيرة 38 دبابة، وذلك لأول مرة منذ 30 عاما، حيث لم تتسلم تايبيه دبابات جديدة من واشنطن منذ عام 1994.
ويشار إلى أن العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية وجزيرة تايوان انقطعت، في العام 1949، بعد أن انتقلت قوات الكومنتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، التي هُزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان.
في وقت تعتبر الصين الجزيرة ذات الحكم الذاتي جزءا لا يتجزأ من أراضيها متوعدة باستعادتها بالقوة إن لزم الأمر، كما أن بكين نرفض أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.