قال عمرو شحاتة، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح، خلال ترأسه غرفة العمليات الرئيسية لامتحانات الدبلومات الفنية، إن 4969 طالبا وطالبة أدوا امتحان اليوم الأول بالمحافظة في مادتي اللغة العربية فترة أولى لمدة ساعتين ونصف، والتربية الدينية فترة ثانية لمدة ساعة ونصف، وسط أجواء هادئة وانضباط والتزام من المشاركين في العملية الامتحانية، وكذلك تدابير أمنية محكمة في محيط 26 لجنة بأرجاء المحافظة.

وقال وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، اليوم، إنه لا توجد شكاوى من الطلاب أو أولياء الأمور من امتحانات الدبلومات الفنية بأول أيامها، مشيرا إلى التواصل مع رؤساء اللجان للاطمئنان على وصول صناديق الاسئلة إلى مقار اللجان فى مواعيدها المحدده سلفا، وطالب رؤساء اللجان بتوفير الأجواء الهادئة للطلاب حتى يتمكنوا من أداء الامتحان بكل سهولة و يسر.

غرفة العمليات تتابع اللجان

وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، أن غرفة العمليات الرئيسية بالمديرية على تواصل مباشر مع غرف العمليات الفرعية بالإدارات التعليمية، للتأكد من توافر كل التجهيزات اللوجستية داخل اللجان، وتذليل العقبات التي تعوق سير العملية الامتحانية، مع تسخير الإمكانات لتوفير مناخ تربوي مناسب للطلاب أثناء أداء الامتحان.

24 استراحة حكومية

وأشار وكيل تعليم مطروح إلى أن المديرية أعدت 24 استراحة حكومية مجهزة على أكمل وجه بالإدارات التعليمية، لضمان توفير إقامة مريحة ولائقة برؤساء اللجان والمراقبين والملاحظين المشاركين في أعمال امتحانات الدبلومات الفنية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: امتحانات الدبلومات الفنية الدبلومات الفنية محافظة مطروح وزارة التربية والتعليم امتحانات الترم الثاني

إقرأ أيضاً:

تجارب دولية تستعرض أثر جهود معهد السلطان قابوس في نشر اللغة العربية للناطقين بغيرها

أقام مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم جلسة حوارية سلطت الضوء على "جهود معهد السلطان قابوس في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والتواصل الحضاري بين الشعوب، وأقيمت الجلسة التي شارك فيها عثمان السعدي، ماجد الرواحي، نادر طالبوف من أوزبكستان، روح القدس من إندونيسيا مساء اليوم بقاعة أحمد بن ماجد ضمن فعاليات فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب.

وتحدث عثمان السعدي باحث دكتوراه ومساعد مدير المعهد للبرامج التعليمية عن رسالة معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وعرج على آليات التسجيل في دورات المعهد، والتعاون مع السفارات الموجودة في سلطنة عمان والمؤسسات التعليمية خارج السلطنة، كما استعرض السعدي خطط التطوير المستقبلي لبرامج المعهد.

وعن النظرة المستقبلية لتعليم اللغة العربية، لفت إلى أن المعهد يشق طريقه في تعليم اللغة العربية وتبادل المواضيع البحثية وطرق التدريس والترجمة وأحال إلى الطالبة التي ترجمت رواية "سيدات القمر" إلى البرتغالية في البرازيل، وتجربة الشريكة اللغوية التي دعت الطالبة البيلاروسية لحضور حفل زفافها، وقال: "لم تكن تأتي قبل المعهد تهان ومعايدات من وراء البحار والمحيطات، لكن المعهد عزز حضور عمان في هذا المجال، وآفاق تعليم اللغة العربية ممتدة".

وأضاف: " في زيارتي لموسكو وجدت أن المجال واسع، ولديهم طلبات واسعة لتدريس اللغة العربية ولا يمكن حصرها، لذلك لا بد أن نكيف مختلف القطاعات مع هذه الطلبات، فهناك من يرغب بدراسة اللغة العربية لأسباب اقتصادية وأخرى خاصة".

وتناول ماجد الرواحي، مدرس لغة عربية وباحث دكتوراه، المستويات التدريسية في المعهد، وطرق التدريس، وتقديم الثقافة العمانية من خلال هذه الدورات.

وتطرق الرواحي إلى برنامج الشريك اللغوي الذي يربط المتعلم بشريك لغوي عماني، ويستهدف البرنامج الطلاب العمانيين بعد أن يخضعوا لمقابلات ترشيح، ويكلفون بعد ذلك بساعات أكاديمية ومناقشات حيث يرتبط كل شريك بطالبين، وتقام على هامش البرنامج أمسيات متنوعة وثقافية لتبادل الثقافات، ويخصص لكل جنسية ركن تقدم فيه ثقافتها وما تتضمنه من مأكولات وأزياء وغيرها.

ويرى الرواحي أن مستقبل تعليم اللغة العربية مشرق، وقال: "أظن أننا متجهون لمسار تصاعدي، فالجامعات بدأت تطرح هذا المجال وبدأ يلتفت إليها المجتمع".

وتحدث نادر طالبوف مدرس وباحث دكتوراه في جامعة أورنتال بأوزبكستان عن تعليم اللغة العربية في أوزبكستان، وسرد تجربته في معهد السلطان قابوس، وحول التعاون في مجال تدريس اللغة العربية في أوزبكستان وحول التعاون بين المعهد بشكل خاص والسلطنة بشكل عام وبلاده، أن المعهد كشف طريقا آخر لتعليم اللغة العربية قراءة وتحدثا وكتابة واستماعا، وقال: "برنامج المعهد ممتاز. نحن في أوزبكستان ندرس اللغة بالنحو والصرف والطلبة لدينا يعرفون النحو جيدا لكنهم لا يتحدثون جيدا، لذلك التعاون مع المعهد مهم لتطوير دراسة اللغة العربية للمعلمين والطلاب".

وطرح روح القدس بن محمد يوسف مدرس لغة عربية جامعي بإندونيسيا موضوع تعليم اللغة العربية في إندونيسيا، ووصف مستقبلها هناك بالجيد بسبب عدد السكان الذي يفوق حوالي 200 مليون نسمة بسبب رغبتهم وحاجتهم إلى فهم الدين بشكل أكبر، وقال: "نحاول في الجامعات أن نخرج أستاذة يدرسون اللغة العربية بطرق متطورة ومبتكرة، أما مع المعهد في عمان فنأمل باستمرار التعاون".

مقالات مشابهة

  • لسان الأمة أم فخّ القومية.. معركة اللغة العربية في دول المغرب الكبير
  • وكيل تعليم كفر الشيخ يستقبل مسؤولي إدارة الأزمات والكوارث لمواجهة التغيرات المناخية
  • تجارب دولية تستعرض أثر جهود معهد السلطان قابوس في نشر اللغة العربية للناطقين بغيرها
  • بـ 11 سيارة إسعاف..نقل المصابين في انقلاب سيارة محملة بالعمال بمطروح إلى مستشفى العلمين
  • اللغة العربية ذاكرة الحضارات في أبوظبي الدولي للكتاب
  • وكيل تعليم الفيوم يكرم المتميزين بالمديرية والإدارات التعليمية بمناسبة بعيد العمال
  • غرفة تعليم بني سويف تواصل انعقادها مع الغرفة المركزية لمتابعة تداعيات سوء الأحوال الجوية
  • صحة غزة: 2308 شهداء و5973 مصابًا منذ استئناف العمليات العسكرية
  • اللغة الصينية في الإمارات.. تعليم ذكي وشراكات ثقافية تعبر نحو المستقبل
  • بعد قرار الوزير بتأجيل الدراسة غدا.وكيل تعليم الدقهلية تأجيل الامتحانات الشهرية ليوم الأحد