الاثنين.. “التعليم” تعلن أسماء الفائزين في "تحدي القراءة العربي"
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعلن وزارة التربية والتعليم، الاثنين المقبل، أسماء الفائزين في الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي على مستوى الجمهورية.
ويتم إعلان الفائزين خلال حفل الختامي تنظمه الوزارة بالتعاون مع مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية في القاهرة، بحضور رسمي من دولتيّ الإمارات ومصر وعدد من المسؤولين والتربويين والقائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي.
وحقق تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة أرقاما غير مسبوقة، تمثلت بمشاركة 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، بزيادة تبلغ 13.7%، مقارنة بالمشاركين في الدورة السابعة يمثلون 229620 مدرسة، وبإشراف 154643 مشرف ومشرفة قراءة.
وينال الفائز بلقب تحدي القراءة العربي في ختام التصفيات النهائية بدبي، على جائزة تصل قيمتها إلى 6.4 مليون جنيه لمواصلة توسيع مداركه ومتابعة تحصيله العلمي والمعرفي، كما يحصل الفائز على لقب تحدي القراءة العربي في فئة أصحاب الهمم على جائزة قيمتها 2.5 مليون جنيه.
ويمنح تحدي القراءة العربي، الذي تنظمه مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، جائزة قيمتها 12.8 مليون جنيه للمدرسة المتميزة، حيث ستساهم الجائزة في تعزيز إمكانيات المدرسة الفائزة باللقب للاستثمار في تكريس مفهوم القراءة عادة يومية لدى الطلبة ومواصلة رفع مستوياتهم العلمية والمعرفية.
ويحصل الفائز بلقب «المشرف المتميز»، على جائزة قيمتها 3.8 مليون جنيه لمواصلة عطائه في تمكين أجيال المستقبل من مهارات القراءة والمطالعة والاستفادة من الكتب واختيار أكثرها قيمة.
فيما ينال الفائز بلقب بطل الجاليات على جائزة تبلغ قيمتها 1.2 مليون جنيه، وهي الفئة التي يشارك فيها الطلبة من خارج الدول العربية ومتعلمو اللغة العربية والناطقون بغيرها.
ويهدف تحدي القراءة العربي، وهو التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، والذي أطلق في دورته الأولى في العام الدراسي 2015 - 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وترسيخ التحصيل العلمي والمعرفي ثقافة يومية في حياة الطلبة، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التصفيات النهائية تحدى القراءة العربي ختام التصفيات النهائية وزارة التربية والتعليم تحدی القراءة العربی ملیون جنیه على جائزة
إقرأ أيضاً:
دعم التحاق طلبة رأس الخيمة بمؤسسات التعليم العالي
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن تعاون استراتيجي مع دائرة رأس الخيمة للمعرفة، لتوفير رحلة شاملة وسلسة ومتكاملة للطلبة بالإمارة تمكنهم من الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، واتخاذ قرارات أكاديمية مدروسة، وتعريفهم بالفرص التعليمية المتاحة، بما يساهم في دعم منظومة التعليم العالي وتعزيز كفاءتها.
وقال أحمد إبراهيم السعدي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المساعد لقطاع عمليات التعليم العالي بالإنابة، مدير إدارة دعم التعليم الدولي والابتعاث: «نؤمن بأهمية توفير رحلة شاملة وفعالة للطلبة، تقدم لهم الإرشاد والدعم لاختيار المسارات التعليمية التي تناسب إمكاناتهم وتطلعاتهم، بما ينسجم مع الأولويات الوطنية. ونحن على ثقة بأن هذا التعاون سيساهم في تمكين الطلبة من تحقيق طموحاتهم الأكاديمية، وتهيئتهم لسوق العمل، بما يعزز تنافسية الاقتصاد الوطني ويدعم بناء مجتمع متماسك ومستدام».
فيما أكد الدكتور عبدالرحمن النقبي، عضو مجلس إدارة دائرة رأس الخيمة للمعرفة، التزام الدائرة بالعمل عن كثب مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لضمان حصول جميع الطلاب في مدارس رأس الخيمة الخاصة على التوجيه والدعم اللازمين لمساعدتهم على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن المسارات التعليمية التي تتماشى مع تطلعاتهم. وستتولى دائرة رأس الخيمة للمعرفة الإشراف على المدارس الخاصة بالإمارة، والتأكد من التزامها بتسجيل الطلبة في نظام التسجيل والقبول الموحد التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بداية من الصف الحادي عشر، إضافة لتقديم التوجيه والإرشاد الأكاديمي حول البرامج المتاحة ومتطلبات القبول والمواعيد النهائية للتقديم.
كما ستعمل الدائرة على تنظيم ورش عمل تحضيرية لضمان جاهزية الطلبة لمرحلة التقديم، ورصد التزام المدارس بدعم الطلبة في رحلتهم الأكاديمية واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الأداء عند الحاجة.
أيضاً، ستقوم الدائرة بالتنسيق مع هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية لضمان استيفاء الطلبة الذكور لمتطلبات التسجيل، ما يضمن حصولهم على النتائج في الوقت المناسب، وتسهيل عملية تقديم طلبات الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي.
أما الوزارة فستتابع تنسيق الجهود مع مؤسسات التعليم العالي لضمان توفير معلومات محدثة حول عمليات القبول، كما ستشرف على عمليات القبول وتعمل على توفير خيارات تعليمية بديلة للطلبة بما يتناسب مع تحصيلهم الأكاديمي ومهاراتهم على مستوى الدبلوم، والدبلوم العالي، والمؤهلات التخصصية والفنية، لضمان استمرارية رحلتهم الأكاديمية.