وزير التعليم العالي يتفقد تنفيذ مشروعات جامعة كفر الشيخ بتكلفة 3 مليار جنيه
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قام الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، بزيارة جامعة كفر الشيخ؛ لمتابعة سير الأعمال التنفيذية بالعديد من المشروعات بالجامعة التي بلغت تكلفتها الإجمالي ما يقرب من 3 مليار جنيه.
جاء ذلك بحضور اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ، والدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس الجامعة، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة والجامعة.
واستهل وزير التعليم العالي جولته بتفقد المدينة الطبية لجامعة كفر الشيخ، والتي تضم (مستشفى الطوارئ، ومستشفى الأورام، ومبنى العيادات الخارجية والتعليم الطبي، والموقع العام للمدينة)، ويُقام مستشفى الطوارئ على مساحة 45 ألف متر مربع، ويتكون من دور أرضي، و8 أدوار متكررة، ويضم العديد من الأقسام، ومنها (قسم الطوارئ، قسم الأشعة، قسم الغسيل الكلوي)، بسعة 75 سريرًا، قسم الحروق بسعة 35 سريرًا، 9 غرف عناية مُركزة، 76 غرفة إقامة، بإجمالي 455 سريرًا للإقامة، 15 غرفة عمليات كُبرى، 7 غرف عمليات صُغرى، ويبلغ إجمالي عدد الأسرة بالمستشفى 690 سريرًا)، وتبلغ تكلفة المشروع نحو مليار و303 مليون جنيه.
وتفقد وزير التعليم العالي مشروع تعلية ورفع كفاءة مركز الأورام بالجامعة، والذي يُقام على مساحة 8 آلاف متر مربع، ويتكون من دور أرضي، و3 أدوار علوية، ويضم غرفتين إشعاع خطي علاجي، وغرفة محاكاة، و3 غرف أشعة مقطعية ورنين وسينيه، و38 سريرًا للعلاج الكيماوي و38 سريرًا للإقامة وقاعة سيمينار، وتبلغ تكلفة المشروع 184 مليون جنيه.
وتفقد وزير التعليم العالي مبنى العيادات الخارجية والتعليم الطبي بالجامعة، والذي يُقام على مساحة 20 ألف متر مربع، ويتكون من دور أرضي، و8 أدوار متكررة، ويضم 48 عيادة، وغرفتين للأشعة، و10 مدرجات سعة 100 فرد، و12 صالة تشريح، و8 غرف لاستراحة أعضاء الكادر الطبي، وتبلغ تكلفة المشروع 383 مليون جنيه.
تفاصيل جولة وزير التعليم العاليوتابع وزير التعليم العالي سير الأعمال التنفيذية بمشروع الموقع العام لمستشفى الطوارئ والأورام والعيادات الخارجية، والذي يتكون من أسوار، وبوابات وكابلات كهرباء، وخزانات، ومغاسل، وخزانات حريق، وتبلغ تكلفة المشروع 375 مليون حنيه.
وتفقد وزير التعليم العالي مبنى كلية الذكاء الاصطناعي، والذي يُقام على مساحة 2100 متر مربع، ويتكون من دور أرضي، و6 أدوار متكررة، ويضم المبنى (مكاتب إدارية، وقاعة لكبار الزوار، وقاعات تدريس، ومدرجات، ومعامل، وغرف لأعضاء هيئة التدريس، ومكتبة، وصالة ألعاب رياضية، وصالات عرض للطلاب، ومركز استشارات، ومخازن)، وتبلغ تكلفة المشروع 290 مليون جنيه.
وتفقد وزير التعليم العالي أيضًا مبنى المدرجات، ومبنى الاختبارات الإلكترونية، ويتكون مبنى الاختبارات الإلكترونية من دور أرضي، و4 أدوار متكررة ويحتوي على 10 مدرجات بسعة 400 طالب لكل مدرج، و5 مدرجات بسعة 600 طالب لكل مدرج (بإجمالي 15 مدرجًا، بسعة إجمالية 7000 طالب)، كما تفقد الوزير مبنى مدرجات الطب البيطري، والذي يتكون من (دور أرضى، و4 أدوار متكررة، ويحتوي على 4 مدرجات، بسعة 500 طالب لكل مدرج، وقاعة سيمينار) بإجمالي 300 طالب، وتبلغ تكلفة مبنى المدرجات، ومبنى الاختبارات الإلكترونية 442 مليون جنيه.
وعلى هامش الزيارة، افتتح الدكتور أيمن عاشور معرضًا للابتكارات والمشروعات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس والهيئة المُعاونة والطلاب.
وخلال جولته الميدانية، وجه الدكتور أيمن عاشور الشكر للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على دعم سيادته المُتواصل لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مختلف أنحاء الجمهورية.
وأشاد الوزير بانتظام سير الأعمال التنفيذية التي تسير وفقًا للجداول الزمنية المُحددة مُسبقًا، مشيرًا إلى أن بعضها يمكنه الدخول ضمن منظومة الافتتاحات الرئاسية خلال الفترة القادمة، باعتبارها أحد المشروعات القومية التي يتم إنجازها في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ لتقديم خدماتها التعليمية والبحثية والصحية، التي سيكون لها الأثر المنشود في تطوير العملية التعليمية بالجامعة.
وثمن وزير التعليم العالي الإنجازات الملموسة التي تشهدها جامعة كفر الشيخ على كافة الأصعدة، سواء في المجال الأكاديمي والبحثي والصحي والخدمي، مؤكدًا أن القيادة السياسية تُولي اهتمامًا كبيرًا بالجامعات الحكومية؛ لتكون قادرة على الوفاء برسالتها الأكاديمية، من خلال التوسع في التخصصات والمجالات المطلوبة لسوق العمل وتقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل.
وأكد اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ، على دعمه الكامل للجامعة، كشريك أساسي في نجاح المشروعات القومية والتنموية التي تُقام على أرض المحافظة، باعتبارها الذراع الأيمن للتنمية الشاملة، مضيفًا أن المنظومة الصحية بالمحافظة تشهد تطورًا كبيرًا نظرًا لاهتمام السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالمنظومة الطبية بكل المحافظات وخاصة بمحافظة كفر الشيخ، مشيدًا بالمتابعة المُستمرة من جانب الدكتور أيمن عاشور لسرعة الانتهاء من أعمال إنشاء وتشغيل مستشفى الطوارئ ومستشفى الأورام ومبنى العيادات الخارجية والتعليم الطبي بجامعة كفر الشيخ، لافتًا إلى أن الجامعة تضم نُخبة من الكوادر البشرية التي ساهمت في دعم دور الجامعة التعليمي والأكاديمي والبحثي
ونوه الدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، بأن هذه المشروعات تأتي ضمن خطة الجامعة للتطوير والتوسع المستمر، لافتًا إلى أن هذا يتم بالتوازي مع ما يتم من جهود للارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية والبحثية التي تقدمها الجامعة، ودعم وتشجيع الطلاب على الابتكار وريادة الأعمال، مشيرًا إلى اهتمام الجامعة بالتعاون والتكامل مع مختلف المؤسسات التعليمية والبحثية والجهات الصناعية في الإقليم الجغرافي المُحيط بها؛ لتدريب الطلاب عمليًا وصقل خبراتهم ومهاراتهم؛ للمساهمة فى تأهيل الخريجين لتلبية احتياجات وظائف المستقبل، وذلك بما يتماشى مع تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن المشروعات الجاري تنفيذها منذ فترة بجامعة كفر الشيخ تعكس حجم الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية والبحثية التي تُقدمها الجامعات الحكومية؛ بهدف توفير بيئة تعليمية مناسبة تُساعد الطلاب على اكتساب المهارات والخبرات المختلفة، مشيرًا إلى اهتمام الجامعات الحكومية أيضًا بتقديم برامج دراسية حديثة، والاهتمام بتقديم تدريبات عملية لتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور كفر الشيخ التعلیمیة والبحثیة الدکتور أیمن عاشور جامعة کفر الشیخ ملیون جنیه على مساحة متر مربع قام على التی ت سریر ا
إقرأ أيضاً:
شعبة المحاجر: الحكومة تستهدف مشروعات شراكة مع القطاع الخاص باستثمارات 27 مليار جنيه
أكد محمد عارف رئيس شعبة المحاجر والرخام بغرفة القاهرة التجارية ورئيس الجمعية المصرية الافريقية للرخام والجرانيت، أنه بالرغم من اهتمام الحكومة بإشراك القطاع الخاص في المشاريع التنموية، باعتباره المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي، إلا أن الواقع يؤكد وجود العديد من العوائق البيروقراطية المرتبطة ببيئة الأعمال وممارسة النشاط الاقتصادي.
طرح المشاريع على المستثمرين بنظام حق الانتفاع
وقال عارف، في تصريحات صحفية له اليوم، إن المرحلة القادمة سيكون من الأفضل طرح المشاريع على المستثمرين بنظام حق الانتفاع، وخاصة في القطاعات اللوجيستية التي تتمتع بمواقع حيوية تجعل من المشروع مرفأ مهماً يدر عائدات متنامية بصورة مستمرة. لافتاً إلى أن الأمر نفسه يمكن أن يتكرر على مستوى المشاريع الصناعية بناءً على تكلفة المشروع والمدى الزمني للتغطية وإهلاك الماكينات وخطوط الإنتاج.
وأشار محمد عارف، إلى اهتمام الحكومة بإشراك القطاع الخاص في المشاريع التنموية، كونه المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي الذي يخلق مئات الآلاف من فرص العمل للخريجين من خلال إقامة مشاريع البنية الأساسية والمرافق العامة بنظام المشاركة مع القطاع الخاص.
وأشار ، وفقاً لبيانات الحكومة، إلى أن استثمارات عقود المشاركة مع القطاع الخاص (P.P.P) خلال العام المالي الماضي بلغت 19.8 مليار جنيه في مجالات تحويل المخلفات الصلبة، والموانئ الجافة، ومحطات المحولات، وشبكات توزيع الكهرباء، والتعليم الفني، ومستودعات السلع الاستراتيجية. ونسعى خلال العام المالي الحالي لتنفيذ 6 مشاريع جديدة بالمشاركة مع القطاع الخاص بتكلفة استثمارية تتجاوز 27 مليار جنيه، حيث يتم دراسة طرح عدد من المشاريع لإنشاء محطات محولات الكهرباء، ومعالجة الصرف الصحي، والمدارس الفنية، والمستودعات، وأسواق الجملة.
مجالات الشراكة بين القطاعين العام والخاص
وأكد أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) راسخة في بناء البنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية، وتستخدم الآن في أكثر من نصف دول العالم، لبناء البنية التحتية الاقتصادية مثل الطرق والجسور وأنظمة النقل العام. كما تُستخدم أيضاً في البنية التحتية الاجتماعية مثل المدارس والمستشفيات.
لفت محمد عارف الى أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص تهدف إلى تحقيق اقتصاد مستدام يستند إلى المعرفة، والتنافسية، والخبرة، والتنوع؛ وبالتالي تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ونتائج ومخرجات أفضل مما يمكن أن يحققه كل قطاع بمفرده. كما تساعد الشراكات على إبراز دور الدولة في التركيز على رسم السياسات والاستراتيجيات لقطاع البنية الأساسية، ومراقبة مقدمي الخدمات وتنظيمها. بالإضافة إلى توفير رأسمال القطاع الخاص ومعرفته وخبراته في إدارة المشاريع، مما يسهم في تقليل المدد الزمنية لتنفيذها، وخفض تكلفة الخدمات وتحسينها.