انجراف ناقلة تحمل 40 ألف طن نفط إلى الشاطئ في إسطنبول
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – نجت إسطنبول من خطر عظيم، بعدما انجرفت ناقلة محملة بـ 40 ألف طن من المنتجات النفطية إلى الشاطئ قبالة ساحل حيدر باشا.
الحادث وقع حوالي الساعة 06:00 صباحا، عند مخرج بحر مرمرة على مضيق البوسفور.
وبدأت الناقلة أوساكا، المحملة بـ 40 ألفًا و696 طن من المنتجات البترولية، في الانجراف إلى الشاطئ قبالة ساحل حيدر باشا بسبب عطل في الدفة.
وفور وقوع الحادث تم إطلاق إنذار، وتفعيل 3 زوارق قطر للإنقاذ.
وقامت فرق الإنقاذ بقطر الناقلة إلى الشاطئ، بعد حوالي 3 ساعات من الجهود، وتثبيتها قبالة سواحل كوتشوك شكمجة.
Tags: إسطنبولتركياجنوح سفينةسفينة نفطنفطالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسطنبول تركيا جنوح سفينة سفينة نفط نفط إلى الشاطئ
إقرأ أيضاً:
عيد كرامة الشرطة
خلد التاريخ الحديث والمعاصر واقعة الفداء والتضحية والعزة والكرامة للشرطة فى الخامس والعشرين من يناير 1952 بمعركة الإسماعيلية الباسلة ضد الإحتلال البريطانى التى أطلق شرارتها خالد الذكر فؤاد باشا سراج الدين وزير الداخلية والمالية ورئيس حزب الوفد الأسبق رفضاً للإنذار البريطانى بإخلاء رجال الشرطة لمواقعهم ودفاعاً عن الكرامة الوطنية ورداً على الإعتداءات الإجرامية للإحتلال الغاشم على أهالى منطقة قناة السويس كنسف وتدمير كفر عبده بالكامل بعد انطلاق حركة الفدائيين لطرد الإحتلال عن آخر بقعة له فى مصر بعد رحيله عن القاهرة والأسكندرية وباقى المحافظات فى أعقاب مظاهرات 1946 الصاخبة التى قادها الوفد وهو فى خندق المعارضة لعدم مشاركته فى انتخابات مجلس النواب عام 1945 لعلمه المسبق بالتزوير الفج لإرادة الناخبين وهو ما تحقق بالفعل عندما شارك الوفد فى انتخابات مجلس الشيوخ 1946 وتزعم فؤاد باشا سراج الدين المعارضة وفاز الوفد بالأغلبية المطلقة فى مجلسى النواب والشيوخ فى انتخابات يناير 1952 وشكل آخر حكوماته فى المملكة المصرية برئاسة الزعيم مصطفى باشا النحاس وقاد وزير داخليته فؤاد باشا سراج حركة الكفاح المسلح ضد الإحتلال البريطانى وفتح معسكرات لتدريب الفدائيين وأمدهم بالسلاح وزارتهم أميرات الأسرة المالكة فى معسكراتهم بالزقازيق لمؤازرتهم ودعمهم بالأموال للخلاص من نير الإحتلال البريطانى وكان الأخير بالمرصاد لوطنية رجال الشرطة فحاصرة حكمدارية الإسماعيلية لإجبارهم على الرحيل خارجها والإستسلام دون قيد أو شرط فكان الجواب الرفض والإصرار على المقاومة حتى آخر جندى وآخر طلقة ودارت رحى معركة بطولية بين البنادق ودانات المدافع البريطانية التى دكت حصون رجال الشرطة الذين استبسلوا فى الدفاع عن حاميتهم حتى توقف القتال لنفاذ الذخيرة فأدى قائد القوات البريطانية المهاجمة التحية لرجال الشرطة الباقين على قيد الحياة تقديراً لشجاعتهم النادرة والذين حفرواً لأنفسهم صفحة مشرقة من صفحات تاريخ الوطن ليكون عيداً لمصر والمصريين.