أكرد وأوناحي أول الواصلين لمركب محمد السادس بالمعمورة استعدادا لمواجهة زامبيا والكونغو
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
وصل نايف أكرد، لاعب وست هام يونايتد الإنجليزي، لمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، في انتظار التحاق باقي العناصر الوطنية، استعدادا للمعسكر الإعدادي للمنتخب الوطني المغربي، تحضيرا لمباراتي زامبيا والكونغو برازافيل.
ويأتي الحضور المبكر لأكرد لمركب محمد السادس، بتوصية من الناخب الوطني وليد الركراكي، قصد اتباع برنامج تعافي تحت إشراف الجهاز الطبي للمنتخب، إذ يغيب اللاعب منذ فترة عن المشاركة مع ناديه.
ويتبع أكرد برنامجا تدريبيا صارما تحت إشراف المعد البدني للمنتخب المغربي بهدف استعادة اللياقة، في انتظار أن يكون جاهزا ومتاحا للاعتماد عليه في المباراتين المقبلتين، خصوصا وأن اللاعب غاب كثيرا عن فريقه الإنجليزي.
ويتواجد حاليا رفقة نايف أكرد، اللاعب عز الدين أوناحي، الذي فضل هو الآخر الالتحاق مبكرا بالمعسكر، ما يعني تواجده هو الآخر ضمن القائمة النهائية التي سيعلن عنها الناخب الوطني وليد الركراكي، الأسبوع المقبل.
وفي السياق ذاته، ينتظر أن يعلن وليد الركراكي يوم الثلاثاء المقبل، عن لائحة المنتخب الوطني المغربي، استعدادا لمواجهة زامبيا، والكونغو برازافيل، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026.
وسيواجه المنتخب المغربي نظيره الزامبي، يوم الجمعة السابع من يونيو المقبل، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية ملعب أدرار بأكادير، لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026.
وسيلعب بعد ذلك أمام الكونغو برازافيل، في 11 بونيو المقبل، بملعب الشهداء بمدينة كينشاسا، بداية من الساعة الخامسة عصرا بالتوقيت المحلي، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026 عز الدين أوناحي نايف أكردالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي عز الدين أوناحي نايف أكرد
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
قال موقع أخباري إسرائيلي إن المتمردين اليمنيين يهددون إسرائيل والاستقرار العالمي، ويشلون التجارة في البحر الأحمر على الرغم من الضربات التي تقودها الولايات المتحدة.
وذكر موقع "واي نت نيوز" في تقرير ترجمة للعربية "الموقع بوست" إن كبار المسؤولين الأميركيين يعبرون عن "صدمتهم" إزاء أسلحتهم المتقدمة، مما يثير مخاوف من زيادة الدعم الإيراني.
وأكد التقرير العبري أن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تشير إلى موقف أميركي أكثر صرامة.
وحسب التقرير فلإنه في واحدة من أخطر الحوادث للقوات الأميركية في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة، أسقطت سفينة حربية أميركية عن طريق الخطأ طائرة مقاتلة من طراز إف/إيه-18 تابعة للبحرية الأميركية فوق البحر الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتزامن الحادث مع غارات جوية أميركية استهدفت مواقع للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكر أن الطيارين قد قفزوا من الطائرة بسلام وتم إنقاذهما، في حين أعلن المتمردون الحوثيون بسرعة مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة. ومع ذلك، لم يوضح البنتاغون ما إذا كانت النيران الصديقة مرتبطة بشكل مباشر بالقتال الجاري ضد المجموعة المدعومة من إيران.
"تؤكد هذه الحلقة على التحدي الأوسع الذي يفرضه وكلاء إيران، ليس فقط على إسرائيل ولكن أيضًا على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"، حسب الموقع الاسرائيلي.
وأكد أن هجمات الحوثيين تضع إدارة بايدن في موقف صعب، لأنها تتزامن مع الجهود الأمريكية للتوسط لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن والصراع السعودي الحوثي. فشلت تلك الحرب، التي قتلت عشرات الآلاف من المدنيين في الغارات الجوية السعودية، في هزيمة الميليشيات المتحالفة مع إيران.
وفق التقرير فإنه مع استمرار التوترات المرتفعة، قد تنمو احتمالات تكثيف العمل من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة مع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل.
وقال "ومع ذلك، أصبحت قدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على ردع الحوثيين موضع تساؤل بعد أن أظهروا مرونة في مواجهة سنوات من الضربات الجوية السعودية المتواصلة، متجاهلين في كثير من الأحيان المعاناة الشديدة للمدنيين اليمنيين. يعيش ثلثا سكان اليمن تحت سيطرة الحوثيين".
وتوقع بن يشاي أن يرفع ترامب القيود التشغيلية التي فرضها بايدن على القوات الأميركية في اليمن، مما يمهد الطريق لحملة أميركية إسرائيلية منسقة لتحييد التهديد الحوثي.
وقد تتضمن هذه الاستراتيجية استهداف قيادة الحوثيين وتدمير صواريخهم الباليستية وطائراتهم بدون طيار وأنظمة الإطلاق ومرافق الإنتاج الخاصة بهم - وهي الإجراءات التي قال بن يشاي إنها ستعكس العمليات الإسرائيلية الناجحة ضد الأصول الاستراتيجية لحزب الله في لبنان وقدرات نظام الأسد في سوريا. ومن المرجح أن تتطلب إسرائيل تعاونًا كبيرًا من القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) والأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، الذي يعمل في المنطقة بحاملات الطائرات ومدمرات الصواريخ وغيرها من الأصول. إن المسافة الجغرافية والتحديات الاستخباراتية تجعل العمل الإسرائيلي الأحادي الجانب غير محتمل.
وزعم بن يشاي أن الجهد المنسق يمكن أن يمنع الحوثيين من المزيد من زعزعة استقرار النظام العالمي والاقتصاد. وأشار إلى أنه في حين أن الحوثيين لا يردعون عن الضربات على البنية التحتية لدولتهم، فإن قطع رأس القيادة والهجمات الدقيقة على قدراتهم العسكرية يمكن أن يغير التوازن.