المياه الوطنية تعلن جاهزيتها لتقديم خدماتها في المدينة المنورة لموسم الحج
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
المدينة المنورة
أعلنت شركة المياه الوطنية، ممثلة بالقطاع الشمالي الغربي اكتمال استعداداتها لموسم حج عام 1445هـ، وجاهزيتها لتقديم الخدمات المائية والبيئية لضيوف الرحمن وزوار الحرم النبوي الشريف والمواقع الدينية بالمدينة المنورة.
وشملت الخطة التشغيلية لموسم حج هذا العام جاهزية إدارة عمليات توزيع المياه وضخها باستمرار على مدار الساعة إلى المنطقة المركزية والمزارات الدينية، إضافة إلى التنسيق المتواصل مع تحلية المياه، وتوفير كميات خزن تشغيلي وإستراتيجي تتجاوز (2.
كما تضمنت الاستعدادات إجراء الصيانة الوقائية لجميع خطوط وتوصيلات المواقع المهمة، إضافة إلى جاهزية أكثر من (1200) موظف ضمن فرق الطوارئ لضمان مباشرة البلاغات الفنية في وقت وجيز، ومساندة الفرق التشغيلية، كذلك التنسيق المستمر مع الجهات المشاركة لتقديم الدعم اللازم.
ويأتي ذلك إضافة لجاهزية مختبر جودة المياه على مدار الساعة لإجراء التحاليل الكيميائية البيولوجية للتأكد من صلاحية المياه التي يتم ضخها عبر خطوط الشبكة، واستمرار إجراء الفحوصات المخبرية للتأكد من جودة المياه ومطابقتها للمواصفات القياسية، بمتوسط لا يقل عن (21000) اختبار شهريًا، بمعدل نحو (700) اختبار يوميًا.
وأكملت إدارة التشغيل الذكي استعداداتها لإدارة نظام التشغيل والمراقبة والتحكم في شبكة المياه بالمدينة المنورة، وفق خطة تشغيل محكمة سينفذها فريق عمل يضم أفراد متخصصين من المهندسين والمراقبين والعمالة الفنية المدربة، لمتابعة ضغوط المياه وجودتها في الشبكات والخزانات، والتأكد من تقديم الخدمة على أعلى مستوى
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المدينة المنورة المياه الوطنية موسم الحج
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعلن رسمياً بتوسيع خدماتها القنصلية لتشمل الصحراء المغربية
زنقة 20. علي التومي – العيون
في خطوة وُصفت بأنها اعتراف فعلي بمغربية الصحراء، أعلنت فرنسا عن توسيع أنشطتها القنصلية لتشمل الأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك بعد أسابيع من زيارة الرئيس الفرنسي للمملكة المغربية ولقائه بجلالة الملك محمد السادس.
وأكد الجانب الفرنسي، على هامش هذه الزيارة، أن مركز الاتصال TLS Contact، المكلف بمعالجة طلبات التأشيرات لفرنسا، سيفتح أبوابه رسميا بمدينة العيون خلال شهر ماي المقبل، في خطوة من شأنها تقريب الخدمات القنصلية من سكان الجهات الجنوبية، خاصة مدن العيون والداخلة والسمارة.
ويُعد هذا الإجراء تطورا نوعيا في العلاقات الفرنسية المغربية، حيث سيمكن الآلاف من المواطنين في الأقاليم الجنوبية من الاستفادة من خدمات التأشيرة محلياً، دون الحاجة إلى التنقل إلى مدينة أكادير، التي تبعد بـ632 كيلومترا عن العيون.
ويشكل هذا القرار الفرنسي الجديد بعدا دبلوماسيا جديدا في الموقف من قضية الصحراء المغربية، يُجسد بوضوح إرادة باريس في تعميق التعاون الثنائي وتكريس رؤية واقعية لحل النزاع المفتعل
العيون