نيوزويك: الطائرة إكس الفائقة السرعة يمكن أن تغير ميزان القوى في الحرب
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
كشفت شركة "بيونغ" وشركة الأبحاث التابعة لها "أورورا فلايت ساينسيز" عن طائرة "إكس" جديدة فائقة السرعة يمكن أن تقلب ميزان القوى في الحرب.
وقالت "أورورا" لمجلة نيوزويك إن الطائرة إكس، التي تجمع بين رشاقة الإقلاع والهبوط العموديين بسرعة طائرة من طراز 747، ستغير قواعد اللعبة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: العدل الدولية تعمق عزلة إسرائيل المتزايدةنيويورك تايمز: العدل الدولية ...list 2 of 2نيوزويك: خريطة تظهر الدول التي قد يُمنع نتنياهو من زيارتهانيوزويك: خريطة تظهر الدول التي ...end of list
وقال نائب رئيس تطوير الطائرات في أورورا، لاري ويسسينغ "من خلال مفهوم طائرة إكس الخاص بنا لبرنامج داربا سبرينت، نهدف إلى إظهار التقنيات التي ستمكن من تغيير ميزان القوى بمزيج من الطيران الفائق السرعة مع القدرة على الإقلاع والهبوط في البيئات الوعرة".
وألمحت المجلة الأميركية إلى أن الطائرة لن تستخدم في الميدان، بل ستستخدم لاختبار تقنيات الطائرات العسكرية المستخدمة في مهام القوات الخاصة. والهدف هو تحسين سرعة الطائرات وقدرتها على الإقلاع من مدارج غير تقليدية.
وأضافت أورورا أن مثل هذه التقنيات ستتيح للطائرة التطواف بسرعة 400 إلى 450 عقدة (460 إلى 518 ميلا في الساعة) على ارتفاعات مناسبة، والتحليق في بيئات وعرة، والهبوط في أماكن ضيقة.
وقال لاري ويرسينغ "يعد برنامج دارا سبرينت فرصة مثيرة لمواصلة تاريخنا في برامج عرض التكنولوجيا المتطورة التي تتيح قدرات جديدة للجيش الأميركي".
إكس 65وقالت أورورا إنه تم دمج 3 مراوح رفع في أجنحة الطائرة لتمكين الطيران العمودي. وهي مجهزة أيضا بأغطية مدمجة تضمن الانتقال السلس من الطيران العمودي إلى الأفقي.
وقالت الشركة إن الطائرة إكس قادرة على الإقلاع والهبوط القصير جدا، ويمكنها حمل 2267 كيلوغراما والطيران بسرعة تصل إلى 450 عقدة (518 ميلا في الساعة).
ومن المقرر أن توجه الطائرة الجديدة عن بعد أثناء الاختبار لتقليل المخاطر. ومع ذلك قالت أورورا إنه يمكن وضع طاقم فيها في الاختبارات المستقبلية على مدى الـ12 شهرا القادمة، بهدف القيام بأول رحلة خلال 36 شهرا.
وألمحت نيوزويك إلى أن الطائرة إكس ليست الوحيدة التي تعمل عليها أورورا لصالح الجيش الأميركي، حيث تقوم أيضا ببناء طائرة "إكس-65" بغرض إظهار جدوى التحكم النشط في التدفق، الذي يستخدم دفعات من الهواء بدلا من تحريك أسطح التحكم في الطيران على الجزء الخارجي من الأجنحة والذيل لضبط طيرانها.
وقالت أورورا "قد يفيد التحكم النشط في التدفق في مجالات مثل الديناميكا الهوائية والوزن والتعقيد الميكانيكي". وتتوقع إطلاق نموذج الطائرة "إكس-65" الكامل البالغ وزنه 3175 كيلو غراما، والذي يمكنه الطيران بسرعة 467 عقدة (537 ميلا في الساعة) بحلول صيف 2025.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات الطائرة إکس طائرة إکس
إقرأ أيضاً:
نجاة ٣٢ راكباً| أسباب غامضة وراء تحطم طائرة الركاب الأذربيجانية.. ماذا حدث؟
حالة من القلق سادت بعد ان تحطمت طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية كانت في طريقها من باكو إلى غروزني صباح اليوم الأربعاء بالقرب من مدينة أكتاو غرب كازاخستان.
تعازي مصر لأذربيجانأعربت مصر، اليوم الأربعاء، عن تعازيها لأذربيجان في حادث تحطم طائرة ركاب.
و أكد بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، وقوف مصر بجانب أذربيجان في هذا الظرف الأليم وخاص أمانيها بالشفاء العاجل لكل المُصابين.
وقالت وزارة الطوارئ في كازاخستان، اليوم، إن طائرة ركاب تحطمت قرب مدينة أكتاو، وتشير التقارير المبدئية إلى وجود ناجين.
وأفادت وكالات أنباء روسية بأن الطائرة تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية وكانت في طريقها من باكو إلى جروزني في الشيشان، لكنها حولت مسارها بسبب الضباب في جروزني.
وجاء في البيان: "وصل 52 من رجال الإنقاذ التابعين لوزارة الطوارئ الكازاخستانية و11 قطعة من المعدات إلى موقع التحطم، وعند وصولهم، شاهدوا الطائرة تحترق".
وذكرت وكالة الأنباء القرغيزية أن معظم الناجين في حادث تحطم طائرة الركاب الأذربيجانية اليوم من سكان مدينة أكتاو الكازاخية، وكانوا في المقاعد الخلفية للطائرة.
وقالت الوكالة على "تلجرام" اليوم الأربعاء: "كان معظم الناجين يجلسون في القسم الخلفي من الطائرة... أما الركاب الـ16 الذين كانوا يحلقون في مقدمة الطائرة فقد سقطوا من داخل الطائرة فور اصطدامها بالأرض".
وأضافت: "أما سائر الركاب وأفراد الطاقم الذين كانوا يجلسون وسط الطائرة، فلقوا مصرعهم بداخلها".
ووفقا لوزارة الطوارئ الكازاخستانية، كانت الطائرة تقل 69 شخصا بمن فيهم 5 من أفراد الطاقم وهم مواطنون من أذربيجان وروسيا ودول أخرى، ونجا 32 منهم.
الخطوط الجوية الأذربيجانية تعلق رحلاتها إلى غروزنيوكانت الطائرة متجهة إلى غروزني عاصمة جمهورية الشيشان، قادمة من باكو.
وحسب وزارة الطوارئ الكازاخية فقد سقطت الطائرة قرب مدينة أكتاو غرب البلاد.
بينما أفادت وزارة النقل في بيان بأنّ "الطائرة التي كانت تقوم برحلة من باكو إلى غروزني، تحطّمت قرب أكتاو"، مضيفة أنّها "تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذرية".
من جانبها، أشارت شركة الخطوط الجوية الأذرية إلى أنّ الطائرة وهي من طراز إمبراير 190، "نفّذت هبوطا اضطراريا".
و ذكرت وكالة أنباء أذرتاج أن الخطوط الجوية الأذربيجانية علقت رحلاتها من باكو إلى غروزني ومحج قلعة حتى اكتمال التحقيق في حادث تحطم طائرتها من طراز إمبراير 190 التي كانت تقوم برحلة رقم J2-8243 من باكو إلى غروزني.
وقالت شركة الخطوط الجوية الأذربيجانية لوكالة "أذرتاج" إنه "حتى انتهاء التحقيق، علقت شركة الخطوط الجوية الأذربيجانية رحلاتها على خطوط باكو - غروزني - باكو وباكو - محج قلعة - باكو".
وأضافت الخطوط الجوية الأذربيجانية أن "جميع الرحلات الأخرى سيتم تشغيلها كما هو مقرر".
أسباب تحطم الطائرةوحسب وكالة وكالة اسوشيتد برس فقد أعلن نائب رئيس الوزراء الأذربيجاني كانات بوزومبايف، عن حصيلة القتلى أثناء اجتماعه مع مسؤولين أذربيجانيين، وفق ما ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء.
وقالت النيابة العامة في أذربيجان في وقت سابق إن 32 من أصل 67 شخصا كانوا على متن الطائرة نجوا.
وقال مكتب المدعي العام إن عدد الناجين البالغ 32 شخصًا ليس نهائيًا، ووفقًا لوزارة الخارجية الأذربيجانية فإن بعضهم في حالة حرجة. وقد يعني عدد الناجين أن أكثر من 30 شخصًا ربما لقوا حتفهم.
وقال مسؤولون كازاخستانيون إن من بين من كانوا على متن الطائرة 42 مواطنا أذربيجانيا و16 مواطنا روسيا و6 مواطنين كازاخستانيين وثلاثة مواطنين قرغيزيين.
وأظهرت لقطات مصورة التقطت عبر الهواتف المحمولة وانتشرت على الإنترنت الطائرة وهي تهبط هبوطا حادا قبل أن تصطدم بالأرض في كرة من النار.
وأظهرت لقطات أخرى جزءا من جسم الطائرة ممزقا عن الأجنحة وبقية الطائرة ملقى على الأرض في العشب.
وتتوافق اللقطات مع ألوان الطائرة ورقم تسجيلها.
وأظهرت بعض مقاطع الفيديو المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي ناجين يسحبون ركاباً آخرين بعيداً عن الحطام.
وأظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية من موقع FlightRadar24.com أن الطائرة قامت بما يشبه انحرافًا يمينًا بمجرد اقترابها من المطار في أكتاو، حيث تحرك ارتفاعها لأعلى ولأسفل بشكل كبير خلال الدقائق الأخيرة من الرحلة قبل الاصطدام بالأرض.
وفي منشور منفصل على الإنترنت، قال موقع FlightRadar24 إن الطائرة واجهت "تشويشًا قويًا على نظام تحديد المواقع العالمي"، مما "جعل الطائرة ترسل بيانات سيئة لنظام ADS-B"، في إشارة إلى المعلومات التي تسمح لمواقع تتبع الرحلات الجوية بتتبع الطائرات أثناء الطيران.
وقال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في مؤتمر صحفي إنه من السابق لأوانه التكهن بأسباب تحطم الطائرة، لكنه أضاف أن الطقس أجبر الطائرة على تغيير مسارها المخطط له.
وقال "المعلومات المتوفرة لدي هي أن الطائرة غيرت مسارها بين باكو وغروزني بسبب تدهور الأحوال الجوية وتوجهت إلى مطار أكتاو حيث تحطمت عند هبوطها".
وقالت شركة الخطوط الجوية الأذربيجانية إنها ستبقي الجمهور على اطلاع دائم بالحادث، كما غيرت لافتاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى اللون الأسود.
كما قالت إنها ستعلق الرحلات بين باكو وغروزني، وكذلك بين باكو ومدينة ماخاتشكالا في شمال القوقاز الروسي، إلى أن تنتهي تحقيقاتها في الحادث.
وقالت وكالة أنباء أذربيجان الرسمية "أذرتاج" إن وفدا رسميا يضم وزير الطوارئ الأذربيجاني ونائب المدعي العام ونائب رئيس الخطوط الجوية الأذربيجانية أرسل إلى أكتاو لإجراء "تحقيق في الموقع".
وقال المكتب الصحفي للرئيس علييف إن علييف الذي كان في زيارة لروسيا عاد إلى أذربيجان بعد سماعه نبأ تحطم الطائرة.
وكان من المقرر أن يحضر اجتماعا غير رسمي لزعماء كومنولث الدول المستقلة، وهو تكتل من دول الاتحاد السوفييتي السابق تأسس بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، في سانت بطرسبرغ.
وأعرب علييف عن تعازيه لأسر الضحايا في بيان نشره على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتب: "ببالغ الحزن أتقدم بخالص تعازيي لأسر الضحايا وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
كما وقع على مرسوم يعلن يوم 26 ديسمبر يوم حداد في أذربيجان.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن تحدث هاتفيا مع علييف وأعرب له عن تعازيه.
وقال بوتن، في كلمة ألقاها خلال اجتماع رابطة الدول المستقلة في سانت بطرسبرغ، إن وزارة الطوارئ الروسية أرسلت طائرة محملة بالمعدات والعاملين الطبيين إلى كازاخستان للمساعدة في أعقاب الحادث.
وقالت السلطات الكازاخستانية والأذربيجانية والروسية إنها تحقق في الحادث.
وقالت شركة إمبراير لوكالة أسوشيتد برس في بيان إن الشركة "مستعدة لمساعدة جميع السلطات المعنية".