الاحتلال يواصل عدوانه على القطاع والمقاومة تقنص 3 جنود
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصار محيط مستشفى كمال عدوان، وإطلاق النار على بوابة المستشفى، كما كثفت عملياتها العسكرية على مواقع عدة في قطاع غزة، بينها رفح.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان بغزة حسام أبو صفية للجزيرة إنه ليس هناك أي انسحاب إسرائيلي من محيط المستشفى، مشددا على أن المستشفى خرج عن الخدمة بسبب الحصار المتواصل من قبل قوات الاحتلال.
وتابع أبو صفية بالقول إن بعض المرضى والأطفال الخدج لا يزالون داخل المستشفى، وأن المنظومة الصحية أصبحت هدفا أساسيا لقوات الاحتلال.
وقال مراسل الجزيرة إن العملية الإسرائيلية مستمرة لليوم 14 في مخيم جباليا، وإن قوات الاحتلال ترسل تعزيزات إلى داخل المخيم، مشيرا إلى تعرض مشروع بيت لاهيا إلى قصف مدفعي، وأن قوات الاحتلال تقوم بعمليات تجريف في المنطقة وبتل الزعتر.
شهداء وجرحىوذكر مراسل الجزيرة أن قصفا إسرائيليا على شارع عوني ضهير بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة خلف شهيدا.
كما قال إن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارات وُصفت بأنها غير مسبوقة على مناطق عدة في رفح، خصوصا وسط المدينة.
وذكر المراسل أن قوات الاحتلال قصفت محيط مستشفى الكويت التخصصي وسط مدينة رفح، وأن عددا من المصابين وصلوا إلى المستشفى.
من جهة أخرى، أفاد مراسل الجزيرة بوصول جثامين 3 شهداء إلى مستشفى العودة وسط مخيم النصيرات بعد قصف منطقة وادي غزة.
وفي حي الدرج وسط مدينة غزة، استُشهد 8 فلسطينيين وجُرح آخرون، بينهم نساء وأطفال، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة النادي، بينما تعرض حي الدرج الذي يسكن فيه نازحون لغارات إسرائيلية عدة مرات.
وأطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخا على مخيم للنازحين في منطقة المواصي، غرب خان يونس بجنوب قطاع غزة.
وأظهرت صور لحظة سقوط الصاروخ على خيام النازحين وتضررها.
رد المقاومةمن جهتها، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- استهداف 13 آلية إسرائيلية وقنص 3 جنود، وقالت إن مقاتليها استدرجوا شمال مخيم جباليا قوة إسرائيلية خاصة إلى فتحة نفق، والاشتباك مع أفرادها من النقطة صفر.
كما أعلنت كتائب القسام تفجير عبوة مضادة للأفراد بهم وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وفي شمال جباليا أيضا، أعلنت القسام قيام مقاتليها بقنص جندي إسرائيلي داخل أحد المنازل إلى جانب استهداف 8 دبابات، بعضها من طراز (ميركافا 4)، وتفجير إحداها بعبوات شواظ وقذائف الياسين 105، في كل من جباليا شمالا ورفح جنوبي القطاع.
واستهدفت القسام أيضا جرافتين عسكريتين إسرائيليتين من نوع "دي 9" بقذائف تاندوم والياسين 105 في محيط بوابة صلاح الدين وحي الشوكة.
وفي محور "نتساريم" جنوب مدينة غزة، أعلنت القسام قصف تجمع لقوات الاحتلال بقذائف هاون من العيار الثقيل.
بدورها، أعلنت سرايا القدس الاستيلاء على طائرتي استطلاع تابعتين لقوات المشاة في الجيش الإسرائيلي أثناء قيامهما بمهام استخبارية داخل لواء خان يونس.
خسائر الاحتلالمن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في إحصائية جديدة لضحايا حربه على قطاع غزة إصابة 9 عسكريين في معارك قطاع غزة خلال الساعات الماضية.
وقال إنه منذ بداية الحرب أصيب 3 آلاف و581 ضابطا وجنديا، بينهم 1781 خلال الهجوم البري.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه منذ بداية الحرب قتل 634 ضابطا وجنديا، وأصيب 555 بجروح خطرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه البربري على مدن وقرى الضفة الغربية
الثورة / متابعة/ محمد الجبري
وثق مركز معلومات فلسطين “معطي”، 27 عملًا مقاومًا ضد جنود العدو الصهيوني والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة خلال 24 ساعة الماضية.
وقال المركز في بيان له أمس ، إن عمليات المقاومة تضمنت أربع عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة، وتفجير خمس عبوات ناسفة، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 16 نقطة بالضفة، وخروج مظاهرات شعبية منددة بجرائم العدو الصهيوني.
وأوضح المركز أن مدينة القدس المحتلة شهدت اندلاع مواجهات وتخللها إلقاء حجارة في كل من حزما وأبو ديس وكفر عقب والرام، كما شهدت رام الله اندلاع مواجهات أخرى في كوبر ودير جرير ومعسكر عوفر الذي شهد مظاهرات.
وأفاد باندلاع مواجهات بين الشبان وقوات العدو في مخيم الفارعة بمحافظة طوباس، فيما تصدت المقاومة لاقتحام المدينة واندلعت اشتباكات مسلحة.
وامتدت المواجهات إلى جنين ومخيمها، والتي تشهد عدوانًا واسعًا، يتخلله عمليات تجريف وتخريب للشوارع الرئيسية والبنى التحتية ومنازل المواطنين.
وفي طولكرم، اندلعت اشتباكات مسلحة، تخللها تفجير عبوات ناسفة، واندلاع مواجهات متفرقة في كل من مخيم نور شمس ومخيم طولكرم.
وشهدت مدينة نابلس مواجهات عدة مع قوات العدو الصهيوني، تركزت في عورتا وحوارة وتل.
فيما أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، أن استمرار عمليات المقاومة الفلسطينية في طولكرم وجنين، رغم العدوان الواسع من قوات الاحتلال، يحمل رسائل تحدٍّ وصمود من الشعب الفلسطيني.
وقال شديد، في بيان له أمس الإثنين: “إن نجاح المقاومة في جنين بتنفيذ عمليات إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة بعد ثلاثة أسابيع من العدوان على المدينة ومخيمها، مدعاة للفخر بشعبنا الفلسطيني وشبابه المقاوم، الذي يرفض الخنوع والخضوع للمحتل”.
وأشاد بالعمليات النوعية والكمائن التي تنفذها المقاومة وكتائب القسام في مخيم نور شمس، والتي كان آخرها كمين القسامي المجاهد إياس عدلي الأخرس، الذي ارتقى عقب خوضه اشتباكًا من مسافة صفر مع جنود الاحتلال داخل مخيم نور شمس.
وأوضح شديد أن ما فشل العدو في تحقيقه من تهجير وتركيع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تحت آلاف الأطنان من الصواريخ والقذائف، سيفشل أيضًا أمام إصرار أهل الضفة وتشبثهم بأرضهم وحقهم في مقاومة المحتل والدفاع عن أنفسهم.
ونبّه إلى أن ما تحمله مخططات العدو والعقلية العنصرية والنازية التي يفكر بها قادة المؤسسة الإسرائيلية يستدعي من جميع الفلسطينيين العمل سويًا لمواجهة التحديات ووضع حدٍّ للهجمة المسعورة على الفلسطينيين أرضًا وشعبًا.
ويشن جيش الاحتلال عدوانا واسعا على مدن شمال الضفة الغربية مخلفا عشرات الشهداء والإصابات والمعتقلين ودمارا واسعا في البنية التحتية وممتلكات المواطنين.
وفي هذا السياق واصلت قوات العدو الصهيوني، امس عدوانها الواسع على مدينة طولكرم ومخيميها، طولكرم ونور شمس، لليوم الـ15 على التوالي، وسط تصعيد عسكري وفرض حصار مشدد يفاقم من معاناة السكان، كما تواصل قوات الاحتلال لليوم الثالث إغلاق جسر جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم، الذي يربط المدينة بقرى الكفريات ومحافظات الضفة.
و دفعت قوات العدو بمزيد من التعزيزات العسكرية،و نفذت عمليات اقتحام واسعة للمنازل وسط إطلاقها الرصاص الحي، وسماع أصوات انفجارات ضخمة في مخيم نور شمس، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين.
وتفرض قوات العدو حصارا مشددا على مخيم نور شمس فمنعت المواطنين من مغادرته، واحتجزت سكانها بظروف صعبة بما فيهم النساء والأطفال، و استولت فيه على مباني سكنية في مناطق بضاحيتي ذنابة واكتابا المتاخمتين للمخيم وحولتها لثكنات عسكرية.
كما واصلت قوات الاحتلال حصارها لمستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ونشر آلياتها والجنود المشاة على مداخله، وعرقلت عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وإخضاع كل من يريد الدخول للمستشفى للتفتيش والاستجواب.
إلى ذلك اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات العدو الصهيوني، فجر الاثنين، غربي مدينة جنين، عقب قيامها بإحراق منزل في بلدة السيلة الحارثية.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال داهمت منطقة “منظمة الواد” في بلدة السيلة الحارثية وأحرقت منزلًا لأحد المواطنين بعد محاصرته، ثم انسحبت من البلدة.
واحتجزت قوات الاحتلال عددًا من الشبان في “منظمة الواد” خلال اقتحام المنطقة.
وفي غضون ذلك، واصلت قوات العدو الصهيوني، أمس، عدوانها على مخيم الفارعة جنوب طوباس، لليوم التاسع على التوالي، حيث ما زالت تدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية من حاجز الحمرا باتجاه المخيم، فيما تواصل تدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين فيه، فضلا عن التحقيق ميدانيا مع عشرات المواطنين، واعتقال آخرين.
كما تجبر العائلات الفلسطينية على النزوح قسرا من منازلها، بعد نزوح المئات بشكل جماعي إلى خارجه، في ظروف صعبة للغاية وتحت التهديد والتنكيل.
ويعيش المواطنون داخل المخيم ظروفا إنسانية في غاية الصعوبة، بسبب استمرار انقطاع المياه وعرقلة إدخال المواد التموينية والأساسية، بما فيها أدوية المرضى وحليب الأطفال، فيما شددت إجراءاته على حاجز الحمرا العسكري، كما تواصل قوات العدو الصهيوني لليوم السابع على التوالي، إغلاق حاجز تياسير العسكري شرق طوباس،
وفي الخليل هدمت سلطات العدو الصهيوني منزلًا ومسكنين وغرفتين زراعيتين، واقتلعت أشجارًا في مسافر يطا جنوب المدينة.
وكانت قوات العدو الصهيوني هدمت في وقت سابق أمس، سبعة مساكن وثلاثة كهوف وبئر ماء، في خلة الضبع التابعة للمجلس القروي في التوانة بمسافر يطا جنوب الخليل.
وفي مدينة سلفيت، نكلت قوات العدو الصهيوني، صباح أمس الاثنين، بعدد من المواطنين الفلسطينيين وسرقت مبالغ مالية كانت بحوزتهم، أثناء مرورهم بالقرب من مدخل مدينة سلفيت الشمالي.